غضب أمني بإسرائيل بعد تسريب معلومات ليلة الهجوم على إيران
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس بأن التوترات بين المستويين السياسي والأمني وصلت إلى ذروتها بسبب الخوف من نقل معلومات سرية بطرق غير مقبولة، بعد تسريب معلومات تتعلق بالهجوم على إيران.
وأوضحت هيئة البث أن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كشف ليلة الهجوم على إيران في 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري تفاصيل أمنية، دون ذكرها، وذلك ما وصفته بـ"انتهاك خطير لإجراءات أمن المعلومات".
وأضافت أن المتحدث -الذي لم تسمه- يعمل بمنصبه رغم أنه لم يحصل على موافقة جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، واستُبعد نتيجة عدم استجابته للشروط الأمنية.
وأكدت هيئة البث تسريب وثائق وصفتها بالحساسة من حفرة "الكرياه" بتل أبيب، حيث يجتمع القادة الإسرائيليون تحت مقر وزارة الجيش الإسرائيلي لبحث شؤون الحرب.
وشددت على أن الوثائق المسربة قد تضر بأمن إسرائيل، وذلك ما تسبب في غضب كبير في المؤسسة الأمنية.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نددت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مرات عدة بتسريبات أسرار الدولة والخروق التي تعتبر أنها تضر أمن تل أبيب، دون القدرة على السيطرة عليها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: إسرائيل قلقة من اعتزام ترامب سحب آلاف القوات من سوريا
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، الثلاثاء، إن إسرائيل "قلقة" من اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب الآلاف من قوات بلاده في سوريا.
وذكرت الهيئة أن "مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد بأن الرئيس ترامب، يعتزم سحب آلاف القوات الأمريكية من سوريا".
وأوضحت أن "انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيثير قلقا بالغا في تل أبيب، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الأكراد في سوريا".
وأفادت الهيئة بأن "ترامب مهتم بسحب آلاف الجنود الأمريكيين الموجودين حاليا في سوريا، وهذه الخطوة تثير المخاوف لدى القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل".
ومع عدم وجود إعلان رسمي محدث، تتضارب الأرقام بشأن الأعداد الحقيقية للقوات الأمريكية المنتشرة في سوريا لا سيما شمالها الشرقي، وسط تقديرات تضعها بين 1100 إلى 2000 جندي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس منطقة جبل الشيخ السورية المحتلة، معلنا أن الجيش لن ينسحب منها بعد احتلالها الشهر الماضي، وسيبقى فيها "لأجل غير مسمى".
ومهددا قال كاتس: "لن نسمح لقوات معادية بالتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا من هنا وحتى محور السويداء- دمشق، وسنعمل ضد أي تهديد".
ومستغلة إطاحة فصائل سورية بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وسعت إسرائيل رقعة احتلالها لمرتفعات هضبة الجولان باحتلال المنطقة السورية العازلة في جبل الشيخ.
وفي 8 ديسمبر المنصرم، شن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية مكثفة دمرت مواقع عسكرية وأسلحة ومعدات بأنحاء متفرقة من سوريا، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها بالمنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.