العلماء يبحثون عن آثار حياة على أحد أقمار أورانوس
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
اكتشف علماء دلائل على وجود محيط تحت سطح قمر "ميرندا" التابع لأورانوس، مما يجعله مرشحًا لاحتمالية وجود حياة.
وباستخدام صور قديمة من مركبة فويجر 2، تبين أن القمر قد يحتوي على محيط تحت سطحه يعود تاريخه إلى ما بين 100 و500 مليون سنة، بعمق يصل إلى 19 ميلًا.
ويقترح العلماء مهمة جديدة إلى أورانوس للتحقق من هذه الاحتمالات، حيث لم تتم دراسة القمر منذ رحلة فويجر 2 عام 1986.
الشهر الجاري، انطلقت مركبة فضائية، عبر الصاروخ الضخم فالكون هيفي، التابع لشركة سبيس إكس، نحو أحد أقمار كوكب المشتري، للبحث عن عناصر أو أي شكل من أشكال الحياة، في محيط متوقع من المياه السائلة تحت طبقة جليدية.
وأطلق على المهمة أسم "أوروبا كليبر"، نسبة إلى قمر المشتري الذي يحمل اسم أوروبا، ويتوقع أن تصل المركبة في نيسان/ أبريل 2030.
ولم تراقب "ناسا" من قبل بهذه الدقة "أوروبا" الذي يعتقد العلماء أن تحت سطحه الجليدي يوجد محيط من الماء السائل.
وقالت المسؤولة في "ناسا" جينا ديبراتشيو، في مؤتمر صحفي إنّ "القمر أوروبا هو من الأماكن الواعدة للبحث عن الحياة خارج الأرض".
ولن تبحث المهمة بشكل مباشر عن مؤشرات حياة، بل ستجيب عن ما إذا كان "أوروبا" صالحا للسكن، أي احتمال احتوائه على مقومات تجعل الحياة ممكنة فيه.
وإذا كان الأمر كذلك، فسيتعين على مهمة أخرى الذهاب إليه لمحاولة اكتشاف هذه المؤشرات.
وقال المدير العلمي للمهمة "كيرت نيبور" إنها "فرصة لنا ليس لاستكشاف عالم ربما كان صالحا للسكن قبل مليارات السنين مثل المريخ، بل عالم قد يكون صالحا للحياة اليوم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا أورانوس تكنولوجيا فضاء أورانوس المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قادة خليجيون وملك الأردن والسيسي يبحثون بـلقاء ودي القضية الفلسطينية
عقد في العاصمة السعودية الرياض، لقاء استضافه ولي العهد العهد السعودي محمد بن سلمان، بمشاركة رؤساء دول خليجية وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
ونشرت وسائل الإعلام السعودية الرسمية صورة للزعماء المشاركين في اللقاء، الذي وصف بـ"الودي"، والذي شارك فيه كل من قادة قطر والكويت والبحرين وعمان والإمارات وملك الأردن ورئيس النظام المصري.
من جانبها قالت الرئاسة المصرية، إن السيسي عاد إلى القاهرة، بعد المشاركة في اجتماع غير رسمي، حول القضية الفلسطينية.
أما الديوان الملكي الأردني، فقام بنشر صورة المشاركين في اللقاء، وأشار إلى أنه "لقاء أخوي"، بدعوة من ولي عهد السعودية، وبمشاركة قادة آخرين، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول ما جرى فيه.
ويأتي الاجتماع بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وطرحه أفكارا بشأن تهجير سكان قطاع غزة، والاستيلاء عليه، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة دوليا وعربيا، وأبدت العديد من الدول رفضها لما طرحه واعتبرتها جريمة ضد الإنسانية.
والخميس، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن اللقاء يأتي في سياق "اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة" بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وأشارت أيضا إلى أن اللقاء يأتي في "إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر".
وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر "ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة" التي تستضيفها مصر في آذار/مارس المقبل.
لقاء ودي أخوي في الرياض يجمع سمو #ولي_العهد وأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية. pic.twitter.com/CqPkWAcpPL — بدر العساكر Bader Al Asaker (@Badermasaker) February 21, 2025