متخصص بالشأن الآسيوي: دول البريكس تستفيد من انضمام مصر للتجمع
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال المهندس أحمد الجندي، المتخصص في الشؤون الآسيوية، إن الدولة المصرية تستفاد بشكل كبير من انضمامها لدول البريكس، والعكس صحيح؛ إذ أن المصلحة المشتركة تجمع العلاقة بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر تقع على بوابة أفريقيا ولديها الكثير من العلاقات التاريخية والسياسية والاقتصادية مع الدول الأفريقية.
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتمتع بمميزات استثمارية كبرىوأضاف «الجندي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتمتع بمميزات استثمارية كبرى وهدفها الرئيسي تصدير أكثر من 80% من منتجاتها، وهو الهدف الرئيسي للبريكس، ما يؤكد وجود استثمارات مستقبلية؛ لأن النموذج الصيني الموجود في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حقق نجاحا كبيرا.
وأوضح أن إعلان جنوب إفريقيا الأخير بتسهيل إجراءات دخول الأشخاص من دول تجمع بريكس إلى أراضيها، يوفر تبادلا ثقافيا ومعرفيا، ما يؤدى إلى خلق تجارب جديدة وانفتاحا على العالم، وهو ما تحتاجه مصر بشدة خلال تلك الفترة.
وأكد أن جميع الدول الأفريقية تسعى إلى تطوير بنيتها التحتية، ومصر بات لها خبرة كبرى فيما يتعلق بالبنية التحتية، لافتا إلى أن هناك اهتماما كبيرا من قبل المستثمريين المصريين لتطوير استثماراتهم وزيادتها في إفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة البريكس جنوب إفريقيا الصين البنية التحتية خبرات استثمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تستهدف رفع كفاءة الجهاز الإداري بتدريب متخصص حول تحليل أنماط السلوك
نظمت جامعة حلوان، دورة تدريبية متخصصة للجهاز الإداري بالمكاتب الرئيسية، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
وأكد الدكتور السيد قنديل في كلمته الافتتاحية على أهمية العنصر البشري باعتباره أهم موارد المؤسسة، مشدداً على أن التطوير المستمر للموظفين يعد ركيزة أساسية لتحقيق التميز المؤسسي. وأضاف أن الفضيلة والأمانة والالتزام بأخلاقيات المهنة تمثل القيم الأساسية التي تميز الإنسان وتترك أثراً إيجابياً في مجال العمل.
وقدم الدكتور أحمد فوزي، أستاذ الإدارة الفندقية بكلية السياحة والفنادق ومدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، شرحاً تفصيلياً عن نموذج DISC لتحليل السلوك، الذي أسسه وليام مارستون.
وأوضح أن النموذج يتكون من 4 أنماط رئيسية للسلوك الطبيعي وهي: السيطرة والهيمنة (D) التي تتعلق بكيفية التعامل مع المشكلات والتحديات، والتأثير (I) الذي يرتبط بالتفاعل مع الآخرين، والثبات (S) الذي يقيس القدرة على التكيف مع التغيير، والامتثال (C) الذي يحدد كيفية التعامل مع القواعد والإجراءات.
وشدد الدكتور فوزي على أهمية هذا الاختبار في مساعدة الموظفين على فهم أنماطهم السلوكية وأنماط زملائهم، مما يسهم في تحسين بيئة العمل وتعزيز التواصل الفعال بين أعضاء الفريق.
من جانبه، أكد اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، على ضرورة تطبيق المعارف المكتسبة في مجال العمل، مشيراً إلى أن التدريب المستمر والتطوير المهني يعدان من أهم ركائز تحقيق التميز المؤسسي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
تأتي هذه الدورة التدريبية ضمن سلسلة من البرامج التطويرية التي تنظمها جامعة حلوان لتعزيز كفاءة موظفيها وتحسين مستوى الأداء المؤسسي، بما يتماشى مع رؤية الجامعة في تحقيق التميز الإداري والأكاديمي.