الصينيون يأكلون بشهية كبيرة ولا يسمنون.. أين يكم السر المدهش ؟!
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
متابعات
يتساءل كثيرون عن سبب ندرة رؤية صينيين رجالا ونساء بأوزان زائدة وسمنة ظاهرة على الرغم من شهرتهم بأنهم يأكلون بشهية مفتوحة أطعمة من كل لون.
هذه الملاحظة صحيحة، على الرغم من أن السمنة موجودة أيضا بين الصينيين لكنها ضئيلة جدا ولا تتعدى نسبتها 6.2 بالمئة، وتأتي في المرتبة 169 بين جميع شعوب دول العالم.
السر يكمن ببساطة في تقاليد وعادات الحياة اليومية التي ترسخت في الحضارة الصينية العريقة عبر آلاف السنين. من بين هذه العادات والتقاليد الحياتية نذكر التالي:
السوائل:
يتناول الصينيون في حياتهم اليومية الكثير من السوائل وخاصة الماء. من المعروف أن شرب الماء أثناء وجبات الطعام يدفع إلى تناول كمية أقل من الطعام. في العادة يتم حاليا في أغلب المطاعم، إحضار أولا وقبل كل شيء، كوب من الماء أو الشاي إلى طاولة الزبون.
الشاي المعد من الأعشاب والمعروف بفوائده الصحية، مشروب متجذر بعمق في الثقافة الصينية، بعض أنواع هذا الشاي يساعد على التحكم في الوزن، وهي تحتوي على مركبات طبيعية تعمل على تحسين التمثيل الغذائي وزيادة أكسدة الدهون وتساعد في التحكم في الشهية وخاصة أنها تحتسى من دون سكر. على هذا النمط، استبدال المشروبات السكرية بشاي الأعشاب، يقلل من تناول السعرات الحرارية ويعطي فوائد صحية إضافية.
أطباق متنوعة والعيدان:
ليس من المعتاد في الصين طلب وجبة محددة لكل شخص. في أغلب الأحيان يتم طلب أطباق متنوعة وكثيرة، توضع على الطاولة، وكل شخص يأخذ إلى صحنه ما يحلو له من الأطباق التي أمامه.. كما أن تناول الطعام بواسطة العيدان التقليدية الصينية “أبطأ” من الشوكة والملعقة، ولذلك تمتد عملية استهلاك الطعام أكثر، ما يساعد على الشعور بالشبع بشكل أسرع.
الفاكهة بدلا من الحلويات:
على الرغم من توفر المعجنات، إلا أن الصينيين يفضلون تناول شرائح وقطع من مجموعة واسعة من الفواكه.
الخضراوات والمزيد من الخضراوات:
المطبخ الصيني يشتهر بالمئات من الأطباق التي يتم تحضيرها من الخضراوات. تطهى الخضراوات أو يتم غليها في الماء أو شويها أو أكلها نيئة أيضا. بهذه الطريقة تحتفظ الخضراوات بخصائصها المفيدة وتمنح صاحبها شعورا بالشبع من دون سعرات حرارية زائدة.
طقوس المائدة:
الأكل بطريقة واعية مترسخ في الثقافة الصينية. الصينيون ينظرون إلى عملية تناول الطعام باعتبارها طقسا يجب الاستمتاع به بانتباه وتفرغ كاملين. وكذلك الاستمتاع بملمس ورائحة كل لقمة، والانتباه إلى إشارات الجسم عن الجوع والشبع.
إذا جلس الصينيون للأكل، فهم في الغالب يتفرغون لذلك تماما ولا يشاهدون التلفزيون أو يتفحصون هواتفهم النقالة. وهم أيضا يستمتعون بتناول الأكل في جماعات على طاولة مليئة بالأطباق المتنوعة الأذواق.
علاوة على كل ذلك، يتحرك الصينيون كثيرا. النشاط البدني اليومي وأسلوب الحياة بوتيرة متسارعة، مرتبط بالثقافة الصينية. سكان هذا البلد يحبون المشي وركوب الدراجات وإجراء التمرينات التقليدية اليومية، ما يساعد على التخلص من السعرات الحرارية الزائدة وتنشيط عملية التمثيل الغذائي وبناء عضلات خالية من الدهون.
وهكذا لا يسمن من الصينيين إلا نسبة قليلة في حين يعاني كثير من شعوب الأرض من السمنة وانتشار الدهون نتيجة لنظام غذائي غير صحي، وأسلوب حياة كسول وغير مسؤول.
المصدر: RT
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الخضراوات والفاكهة بأسواق الوادي الجديد
شهدت أسواق محافظة الوادي الجديد، اليوم الأحد، حالة من الاستقرار في أسعار الخضروات والفاكهة، مع تزايد الإقبال من المواطنين على شراء احتياجاتهم اليومية.
وجاءت أسعار الخضروات على النحو التالي:
الطماطم: بين 8 و12جنيهات للكيلو
البطاطس: من 10 إلى 12 جنيهات
الكوسة والخيار: تراوحت بين 10 و12 جنيهًا
البصل الأحمر: نحو 10 جنيهات للكيلو
أما أسعار الفاكهة فجاءت مستقرة نسبيًا:
البرتقال: من 20 إلى 25 جنيهًا
الموز: بين 30 و35 جنيهًا
التفاح: من 45 إلى 50 جنيهًا للكيلو، وهو ما يُعد مرتفعًا مقارنة بباقي الأصناف.
وتعد الأسواق في محافظة الوادي الجديد مقصدًا رئيسيًا للأهالي، خاصة مع توافر السلع الغذائية بأسعار مناسبة مقارنة بباقي المحافظات. ويُعزى استقرار الأسعار إلى وفرة الإنتاج المحلي الذي يغطي جزءًا كبيرًا من احتياجات السوق، مما يقلل الاعتماد على الشحن الخارجي. وتشتهر المحافظة بزراعة محاصيل الخضر والفاكهة بجودة عالية، مستفيدة من المناخ الصحراوي المعتدل وشبكات الري المطورة. كما تسهم المبادرات الحكومية لدعم المزارعين وتسهيل التسويق الداخلي في تحقيق توازن بين العرض والطلب، بما ينعكس إيجابًا على حركة البيع والشراء داخل الأسواق.
كما تعد الوادي الجديد من المحافظات الزراعية البارزة والهامة في صعيد مصر، حيث تتميز بتنوع محاصيلها واعتمادها على نظم الري الحديثة من الابار الجوفيه والارتوازية، ما يسهم في توفير الخضروات والفاكهة بشكل مستمر على مدار العام، ويقلل من تكاليف النقل مقارنة بالمحافظات الأخرى.
ويعتمد السوق المحلي في الوادي الجديد بنسبة كبيرة على الإنتاج الزراعي المحلي، ما يُسهم في استقرار الأسعار وتوافر السلع. وتُشير التوقعات إلى استمرار هذا الاستقرار خلال الأيام المقبلة، بفضل تدفق المحاصيل من قرى ومراكز المحافظة