ترامب يرد على بايدن من شاحنة قمامة.. خطاب مثير لمؤيديه قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قبل 5 أيام فقط من انطلاق الانتخابات الأمريكية، أثار المرشح الجمهوري دونالد ترامب الجدل مجددًا من خلال ظهوره في مشهد غير تقليدي، إذ ظهر مرتديًا سترة باللون البرتقالي كعامل نظافة، وصاعدًا على متن شاحنة قمامة تحمل شعار «ترامب»، وجاء هذا الظهور رداً على تصريحات الرئيس جو بايدن التي وصف فيها مؤيدين ترامب بأنهم «قمامة»، ما أدى إلى ردود فعل عنيفة واستياء واسع النطاق بين أنصار ترامب، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
ويسعى ترامب إلى استغلال جميع الوسائل الممكنة لتوسيع قاعدته الجماهيرية، إذ استخدم شاحنة قمامة لتكون أحدث وسائل الدعاية له في الانتخابات الأمريكية، فقبل تجمع انتخابي له في ولاية ويسكونسن، أمس الأربعاء، ظهر ترامب بشكل غير تقليدي مرتديًا سترة باللون البرتقالي كعامل نظافة وعلى متن شاحنة قمامة عليها شعار «ترامب».
وافتتح تجمعه مرتديًا السترة وألقي خطاب استمر 90 دقيقة، بدأه بقوله: «يجب أن أقول إن 250 مليون أمريكي ليسوا قمامة»، وهو رقم يعادل تقريبًا عدد سكان الولايات المتحدة بأكملها، ولكن بدون الذين صوتوا لصالح بايدن في عام 2020، هاجم ترامب بايدن بأنه يسعى لتهميش مؤيديه، قائلا: «يجب أن يخجل بايدن من نفسه».
وشهد التجمع حضور نجوم بارزين مثل اللاعب بريت فافر الذي أعرب عن استيائه من تصريحات بايدن، قائلاً: «نحن لسنا قمامة، كيف يجرؤ بايدن على قول ذلك؟»، ما أثار تصفيقًا حارًا من الحضور، وأكد الدعم المستمر لترامب في الانتخابات الأمريكية.
جاء ظهور ترامب في شاحنة قمامة بعد تصريحات بايدن خلال اجتماع مع مجموعة ناخبين لاتينيين، الثلاثاء الماضي، والذي انتقد خلاله مؤيد ترامب الذي أثار الجدل حول وصف جزيرة بورتوريكو التابعة للولايات المتحدة بأنها «جزيرة القمامة» وذلك خلال تجمع انتخابي في نيويورك، حيث قال بايدن: «في ذلك اليوم، وصف متحدث بأن بورتوريكو هي جزيرة عائمة من القمامة… دعني أخبرك بشيء إن القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي مؤيديه» في إشارة إلى مؤيدي ترامب.
رد هاريس على تصريحات القمامةتحاول نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الابتعاد عن الضجة التي أثارها بايدن وتبرئة نفسها حيث أخبرت الصحفيين، عندما سئلت عن رأيها في تصريحات «القمامة» بأنها «لن توافق على أي انتقاد للناس بناء على من يصوتون له»، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وفي إطار التصعيد المستمر قبل الانتخابات الأمريكية، استغل ترامب الحدث لاتهام المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس بتوجيه الحملة الانتخابية نحو أسلوب يشبه ما وصفته هيلاري كلينتون سابقًا في 2016 عن مؤيدي ترامب بأنهم «مؤسفون»، واستغل ترامب هذا السياق ليهاجم بايدن وهاريس، محاولاً إعادة توجيه الأضواء نحو خطاب الجمهوريين عن الدفاع عن القيم الأمريكية ضد ما وصفه بـ«الازدراء المستمر للناخبين».
توضيحات من البيت الأبيضونفى بايدن بشكل شخصي أنه وصف مؤيدي ترامب بـ«القمامة»، وأوضح البيت الأبيض أن بايدن كان يشير إلى نكتة ساخرة أطلقها كوميديان مؤيد لترامب عن بورتوريكو ولم يقصد الإهانة لأي فئة من الأمريكيين أو الجمهوريين، ومع ذلك، استمرت الانتقادات من جانب الجمهوريين الذين اعتبروا أن تبرير البيت الأبيض لم يكن كافيًا لتخفيف حدة التوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب شاحنة قمامة البيت الأبيض هاريس الانتخابات الأمریکیة شاحنة قمامة
إقرأ أيضاً:
ترامب ..ثور الرأسمالية الهائج..!!
الدكتور/الخضر محمد الجعري
ما زال ثور الراسمالية ترامب هائجا ولازال تحت تاثير نشوته بالفوز بالرئاسة في الانتخابات التي لم يصدق بأنه فعلا قد فاز بها فمنذ تسلمه الرئاسة في٢٠ يناير ٢٠٢٥م وطوال ٣ أشهر يعربد ويتبلطج وينتقم في الداخل الأمريكي من خصومه وفي الخارج يرعد ويهدد ليس جيرانه فقط بل وحتى حلفائه.فهو يتصرف كالثمل لا يدرك عواقب تصرفاته..ولم يصح الا بعد أيام ليقوم بتصحيح ما ارتكبه من اخطاء قبل ايام بحق دول مثل كندا والمكسيك والدنمارك وبنما..ناهيك عن جنونه بالتهديد بتهجير سكان غزة من ارضهم ارضاءا للكيان الصهيوني الذي اطلق يده ليعربد في غزه والفضة الغربية ويحتل اراض من سورياولبنان
وبهدد يوميا بضرب مفاعلات إيران النوويه السلمية
بينما كان شعاره في الانتخابات بانه سيطفيء الحروب..فإذا به يشعلها في أقل من ١٠٠ يوم أولى من ولايته الثانية والأخيرة..
أمريكا اليوم تترنح هروب للشركات وتضخم وبطالة وحروب تجاريه وانهيار في البورصات ولازال مصر على تجميع دول الراسمالية لمحاصرة الصين وفرض عقوبات بل وحربها ان تمكن ولم يتعظ من تجربة دول اوروبا وفشلهم مع روسيا طوال سنوات الحرب وانقلبت العقوبات وبالا على المواطن في أوروبا..
اليوم يدشن ولا يته بفتح حرب ضد الحوثيين في صنعاء..هذه الضربات الجوية الامريكيه مكلفه جدا وقد جربها من قبله سلفه بايدن ولم يحصل سوى على الخسائر بل والفشل في الانتخابات..وسيحصد ترامب الفشل في حربه الجديده والاولى في عهدته الثانية..
فالحوثي لا تكلفه الصواريخ والمسيرات سوى بضع الآلاف من الدولارات بينما يكلف الصاروخ الواحد الأمريكي ملايين الدولارات في وضع يقول فيه ترامب بانه يريد أن يخفض الدين الأمريكي ويلغي وكالة التنميه الامريكيه ويوقف المساعدات الامريكيه لبعض الدول ويفصل مواطنين من اعمالهم وبالآلاف ويلغي وسائل اعلام من قنوات ووكالات واذاعات..امريكيه عملت لعقود في هذا المضمار..
فهل سيتحمل خسائر حرب مع الحوثي..ناهيك بأن اعضاء في مجلسي النواب والشيوخ والخارجيه والدفاع والأمن لن يسكتوا على بلطجة ترامب وعبثه بحياة الموطن الأمريكي ومؤسساته.