مقاومة الإنسولين..من هي الفئة الأكثر عرضة للإصابة بها؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الإنسولين عبارة عن هرمون يفرزه البنكرياس، ويساعد الجلوكوز في الدم على دخول الخلايا في العضلات، والدهون، والكبد، حيث يتم استخدامه للطاقة.
يقوم الكبد أيضًا بإنتاج الجلوكوز في أوقات الحاجة، مثل أوقات الصيام، وعندما ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم، والتي تُسمى أيضًا سكر الدم، بعد تناول الطعام، يطلق البنكرياس الإنسولين في الدم.
تحدث مقاومة الإنسولين عندما لا تستجيب الخلايا الموجودة في العضلات، والدهون، والكبد بشكل جيد للإنسولين، ولا يمكنها بسهولة امتصاص الجلوكوز من الدم. ونتيجة لذلك، يقوم البنكرياس بإنتاج المزيد من الإنسولين لمساعدة الجلوكوز على دخول الخلايا. والجدير ذكره أنه طالما أن البنكرياس يستطيع إنتاج ما يكفي من الإنسولين للتغلب على ضعف استجابة الخلايا للإنسولين، فإن مستويات الجلوكوز في الدم ستبقى في معدلها الصحي.
كذلك، تحدث مقدمات السكري عادة عند الأشخاص الذين لديهم بعض مقاومة للإنسولين أو الذين لا تنتج خلايا بيتا في البنكرياس لديهم ما يكفي من الإنسولين للحفاظ على نسبة الجلوكوز في الدم في المعدل الطبيعي.
وتعني الإصابة بمقدمات السكري أن مستويات الجلوكوز في الدم أعلى من الطبيعي، ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيص الإصابة بمرض السكري.
ولكن من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمقاومة الإنسولين أو مقدمات السكري؟يعتبر الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر وراثية أو متعلقة بنمط الحياة الأكثر عرضة للإصابة بمقاومة الإنسولين أو بمقدمات مرض السكري. وتشمل عوامل الخطر ما يلي:
الوزن الزائد أو السمنةالبالغين من العمر 45 سنة أو أكثرإذا كان أحد الوالدين أو الأخوة مصاباً بالسكريالخمول البدنيإذا كان الشخص يعاني من حالات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول غير الطبيعيةإذا كانت السيدة سبق وأصيبت بسكري الحملإذا كان لدى الشخص تاريخ من أمراض القلبإذا كانت السيدة تعاني من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، والتي تُسمى أيضاً متلازمة تكيس المبايضكذلك، يُعتبر الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، أي مزيج من ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية، وحجم الخصر الكبير، أكثر عرضة للإصابة بمقدمات السكري.
إلى جانب عوامل الخطر المذكورة أعلاه، تشمل العوامل الأخرى التي قد تساهم في مقاومة الإنسولين:
بعض الأدوية، مثل الجلايكورتيكويدات، وبعض مضادات الذهان، وبعض أدوية فيروس نقص المناعة البشرية.الاضطرابات الهرمونية، مثل متلازمة كوشينغ وضخامة الأطرافمشاكل في النوم، وخاصة انقطاع التنفس أثناء النومأمراضأمراض وأدويةنشر الخميس، 31 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية مقاومة الإنسولین الجلوکوز فی الدم عرضة للإصابة
إقرأ أيضاً:
كيف يتناول مرضى السكري كحك العيد بأمان؟
يمكن لمرضى السكري تناول كحك العيد ولكن بحذر واعتدال؛ حتى لا يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
نصائح لمرضى السكري لتناول كحك العيد بأمانقد يؤدي الإفراط في تناول الكحك إلى ارتفاع السكر ومضاعفات صحية، لذا استمتع به ولكن بحذر، وفقا لما نشر في موقع “Diabetes UK”، وإليك بعض النصائح المهمة حول هذا الأمر:
اختيار أنواع صحية من الكحك:
ـ كحك الشوفان أو دقيق القمح الكامل بدلاً من الدقيق الأبيض، لأنه يحتوي على ألياف تقلل امتصاص السكر.
ـ الكحك بدون سكر مضاف، أو استخدام سكر بديل مناسب لمرضى السكري.
ـ تجنب الكحك المحشو بالتمر أو الملبن لأنه غني بالسكريات.
التحكم في الكمية:
ـ لا تتناول أكثر من قطعة صغيرة واحدة يوميًا.
ـ يمكن تقسيم القطعة إلى نصفين وتناولها في أوقات مختلفة لتقليل تأثيرها على مستوى السكر.
ـ تناول الكحك مع أطعمة تبطئ امتصاص السكر.
ـ تناول الكحك بعد وجبة تحتوي على البروتين أو الدهون الصحية، مثل الزبادي أو المكسرات، لتقليل ارتفاع السكر المفاجئ.
ـ تجنب تناول الكحك على معدة فارغة، حتى لا يرتفع السكر بسرعة.
ممارسة النشاط البدني:
ـ المشي لمدة 15-30 دقيقة بعد تناول الكحك يساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتقليل ارتفاع السكر.
مراقبة مستوى السكر في الدم:
ـ يفضل قياس السكر بعد تناول الكحك بساعة إلى ساعتين، لمتابعة تأثيره على الجسم.
ـ إذا لاحظت ارتفاعًا كبيرًا في السكر، تناول الماء بكثرة ومارس نشاطًا خفيفًا للمساعدة في خفضه.
تجنب المشروبات السكرية مع الكحك:
ـ لا تشرب العصائر أو المشروبات الغازية مع الكحك، لأنها تزيد من ارتفاع السكر في الدم.
ـ الأفضل تناول شاي أخضر أو قرفة أو مشروب بدون سكر.
ـ استخدم دقيق الشوفان أو اللوز بدلًا من الدقيق الأبيض.
ـ استبدل السكر بالمحليات الطبيعية مثل استيفيا أو سكر جوز الهند.
ـ استخدم السمن أو الزبدة بكميات قليلة، ويفضل الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.