أزمة إنسانية تهدد اللاجئين السودانيين في تشاد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حذرت منظمة أطباء بلا حدود، الإثنين، من اندلاع أزمة إنسانية في تشاد، بسبب تزايد أعداد اللاجئين من دولة السودان المجاورة.
وقالت سوزانا بورجيس، منسقة الطوارئ بالمنظمة في تشاد، :" منظمة أطباء بلا حدود موجودة في ثلاثة مخيمات للاجئين، حيث يصل ألفي شخص إضافي يومياً".
ويقاتل الجيش السوداني، تحت قيادة الرئيس الفعلي عبد الفتاح البرهان، من أجل السيطرة على السلطة في تلك الدولة الأفريقية ضد ميليشيات قوات الدعم السريع ، بقيادة نائبه السابق، محمد حمدان دقلو، منذ منتصف أبريل (نيسان).
ويتركز القتال بصفة خاصة في العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة، وكذلك في منطقة دارفور غربي البلاد، المتاخمة لتشاد.
وقالت المنظمة إن أكثر من 350 ألف لاجئ سوداني وصلوا بالفعل إلى بلدة أدريه الحدودية في تشاد.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة إلى تقديم المساعدة السريعة للاجئين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أطباء بلا حدود السودان فی تشاد
إقرأ أيضاً:
وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقَّعت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، مذكرة تفاهم في مدينة جنيف بسويسرا، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين أسرة الأمم المتحدة؛ بتعزيز الأهداف الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.
وأوضحت المنظمة -في بيان- أن الاتفاقية تؤكد التزام الدول المانحة بالمساعدة في تعزيز الشراكات بين الوكالات؛ لتمكين منظومة الأمم المتحدة من تقديم خدماتها كوحدة واحدة في جميع أنحاء العالم.
وستركز الشراكة الجديدة على تسهيل عبور الحدود للاجئين والعائدين، من خلال تبسيط الإقرارات الخاصة بالممتلكات الشخصية، وتخصيص نظام الإعفاء من النظام الآلي للبيانات الجمركية (أسيكودا) حسب الضرورة.
ويعتبر برنامج (أسيكودا) -الذي يوفر نظامًا متكاملًا لأتمتة وتبسيط إدارة الجمارك- أكبر برنامج للمساعدة الفنية، تديره منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، حيث دعم أكثر من 100 دولة على مدى السنوات الأربعين الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الشراكة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي يقودها اللاجئون العائدون والمجتمعات المضيفة، وتمكينهم من المشاركة بشكل أفضل في التجارة الدولية.
وسيعمل الكيانان التابعان للأمم المتحدة أيضًا معًا على تعبئة التمويل للمشاريع التعاونية، بحيث تكون هناك مراجعات منتظمة قائمة على الأدلة لضمان التنفيذ الفعال للشراكة بشكل مستمر.
ورحبت منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة بهذه الخطوة، معربةً عن تقديرها للدعم المالي الحيوي من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنظام إعفاءات (أسيكودا) لتسهيل معالجة الجمارك للشحنات الإنسانية الدولية.