مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين في انفجار استهدف فندقاً جنوب شرق أفغانستان
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الجديد برس|
أفاد المكتب الإعلامي لإقليم خوست في جنوب شرق أفغانستان، بأنّ ما لا يقل عن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 7 آخرون في انفجار وقع بفندق في الإقليم اليوم الاثنين. ولم تتضح على الفور الجهة المسؤولة عن الانفجار.
وأشار المكتب الصحافي في الولاية، في بيان، إلى أن الإصابات نقلت إلى المستشفيات ووجّهت إدارة الولاية الجهات الصحية بتوفير الرعاية الطبية المناسبة للمصابين.
وذكرت مصادر محلية بالولاية، لوكالة “سبوتنيك”، أن “ضربة جوية استهدفت الفندق في ولاية خوست، التي يقيم فيها بعض سكان وزيرستان”. فيما نفى مسؤولون آخرون في الولاية ذلك، مؤكدين أنهم ما زالوا يحقّقون في طبيعة الحادث.
كما أكد مصدر إعلامي محلي، لـ”سبوتنيك”، أنه تم إغلاق المنطقة من قبل قوات الأمن، ولا يُسمح لأحد بالاقتراب منها. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة طبيعة الحادث.
يذكر أن رئيس المكتب الإعلامي لإقليم بدخشان، شمالي أفغانستان معز الدين أحمدي، أعلن يوم 8 حزيران/يونيو، أن انفجاراً وقع داخل مسجد خلال جنازة نائب حاكم الإقليم، نصار أحمد أحمدي، أسفر عن وقوع عشرات الضحايا. وهو من بين العديد من الهجمات التي تبنّاها “داعش” في البلاد.
في المقابل، تشن حركة طالبان الأفغانية هجمات على أعضاء من تنظيم “داعش” الذي أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات كبرى في مراكز حضرية في البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية. وقد قتلت طالبان في الـ22 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2022، 6 عناصر من التنظيم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل المزروعي.. داعش يخادع عناصر التنظيم بتقارير مزيفة عن العراق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خصص تنظيم داعش افتتاحية عدده الأخير رقم (467) من مجلة النبأ الناطقة بلسانه للحديث حول عملياته وتجارب عناصره في العراق خلال الفترة الماضية رغم تراجع التنظيم الذي أوشك على التلاشي هناك بعد مرور ما يزيد على 7 سنوات على إعلان سقوطه في مركزه الرئيسي بمحافظة صلاح الدين وتشظي التنظيم في المنطقة.
ورغم أن العدد نفسه يحمل إحصاءات تشير إلى تراجع عمليات التنظيم الإرهابي في العراق خلال العام الجاري مقابل الأعوام السابقة إلا أن الافتتاحية عمدت إلى محاولة إيهام عناصر التنظيم أنه لا يزال قائما ويمارس نشاطه بقوة على جبهات المتعددة سواء ضد القوات العراقية النظامية أو ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران أو من خلال الجماعات السنية الأخرى إضافة إلى قوات التحالف الدولي.
وجاءت الافتتاحية عبارة عن خطاب إنشائي أشبه ما تكون إلى الوعظ تارة والحديث عن الأمجاد تارة أخرى في أسلوب ركيك لا يرتقي لما كانت عليه افتتاحيات الصحيفة في أعدادها الاولى وهو ما يكشف الضعف الذي بات عليه التنظيم على المستوى الميداني أو على مستوى القيادات الشرعية والإعلامية نتيجة اعتماده على عناصر ضعيفة التأسيس عما كان عليه التنظيم في السابق.
وخلت الافتتاحية من البيانات التي تشير إلى العمليات المسلحة للتنظيم في العراق أو غيرها من بلاد الشام واقتصرت فقط على الحديث الوعظي الذي يعظم قيم الجهاد من وجهة نظر التنظيم الارهابي، ولم يفُت كاتب الافتتاحية الهجوم على المدارس الاسلامية المعتدلة والتي وصفها بالمنحرفة نظرًا لأنها لا تسير على منهج التنظيم الإرهابي.
جاء تخصيص الافتتاحية عن العراق بعد مرور أقل من أسبوعين على إعلان مقتل آخر ولاة التنظيم في العراق المدعو جاسم خلف المزروعي وكنيته أبو عبدالقادر عبد الكريم المولود في محافظة ديالي العراقية الذي التحق بالتنظيم عام 2014م.
وكانت قوة مشتركة من جهازي مكافحة الإرهاب والأمن الوطني بمساعدة التحالف الدولي تمكنت من قتل المزروعي و8 من كبار مساعديه في 22 أكتوبر الماضي.
وأصدر رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بيانًا هنأ فيه العراقيين بالقضاء على المزروعي ورفاقه.