أشرف صبحي: سباق زايد الخيري رسالة سامية تحمل قيم التضامن الإنساني
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
القاهرة (وام)
أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، تفاصيل النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري الذي من المقرر تنظيمه في العاصمة الإدارية الجديدة يوم 27 ديسمبر المقبل، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتراي فاكتوري، ويُخصص عائده لدعم مستشفى 57357.
وقال وزير الشباب والرياضة المصري، خلال مؤتمر صحفي، بحضور الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا لسباق زايد الخيري، إن السباق ليس مجرد سباق رياضي، بل رسالة سامية تحمل في طياتها قيم التضامن الإنساني، والعمل الخيري، وتعزيز الروابط الأخوية بين الشعوب.
وأضاف أن السباق يجسد رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء مجتمعات أكثر صحة وسعادة، وأشار إلى أن هذا الحدث الرياضي والإنساني الكبير «سباق زايد الخيري» يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين مصر والإمارات، برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
من جهته، توجه الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي بالشكر إلى جميع الشركاء والجهات الخيرية الداعمة للسباق، بما في ذلك مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفزعة ومجموعة الحبتور، وجميع الجهات المساهمة، وأعلن بهذه المناسبة عن زيادة جوائز هذا العام إلى 20 مليون جنيه مصري، و400 عمرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ماراثون زايد الخيري محمد هلال الكعبي مجلس أبوظبي الرياضي مصر القاهرة أشرف صبحي
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: قرار العفو الرئاسي يعكس البعد الإنساني للدولة المصرية
رحب المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4600 محكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير، والذي يعكس البعد الإنساني الراسخ في كثير من سياسات الدولة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي تأكيدًا على حرص القيادة السياسية على تخفيف المعاناة عن كاهل الأسر المصرية وإعطاء فرصة جديدة لمن يستحقها.
وأكد "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن تلك الخطوة تمثل رسالة واضحة بأن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، مع مراعاة الظروف الإنسانية التي تعكس قيم التسامح والرحمة التي تربينا عليها كمجتمع، لافتًا إلى أن ذلك القرار استكمالا لغيره من القرارات التي تضمنت الإفراج عن الآلاف من المحكوم عليهم.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن هذا القرار فرصة حقيقية لإعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع، ليكونوا أفرادًا فاعلين ومساهمين في بناء الوطن، وهو ما يعزز من استقرار الأسرة المصرية ويسهم في تحقيق الأمن والسلم المجتمعي.
وشدد رئيس الحزب على دعمه الكامل لهذه المبادرات التي تجمع بين تطبيق القانون ومراعاة الجوانب الإنسانية، داعيًا جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني للتكاتف من أجل توفير الدعم اللازم لهؤلاء الأفراد خلال مرحلة العودة للحياة الطبيعية.
واختتم المستشار رضا بالإشادة بقرارات العفو المتتالية التي تعكس نهجًا جديدًا من الدولة المصرية، والذي يؤكد الحزب دعمه وتوسيعه الفترة المقبلة لتعزيز اللُحمة الوطنية.