دعا النائب البرلماني ادريس السنتيسي، الحكومة، إلى العمل على تعزيز انتشار الفنادق المصنفة من فئة 3 و4 نجوم استعدادا للفعاليات التي سيستضيفها المغرب، ومنها المونديال.
وسجل السنتيسي في سؤال كتابي حول « الاستراتيجية السياحية المواكبة لاحتضان بلدنا لتظاهرات رياضية قارية ودولية » وجهه إلى وزارة « السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني »، أن المدن الكبرى وتلك المحيطة بها، تحتاج إلى وحدات فندقية إضافية في إطار احتضان بلادنا مستقبلا لتظاهرات رياضية عالمية وقارية.

وأضاف « ومن ما تحتاجه هذه المدن، وحدات فندقية من فئة 4 و3 نجوم وإقامات شقق/فنادق Appar/t Hôtel، وذلك بالنظر لكون الجماهير الرياضية الوافدة، ترتاد في الغالب هذه الأصناف من الفنادق التي تعرف وحداتها بهذه المدن ضعفا ملحوظا ».
وتوخيا لإنجاح هذه الرهانات الرياضية الكبيرة، طالب بالكشف عن خطة الحكومة لتكثيف الوحدات الفندقية المتوسطة والصغيرة، بالإضافة بالطبع إلى الرفع من عدد الأسرة في الفنادق الكبرى المصنفة، وما هي أوجه التنسيق بين مختلف القطاعات الحكومية والجماعات، لاسيما أن الأمر يتطلب تصاميم تهيئة من جيل جديد، واستقطاب الاستثمارات في المجال السياحي عموما.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

“وول ستريت جورنال”: سياسة ترامب الجمركية ستسمح للصين بتعزيز مكانتها في جنوب شرق آسيا

الصين – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن تطبيق إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية جديدة على الواردات سيُمكن بكين من تعزيز مواقعها في جنوب شرق آسيا، والظهور كبديل لواشنطن.

وقالت الصحيفة: “بغض النظر عما يُقال، فإن حرب ترامب التجارية تفتح فرصا اقتصادية ودبلوماسية جديدة – للصين. هذا الأسبوع، انطلق [رئيس جمهورية الصين الشعبية] شي جين بينغ في جولة إلى جنوب شرق آسيا، حيث يقود حملة مناهضة للرسوم الجمركية تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية وغيرها من الروابط [لدول المنطقة مع الصين] كبديل للولايات المتحدة”.

في وقت سابق من يوم الاثنين، وصل شي جين بينغ في زيارة دولة إلى فيتنام، على أن يزور بعد ذلك كلا من ماليزيا وكمبوديا.

وأضافت الصحيفة: “إذا أغلقت الولايات المتحدة أبوابها في وجه هذه الدول، فإن الصين ستصبح سريعا اللاعب الرئيسي بالنسبة لها. اقتصادات جنوب شرق آسيا لا تزال في طور النمو، ومئات الملايين من السكان يعيشون في فقر. قادة هذه الدول لا يمكنهم الانتظار إلى ما لا نهاية من أجل توقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية، بينما يحدد ترامب سياسته المتعلقة بالتعرفة الجمركية. ومن الصعب في المستقبل فك الارتباط مع العلاقات التجارية والاقتصادية التي تتطور الآن”.

وبحسب “وول ستريت جورنال” فإن “نجاح الدبلوماسية الإقليمية لشي [جين بينغ]، إن تحقق، سيكون ترامب قد أسهم فيه جزئيا، إذ إن سياسته تُسهل كثيرا مهمة الزعيم الصيني”.

يذكر أن ترامب أعلن في الثاني من أبريل، فرض رسوم جمركية على الواردات من 185 دولة وإقليما. ودخلت الرسوم الموحدة بنسبة 10% حيّز التنفيذ في الخامس من أبريل، في حين بدأت الرسوم الفردية في التاسع من الشهر ذاته. وقد بلغت الرسوم على فيتنام 46%، وعلى كمبوديا 49%، وعلى ماليزيا 24%. وفي التاسع من أبريل، أعلن ترامب تعليق العمل، لمدة 90 يوما، بالرسوم الإضافية المفروضة على بعض الدول والأقاليم بناء على مبدأ المعاملة بالمثل.

وأوضح البيت الأبيض أن هذا التوقف مرتبط بإجراء مفاوضات تجارية، وخلال هذه الفترة سيتم تطبيق “رسوم موحدة بنسبة 10%”.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • برلماني ينتقد صمت تركيا تجاه التطورات التي تخص شمال قبرص
  • برلماني يطالب وزيرة التضامن بسرعة تشغيل بنك ناصر في الأماكن المعطلة
  • سالم القبيسي: التزامنا راسخ بتعزيز التعاون الدولي في قطاع الفضاء
  • المؤتمر الدولي الثالث للدراسات الإسلامية يوصي بتعزيز قيم المواطنة والعيش المشترك
  • 25 % خصمًا ضمن عروض الربيع في فنادق "العنوان"
  • تقرير: مصر ضمن قائمة الوجهات المفضلة لسلاسل الفنادق العالمية 2025
  • بيان مشترك.. سلطنة عُمان ومملكة هولندا تؤكدان التزامهما بتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتعميق آفاق التعاون
  • “وول ستريت جورنال”: سياسة ترامب الجمركية ستسمح للصين بتعزيز مكانتها في جنوب شرق آسيا
  • برلماني معلنًا موافقته على الحساب الختامي 2024: الحكومة حمت الشعب
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا