أعلن الدكتور أيمن إبراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، الأوراق والشروط المطلوبة للسكن بالمدن الجامعية بجامعة بورسعيد، وذلك بعد إعلان تنسيق المرحلة الأولى للجامعات.

وتستقبل جامعة بورسعيد الطلاب المتقدمين للسكن في المدن الجامعية في الفصل الدراسي الأول لسنة 2023/2024، إذ أعلنت فتح باب التقدم للسكن بالمدن الجامعية للطلاب والطالبات الجدد اعتبارا من 1 سبتمبر وحتى 15 سبتمبر المقبل، والطلاب القدامى من 1 أغسطس الجاري وحتى نهاية الشهر.

الأوراق والشروط المطلوبة للسكن بالمدن الجامعية بجامعة بورسعيد 

وأوضح «إبراهيم» أن الأوراق والشروط المطلوبة للسكن بالمدن الجامعية بجامعة بورسعيد تتضمن ما يلي:

- ألا يكون الطالب من أبناء بورسعيد. 

- التقديم من خلال الموقع الإلكتروني للمدن الجامعية من هـنـا

- إدخال البيانات المطلوبة. 

- أن يكون الطالب مصري الجنسية، وأن يكون وافدا على محافظة بورسعيد.

- تقديم الرقم القومي وكود الطالب واستكمال بيانات الطالب ورقم الهاتف الخاص به ووظيفة الأب وبياناته والكلية أو الفرقة المنتسب لها.

- سحب واستكمال الملفات بالإدارة العامة للمدن الجامعية بجامعة بورسعيد. 

شروط السكن بالمدن الجامعية بجامعة بورسعيد  

و للطلاب القدامى أن لا يكون الطالب راسبا في مواد دراسية في العام الدراسي السابق، ويدخل بياناته الشخصية والكلية والفرقة المتقدم لها في جامعة بورسعيد وتقديره في العام الماضي ونسبة التقدير. 

- يوجد سكن مميز بتكلفة أعلى وسكن عادي بالأسعار المتفق عليها في وزارة التعليم العالي، ولا يدخل في التنسيق ذوي الاحتياجات الخاصة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة بورسعيد المدن الجامعية الأوراق والشروط المطلوبة

إقرأ أيضاً:

حوار في ممرات الجامعة

في ظهيرة هادئة من أحد أيام الأسبوع، وبينما كنت أخرج من مكتبي متجهًا لدخول محاضرتي، قابلني زميل قدير من أعضاء هيئة التدريس، هذا الزميل جمعتني به سنوات من الزمالة والنقاش الفكري العميق، فحيّاني بتحية فيها نبرة مازحة تحمل شيئًا من التعب المعتاد، أو كأنها تختصر حال كثير منّا داخل أسوار الجامعة.
بادلته تحية طيبة وسلامًا، ولكن كلماته قد فتحت بابًا واسعًا للحوار، ما جعل خطواتنا تبدو وكأنها بطيئة نحو القاعة، لكن عقولنا تركض بين تساؤلات لا تنتهي، فدار الحوار حو المهام المتفرقة المعتادة للأستاذ الجامعي كالتدريس، والإشراف، والإرشاد، والمشاركة في اللجان المختلفة، وإعداد التقارير، وكتابة الأوراق البحثية، وأهمية المؤتمرات العلمية، والأعمال المطلوبة للاعتماد الأكاديمي، والمهام الإدارية الأخرى التي لا تنتهي، ثم طرح عليّ سؤالًا أعتقد أنه قد فرض نفسه في الحال: هل ما زلنا نقوم بما يجب أن يكون عليه “عضو هيئة تدريس”، أم أصبحنا نمارس كل شيء عدا التدريس؟
فتناقشنا كثيرًا حول هذه النقاط، وتبادلنا الآراء التي رسّخت في قناعتي، وأعتقد قناعة زميلي أيضًا، أننا بدأنا نبتعد شيئًا فشيئًا عن جوهر رسالتنا دون أن نشعر، فبعضنا يركض وراء متطلبات الترقية الأكاديمية كما لو كانت هدفًا بحد ذاتها، لا نتيجة طبيعية لرحلة علمية ناضجة، حتى أصبحت الأوراق العلمية تُنتج من أجل العدد، لا القيمة، وكأن الجودة باتت ترفًا، والمهم هو أن نُسجل بحثًا في نهاية كل فصل، ونضيفه للسيرة الذاتية، دون النظر في أثره أو فائدته.
ولم يغب عن أطراف حديثنا كيف انعكست هذه الموجة على العلاقات المهنية بين زملاء المهنة، تلك الروح التعاونية التي قد تتلاشى في ظل بعض أنواع التنافس الخفي، إن لم يكن الصريح أحيانًا، وذلك عندما يُقرأ نجاح الزميل كتهديد لآخر، لا كإضافة تُثري الجامعة أو القسم العلميّ.
أما عندما وصل الحديث إلى موضوع الحصول على الاعتماد الأكاديمي، فشاهدت زميلي يتنفس الصعداء، ليس لكونه عنصرا مهما في سياق القلق المؤسسي فحسب، بل أصبح شبحًا يلوّح بأن “البرامج الأكاديمية غير المعتمدة ستُغلق”، حتى أضحت الرسالة الأكاديمية مرهونة بعدد من المعايير والنماذج والملفات، مع إيماني التّام بأهمية تجويد العمل الأكاديمي والارتقاء بمستوى الأداء الجامعي، بما يتوافق مع معايير التقويم والاعتماد المؤسسي والبرامجي، باعتبارها أدوات تضمن تحقيق الجودة وتعزِّز كفاءة المخرجات التعليمية، لكن صديقي لم يمهلني كثيرًا حتى قال: أوافقك الرأي في ذلك، ولكن بشرط ألّا تتحوّل العملية الأكاديمية إلى سباق استيفاء نماذج لا روح فيها، وألّا ننتقل إلى مرحلة نقوم فيها بإعادة توصيف المقررات، وتنسيق المخرجات التعليمية، ومراجعة المصفوفات أكثر مما نراجع خططنا التدريسية، أو نلتفت لتفاعلنا مع طلابنا، أو مرحلة قد يعلو فيها الهمّ الإداري وتجميع الأوراق على الهمّ الأكاديمي، بل يتجاوزه أحيانًا.
وفي خضم ذلك، سألني: أين الطالب من كل ذلك؟ هل ما نقدمه له يرقى إلى ما يحتاجه فعلًا؟ هل نُعلّمه كيف يفكر؟ كيف ينقد؟ كيف يسأل؟ أم نكتفي بأن نُخبره بما يجب أن يعرفه، ثم نُطالبه باسترجاعه في ورقة الاختبار؟
ثم استطرد قائلًا: أعترف أنني أحيانًا أشعر بالحزن حين أرى طالبًا ينجح بامتياز، لكنه لا يستطيع أن يُعبّر عن فكرة مستقلة. فهل نحن، كأعضاء هيئة تدريس، نُسهم في بناء عقله، أم فقط نُراكم المعلومات في ذاكرته؟
وهنا انتهى الحوار، ذلك عندما افترقنا، وذهب كل منا إلى قاعة درسه، لكننا اتفقنا أن التعليم ليس محتوى نُقدمه فحسب، بل مسؤولية ثقيلة بحاجة لإعادة نظر، فلسنا موظفين ننجز مهامًا، بل نحمل رسالة، وما لم نسترجع جوهرها، فإننا سنفقد كثيرًا من المعنى الذي كان يومًا سبب دخولنا هذا المسار، وأنه على كاهل الأستاذ الجامعيّ دور مهم في بناء المجتمع ونهضته، والإسهام في حل مشكلاته، من خلال تعليم الأجيال، وتنوير العقول، وتوجيه الطاقات نحو التعلم والإبداع، وإنتاج المعرفة، كما يضطلع بدور مهم ومؤثر في التوعية، والمسؤولية الفكرية والاجتماعية.

al_mosaily @

مقالات مشابهة

  • 6 أوراق مطلوبة لتوثيق عقد زواج مصري بأجنبية أو العكس
  • سكن لكل المصريين 7.. موعد فتح باب التقديم وقيمة جدية الحجز والشروط المطلوبة
  • يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس
  • وظائف مسابقة الأزهر 2025.. موعد التقديم والشروط والأوراق كاملة
  • حوار في ممرات الجامعة
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس
  • شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة 2025.. المواعيد والشروط والأسعار
  • المنصوري : الدعم المباشر للسكن يعرف إقبالاً منقطع النظير وأنعش قطاع البناء ووفر فرص الشغل
  • طريقة استخراج جواز سفر مستعجل .. اعرف التكلفة والأوراق المطلوبة
  • طالبة بجامعة سوهاج تكشف تفاصيل جريمة قتل زميلها بين المحاضرات