كوريا الشمالية تعلن اطلق صارخا عابرا للقارات قبل أيام قليلة على الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
(CNN)-- قالت كوريا الشمالية إنها أجرت تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، الخميس، وهو إطلاق يعتقد أنه حقق أطول مدة طيران حتى الآن لصاروخ كوري شمالي.
ويأتي الاختبار قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة، الثلاثاء، وبعد تحذيرات من وكالة المخابرات الكورية الجنوبية من أن بيونغ يانغ كانت تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات لاختبار تكنولوجيا إعادة الدخول الخاصة بها في وقت قريب من موعد الانتخابات.
ويأتي الاختبار أيضًا في الوقت الذي يبدو فيه أن كوريا الشمالية كثفت جهودها في مجال الإنتاج النووي وعززت علاقاتها مع روسيا، مما أدى إلى تعميق المخاوف واسعة النطاق في الغرب بشأن الاتجاه الذي تسلكه الدولة المعزولة.
وأطلق الصاروخ على "زاوية مرتفعة"، مما يعني أنه طار عموديًا تقريبًا إلى الأعلى بدلاً من الخارج، وسافر مسافة 1000 كيلومتر (620 ميلًا)، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية (JCS)
وأفادت السلطات اليابانية أن الصاروخ طار لمدة 86 دقيقة تقريبًا وعلى ارتفاع محتمل يبلغ 7000 كيلومتر (4350 ميلًا)، قبل أن يسقط في البحر غرب جزيرة أوكوشيري في شمال هوكايدو حوالي الساعة 8:37 صباحًا بالتوقيت المحي، خارج المنطقة الاقتصادية الخاصة باليابان، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني NHK.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على 12 بلدة و100 كيلومتر بمنطقة كورسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أنّ قواتها سيطرت على 12 بلدة وأكثر من 100 كيلومتر مربع في منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، حيث حقّقت تقدمًا كبيرًا في الأيام الأخيرة. وجاء في بيان الوزارة أن "وحدات من مجموعة +الشمال+ حررت 12 بلدة خلال العمليات الهجومية". وفق تعبيرها.
من جانبه، أكّد الجيش الأوكراني، أمس الاثنين، أنه يعمل على تعزيز قواته التي تقاتل في هذه المنطقة الروسية، وذلك في ظل التقدم السريع للقوات الروسية.
ويأتي هذا التقدم في وقت علّقت فيه الولايات المتحدة تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع كييف، وهي مساعدة كانت أساسية للسماح للقوات الأوكرانية بضرب أهداف داخل الأراضي الروسية والحفاظ على مواقعها في المنطقة.
إلى ذلك، حذّر مسؤول أوكراني كبير من أن تجميد تبادل المعلومات الاستخبارية الأميركية لفترة طويلة سوف يمنح لروسيا "تفوقًا كبيرًا" في ساحة المعركة. وتتقدم القوات الروسية بسرعة نحو سودجا، وهي مركز مهم للغاز والمدينة الرئيسية في المنطقة التي يسيطر عليها الأوكرانيون.
تعزيز القوات الأوكرانية
قال رئيس أركان الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، أمس الاثنين، إنه يعمل على تعزيز قواته التي تقاتل في منطقة كورسك، مؤكدًا أن الوضع على الحدود بين البلدين لا يزال "تحت السيطرة". وكانت القوات الأوكرانية قد احتلت مئات الكيلومترات المربعة في منطقة كورسك بعد هجوم مباغت شنته في آب/ أغسطس 2024.
لكن القوات الروسية قد استعادت منذ ذلك الحين أكثر من ثلثي الأراضي التي احتلتها أوكرانيا، بدعم من آلاف الجنود الكوريين الشماليين، وفقًا لتقارير كييف وسيول والغرب. وفي منتصف شباط/ فبراير الماضي، قالت أوكرانيا إنها لا تزال تسيطر على 500 كيلومتر مربع من الأراضي.
وفي السياق نفسه، يفيد المحللون العسكريون بأن القوات الأوكرانية تواجه وضعًا صعبًا، حيث تخشى أن يتم محاصرتها في ضوء التقدم الروسي الذي يهدد خطوط إمدادها اللوجستية.
ومع ذلك، استبعد سيرسكي هذا الاحتمال، مشيرًا إلى أنّ: "الوحدات تتخذ إجراءات في الوقت المناسب للمناورة نحو خطوط دفاع مواتية"، وهي صيغة يستخدمها عادة الجانبان الروسي والأوكراني للإشارة إلى الانسحاب التكتيكي.
كورسك كورقة مقايضة
قال المسؤولون الأوكرانيون إنّهم يأملون في استخدام هذا الجيب من الأراضي الروسية الخاضع لسيطرتهم كورقة مقايضة خلال محادثات السلام المحتملة مع موسكو. ويأتي هذا التصريح في إطار الجهود الدبلوماسية التي قد تُفضي إلى تسوية للنزاع المستمر بين البلدين.
وبهذا، تظل منطقة كورسك ساحة معركة ساخنة في الصراع الروسي الأوكراني، حيث تسعى كل من القوتين لتعزيز مواقعها على الأرض في ظل تطورات عسكرية ودبلوماسية متسارعة.