كوريا الشمالية تعلن اطلق صارخا عابرا للقارات قبل أيام قليلة على الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
(CNN)-- قالت كوريا الشمالية إنها أجرت تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، الخميس، وهو إطلاق يعتقد أنه حقق أطول مدة طيران حتى الآن لصاروخ كوري شمالي.
ويأتي الاختبار قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة، الثلاثاء، وبعد تحذيرات من وكالة المخابرات الكورية الجنوبية من أن بيونغ يانغ كانت تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات لاختبار تكنولوجيا إعادة الدخول الخاصة بها في وقت قريب من موعد الانتخابات.
ويأتي الاختبار أيضًا في الوقت الذي يبدو فيه أن كوريا الشمالية كثفت جهودها في مجال الإنتاج النووي وعززت علاقاتها مع روسيا، مما أدى إلى تعميق المخاوف واسعة النطاق في الغرب بشأن الاتجاه الذي تسلكه الدولة المعزولة.
وأطلق الصاروخ على "زاوية مرتفعة"، مما يعني أنه طار عموديًا تقريبًا إلى الأعلى بدلاً من الخارج، وسافر مسافة 1000 كيلومتر (620 ميلًا)، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية (JCS)
وأفادت السلطات اليابانية أن الصاروخ طار لمدة 86 دقيقة تقريبًا وعلى ارتفاع محتمل يبلغ 7000 كيلومتر (4350 ميلًا)، قبل أن يسقط في البحر غرب جزيرة أوكوشيري في شمال هوكايدو حوالي الساعة 8:37 صباحًا بالتوقيت المحي، خارج المنطقة الاقتصادية الخاصة باليابان، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني NHK.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمته: إعلان الأحكام العرفية لم يكن انقلابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، محاكمة رئيسها المعزول يون سوك يول، بعد اتهامه بقيادة تمرد عبر إعلانه القصير للأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وصفها بالـ"ضرورية" وليست انقلاباً، بينما ينظر إليها المدّعون كمحاولة خطيرة لشل مؤسسات الدولة.
ويواجه يون، الذي تمّت إقالته رسميًا من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر بقرار من المحكمة الدستورية، تهماً قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد، ما يعكس حجم خطورة الحادثة التي دفعت البلاد إلى حافة أزمة دستورية، لا تزال تداعياتها السياسية مستمرة حتى اليوم.
في الثالث من ديسمبر، أعلن يون الأحكام العرفية بشكل مفاجئ، ما أدى إلى نشر قوات عسكرية في محيط البرلمان ومحاولة تقويض النظام الدستوري، بحسب ما أكده الادعاء العام. إلا أن الإجراء لم يستمر سوى ست ساعات فقط، إذ تراجع الرئيس حينها تحت ضغط برلماني وشعبي واسع، لكن الضرر كان قد وقع.
ووصفت المحكمة الدستورية، في حيثيات قرارها بإقالته، أن ما حدث "صدم المواطنين وأحدث اضطراباً عميقاً في مفاصل المجتمع والسياسة والاقتصاد"، مشيرة إلى أن يون تجاوز صلاحياته بشكل لا يمكن تبريره.
ظهر يون، وهو المدّعي العام السابق للبلاد، في قاعة المحكمة المركزية في سول مرتدياً بدلة داكنة وربطة عنق حمراء، نافياً كافة التهم المنسوبة إليه، ومؤكداً أنه لم يصدر أوامر باستخدام القوة ضد البرلمان.
ومع بداية الجلسة، عرض المدّعون ما وصفوه بـ"الافتقار الكامل للأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية"، مشيرين إلى محاولة الرئيس المخلوع تقويض البرلمان وإسكات المؤسسات المنتخبة.
وتنتظر المحكمة شهادات من كبار القادة العسكريين، أبرزهم تشو سونغ هيون، من قيادة الدفاع عن العاصمة، والذي سبق أن شهد في المحكمة الدستورية، مشيراً إلى صدور أوامر بإرسال القوات "لسحب" المشرعين من البرلمان، وهو ما نفاه يون بشكل قاطع.
تُجري كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو المقبل، وسط حالة استقطاب سياسي حاد. ويُنظر إلى هذه الانتخابات كفرصة لإعادة الاستقرار إلى المشهد السياسي، رغم أن مستقبل الرئيس المعزول في الحياة العامة لا يزال غامضاً.
وبحسب القوانين الكورية، يجب على أي موظف حكومي ينوي الترشح للرئاسة الاستقالة قبل موعد الانتخابات بـ30 يوماً، ما يجعل 4 مايو هو الموعد النهائي للقيام بذلك.
ويتصدّر لي جاي ميونغ، زعيم حزب المعارضة، استطلاعات الرأي، بنسبة تأييد بلغت 34% وفق استطلاع مؤسسة "غالوب"، في حين يُنظر إلى كيم مون سو، وزير العمل في حكومة يون، كمرشح بارز آخر.