خبراء اقتصاد: تنظيم مصر للمنتدى الحضري العالمي فرصة للترويج الاستثماري بالسوق المحلي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد خبراء اقتصاد ، أن اختيار مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته 12 وبمشاركة 20 ألف من أكثر من 185 دولة يعكس ثقة المؤسسات الدولية بمصر ، كما أنه يمثل فرصة جيدة للتعريف والترويج للفرص الاستثمارية داخل السوق المصري .
وقال الخبراء في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن مصر من خلال استضافتها للمنتدى تبعث رسائل الحب والسلام والفكر الحضاري الراقي لكل شعوب العالم.
كان السفير عاطف سالم ، المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي، قد صرح في وقت سابق بأن اختيار مصر لعقد فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى "12 WUF " خلال الفترة من 4-8 نوفمبر المقبل ، كأول دولة تستضيفه بإفريقيا بعد 20 عاماً من إقامته في القارة ، يعكس قوة التجربة العمرانية الجديدة في مصر كما يعبر عن معايير الأمن والاستقرار الداخلي بالدولة على جميع المستويات.
واتفق معه عمرو صالح استاذ الاقتصاد السياسي ومستشار البنك الدولي الأسبق ، مؤكدا أن استضافة مصر للمنتدى الحضري شهادة جديدة من قبل المؤسسات الدولية لما حققته مصر من تطور غير مسبوق في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالمواطنين من خلال المبادرات التي أطلقت خلال السنوات العشرة الماضية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي شملت العديد من القطاعات أهمها قطاع الصحة والتعليم والتأمين على العمالة الغير منتظمة وذلك بجانب عدة برامج أطلقت لتوفير حياة كريمة للمواطنين وعلى رأسهم برنامج تكافل والكرامة وبرامج الدعم رغم ارتفاع الأسعار ورغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجها العديد من دول العالم.
وقال في تصريح خاص لـ" أ ش أ" إنه إلى جانب تطوير العنصر البشرى والعمل على تحسين المعيشة حققت مصر طفرة كبيرة في تطوير البنية التحتية والمدن الذكية والتي شملت التنمية الحضرية كاملة.
ونوه بأن مصر تقدم نموذجا تنمويا فريدا اقتصاديا وعمرانيا واجتماعيا من خلال بنية تحتية قوية وعنصر بشرى قوى.
ولفت إلى أن استضافة مصر لهذا المنتدى العالمى يعد بمثابة شهادة تقدير لما انجزته مصر .. موضحا إلى أن الجهات المعنية بالمنتدى والمتمثلة في الأمم المتحدة لم تمنح ذلك لأى دولة إلا الدول التي لديها امكانيات وقدرات على تنظيم هذا المنتدى سواء من جانب البنية التحتية كشبكة طرق متطورة وفنادق وقاعات مؤتمرات مجهزة وشبكة اتصالات وتكنولوجيا معلومات متطورة هذا ما حققته مصر خلال العشرة سنوات الماضية بالإضافة إلى العنصر البشرى القادر على تنظيم تلك الحدث العالمي.
وأشار إلى العائد الاقتصادي الكبير الذي يعود من الاستضافة والتنظيم الذي ينعكس ايجابيا على خزينة الدولة بجانب انه يعد دعاية مجانية لأهم المزارات السياحية في مصر .
ومن جانبه أكد الخبير الاقتصادى أحمد خطاب أن استضافة مصر للمنتدى فرصة كبيرة للترويج السياحي والاقتصادى وله مردود ايجابى كبير على خزينة الدولة.
وقال إن استضافة مصر للمؤتمرات العالمية جعلها على خريطة الدول الأولى لاستضافة معظم المؤتمرات العالمية والمحلية والدولية .
ولفت إلى أن استضافة مصر للمنتدى فرصة تعكس الصورة الايجابية والتطورات الاقتصادية والثقافية والحضارية التى حققتها مصر.
ونوه بأن مصر تتطلع أن تكون عاصمة لاستضافة كبرى المؤتمرات وتستكمل مسيرتها خاصة وأنها لديها كافة المقومات التي تؤهلها لذلك من بنية تحتية قوية شملت فنادق وقاعات مؤتمرات على أعلى مستوى بالإضافة إلى مطارات تخدم عليها شبكة مواصلات ووسائل نقل متقدمة داخليا وخارجيا مؤمنة بالكامل .
واستعرض خطاب أهم تلك المدن ، مدينة شرم الشيخ مدينة السلام والعاصمة الإدارية ومنطقة العالمين والتي استضافت العديد من المؤتمرات والمهرجانات وكان أهمها مهرجان العالم عالمين و مؤتمر الاستثمار في أفريقيا والكوميسا وcop27 وغيرها من المؤتمرات العالمية.
كانت إدارة "المنتدى الحضري العالمي" قد أعلنت مؤخرا أن اختيار الأمم المتحدة لمصر لاستضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى يأتي تتويجاً لما قامت به الدولة المصرية من جهد كبير واهتمام بالغ لتسريع وتيرة التحضر والاستدامة وبناء مدن ومجتمعات جديدة متكاملة الخدمات والتى من شأنها توفير الإسكان المناسب وتعزيز حقوق الإنسان بالتزامن مع الالتزام الوطني لتفعيل السياسات الداعمة لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بدء فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغيرات المناخية في اليمن بسقطرى
شمسان بوست / متابعات:
بدأت اليوم الأربعاء فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغيرات المناخية في اليمن (2024 LCOY Yemen) بمحافظة أرخبيل سقطرى، الذي تنفذه جمعية سقطرى للحياة الفطرية ومنصة وومن امباكت (woman Impact) تحت شعار ”دربنا أخضر” وبدعم من منظمة العون الإنساني والتنمية(HAD).
ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه 100 شاب وفتاة من أبناء سقطرى ويستمر يومين، إلى اشراك الشباب في مواجهة آثار التغير المناخي من خلال تقديم حلول جديدة ومبتكرة، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي لديهم وتطوير مهاراتهم في هذا المجال، بما يمكّنهم من المساهمة بفعالية في الجهود الوطنية والدولية لمواجهة التغير المناخي.
وفي افتتاح المؤتمر، أكد وكيل المحافظة رائد الجريبي، أهمية استيعاب موضوع التغيير المناخي ومعرفة تأثيراته والتوجه بأفكار الشباب وسواعدهم لقيادة وصناعة الغد المشرق لهذه البقعة من الوطن، لافتاً الى اهتمام السلطة المحلية بمثل هذا المؤتمرات التي تناقش بعمق المشكلات وتضع لها الحلول المساعدة لتجاوزها.
وبدورها اشارت مديرة عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بسقطرى هيفاء بازياد، إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في ظل الأعاصير التي تعرضت لها سقطرى خلال السنوات الاخيرة .. معربة عن أملها في أن تسهم مثل هذه المؤتمرات والفعاليات في الحد من الكوارث والإنذار المبكر والأمن المناخي واستدامة السلام.
من جانبه لفت ممثل منظمة هاد مكتب سقطرى ثاني محمد، الى حرص المنظمة على دعم مثل هذا الفعاليات المهمة، لمناقشة التغير المناخي وكيفية حماية الجزيرة وتنوعها البيئي من هذا التأتيراث.
فيما أوضح رئيس جمعية سقطرى للحياة الفطرية المهندس ناصر عبدالرحمن، أن هذا المؤتمر يعد فرصة للشباب لطرح أفكارهم حول التغير المناخي، والمشاركة في وضع مقترحات تسهم في صمود التنوع البيئي و التراثي في الأرخبيل في ظل ما نشهده من تغير مناخي والحفاظ بذلك على قائمة سقطرى كأحد أهم المواقع البيئية في العالم.
حضر افتتاح المؤتمر وكيل المحافظة العميد ركن صالح علي ومدير عام الهيئة العامة للمصائد السمكية في سقطرى الكابتن أحمد علي.