مقتل 3 فلسطينيين بعمليات عسكرية إسرائيلية في طولكرم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن غارة إسرائيلية على مخيم نور شمس للاجئين في الضفة الغربية، الخميس، قتلت فلسطينيين أحدهما طفل.
وأضافت الوزارة أن فلسطينيا سقط قتيلا برصاص الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية في مخيم نور شمس بطولكرم.
وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه ينفذ عملية تستهدف "بنية تحتية لإرهابيين" في نور شمس.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن عددا كبيرا من آليات الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافات من النوع الثقيل اقتحمت المدينة، واتجهت صوب مخيم نور شمس.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان إنها فجرت عبوة ناسفة شديدة الانفجار في جرافة عسكرية لإحباط مداهمة للجيش الإسرائيلي.
وأفادت مراسلة "الحرة" في رام الله، الخميس، بأن مخيم نور شمس شهد انفجارات واشتباكات مسلحة بعد مرور ساعات على اقتحام واسع نفذه الجيش الإسرائيلي للمخيم، قصف خلاله مجموعة من الشبان.
وكانت قوة خاصة إسرائيلية قد اقتحمت مخيم نور شمس بمركبة مدنية وقتلت شابا وانسحبت بعد ذلك، وفقا للمراسلة.
وقالت إن جرافات عسكرية تعمل على تدمير البنى التحتية في المخيم، في وقت تسمع فيه أصوات الانفجارات بشكل متتالي.
ونقل مراسل "الحرة" في تل أبيب عن الجيش قوله إنه أجرى عملية عسكرية في مخيم نور شمس لإحباط ما وصفه بالإرهاب. وخلال العملية، قصفت مسيرة مسلحين أطلقوا النار على قوات إسرائيلية.
وأضاف الجيش أنه "منذ ساعات الليل، تعمل قوات الجيش الإسرائيلي، وحرس الحدود، وجهاز الأمن العام (الشاباك) في نور الشمس، ضمن عملية تهدف إلى إحباط البنية التحتية للإرهاب. وبدأت هذه العملية بعد ساعات قليلة من قيام وحدة مكافحة الإرهاب (اليمام- التابعة للشرطة) وجهاز الشاباك بتصفية، حسام ملاح، وهو ناشط رئيسي في حماس، وكان ضالعا في التخطيط لهجمات وشيكة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، مباني سكنية شمال مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة منذ 15 شهرا.
كما شن الاحتلال غارة على مدينة غزة، وقصفت مدفعيته غرب مدينة رفح، جنوب القطاع.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ اليوم الأحد، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بينهم 27 طفلًا، منذ إعلان الاتفاق.
وزعم حزب الليكود برئاسة نتنياهو، أن الاتفاق الحالي، يسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال عند الحاجة بضمانة أمريكية، كما يضمن تزويد الجيش بالأسلحة ووسائل القتال اللازمة لتحقيق أهدافه.