حزب الخضر: حكومتنا تخاذلت في حماية اللبنانيين الحاملين للجنسية الأسترالية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال متحدث حزب الخضر السيناتور ريتشارد دي ناتالي، إن الملايين حول العالم يشهدون على الازدواجية التي يتم التعامل بها مع العدوان على غزة.
وأضاف متحدث حزب الخضر الأسترالي، السيناتور ريتشارد دي ناتالي، للقاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، أن القوانين الإنسانية لا تطبق بشأن العدوان على قطاع غزة، وأن الكثير من دول العالم مدانة بدعم إسرائيل في عدوانها على غزة على رأسهم الولايات المتحدة وأستراليا.
وتابع السيناتور ريتشارد دي ناتالي، ندعو حكومتنا للامتناع عن تصدير الأسلحة إلى إسرائيل لوقف حرب الإبادة في غزة، وجرائم الحرب التي ترتكب في غزة يجب أن توحد العالم نصرة للقيم والقانون الإنساني.
وأكد أن الحكومة الأسترالية تخاذلت في حماية اللبنانيين الحاملين للجنسية الأسترالية.
ويعد حزب الخضر الأسترالي، المعروف بحزب الخضر، هو حزب سياسي أخضر في أستراليا، اعتبارًا من الانتخابات الفيدرالية لعام 2019، أصبح حزب الخضر حاليًا ثالث أكبر حزب سياسي حاصل على تصويت في أستراليا.
تأسس الحزب في عام 1992، وهو اتحاد مؤلف من ثمانية أحزاب حكومية وإقليمية، يتبنى الحزب أربع قيم أساسية هي: الاستدامة الإيكولوجية، والعدالة الاجتماعية، والديمقراطية القاعدية، والسلام واللاعنف.
ويعد زعيم الحزب هو آدم باندت، ونوابه المساعدون هم لاريسا ووترز ونيك مكيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان على غزة دعم إسرائيل الولايات المتحدة أستراليا حزب الخضر
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
اقتحم مستوطنون متطرفون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وفي سياق متصل، ذكر قاسم عواد وكيل دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية أن إجمالي حصيلة الشهداء من المدنيين الفلسطينيين بلغ 50 ألف شهيد بينهم 18 ألف طفل و13 ألفا من النساء وكبار السن بالإضافة إلى 12 ألف مفقود منهم 5 آلاف قتيل، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام ليست لمقاتلين ولكن لمدنيين عزل من الأطفال والنساء وكبار السن، مما يخالف قواعد القانون الدولي والإنساني على حد السواء.
وأضاف عواد - في مداخلة مع التلفزيون المصري اليوم - أن غزة تتعرض إلى قصف عنيف يشمل كل مراكز الإيواء والنزوح وخاصة المناطق التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي بأنها مناطق آمنة للضغط على المواطنين للتهجير القسري، لافتا إلى أن الاحتلال يرتكب مجازر غير مسبوقة ولم توصف في القانون الإنساني الدولي تشتمل على قصف الأعيان المدنية واستهداف المدنيين الفلسطينيين أينما وجودوا.
وأشار إلى أن إسرائيل تقوم بالقضاء على كل الموارد المائية والغذائية والصحية في محاولة لقطع كل أمل وجعل غزة مدينة من الأشباح غير قابلة للحياة وهذا سلوك الاحتلال اليومي والممنهج الذي تسعى من خلاله حكومة الاحتلال الإسرائيلي لجعل غزة مكانا غير صالح للحياة بهدف التهجير القسري في أسوأ جريمة عرفتها البشرية.
ونفى المسؤول الفلسطيني ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بأن القصف يستهدف المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن هذه كلها ادعاءات باطلة؛ حيث يتم استخدام قنابل غازية وزنها 2 طن مهمتها إلحاق ضرر أكبر واسع في الجغرافيا والديمغرافيا والسكان، مما يسبب في سقوط عدد أكبر من القتلى المدنيين، وأوضح أن هناك استهدافا ممنهجا للصحفيين والطواقم الطبية من حكومة الاحتلال ورجال الإغاثة والأعيان المدنية مثل المساجد والكنائس ودور العبادة والمستشفيات.