تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، هي منظمة عملت على ضمان الحياة لأكثر من 5 ملايين و500 ألف لاجئ فلسطيني داخل الأردن ولبنان وسوريا، فضلا عن الضفة الغربية وقطاع غزة، فكانت بمثابة طوق النجاة لهم.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا جاء فيه، أن هذا الأمر لم يرق لمخططات تل أبيب وقادتها الرامية لإبادة كل ما هو فلسطيني، فكان وجود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" خطرا جديدا يهدد طموح إسرائيل نحو حدود جديدة.

منذ بداية الحرب، تسعى إسرائيل إلى توريط المنظمة الإنسانية في عملية طوفان الأقصى ورغم المزاعم التي لا علاقة لها بالواقع وكل التحذيرات الدولية والأممية من خطورة المساس بتلك الوكالة إلا أن الكنيست الإسرائيلي وحكومة نتنياهو لم ينتظرا كثيرا، فكان القرار المجحف بحظر المنظمة وغلق أبوابها.

ما فعلته إسرائيل أغضب حلفاءها فأعلنوا تحت غطاء مجلس الأمن الدولي رفضهم تلك الخطوة؛ لأن أونروا هي المنقذ الوحيد لحياة اللاجئين والعمود الفقري لكل الاستجابات الإنسانية في عزة حسب إجماع البيانات الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لاجئ فلسطيني قطاع غزة الضفة الغربية أونروا

إقرأ أيضاً:

عودة 55 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا منذ كانون الاول سقوط نظام الاسد

#سواليف

عاد 55,732 لاجئا سوريا مسجّلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوعًا من الأردن إلى سوريا، منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024 وحتى 12 نيسان 2025، وفقًا لما أعلنته المفوضية.

وأشارت البيانات إلى أن 54% من العائدين من الأردن إلى سوريا خلال تلك الفترة كانوا من العائلات الكاملة، بعدد بلغ 29,924، بينما شكلت العائلات التي عادت بشكل جزئي 46%، بعدد بلغ 25,808.

وبلغ عدد الذكور العائدين 30,421، فيما بلغ عدد الإناث 25,311 خلال تلك الفترة، بحسب مفوضية اللاجئين UNHCR

مقالات ذات صلة ضبط 3 مهربين و13 مركبة غير مرخصة تستخدم للتهريب في العقبة 2025/04/22

وفيما يتعلق بأماكن إقامة اللاجئين العائدين داخل الأردن قبل عودتهم، أظهر التقرير أن 17% منهم كانوا يقيمون في المخيمات، بينما كانت الغالبية العظمى، بنسبة 83%، تقيم في المناطق الحضرية.

وتوزعت أعداد العائدين على عدة مناطق، حيث سجلت في عمّان 13,827، وفي إربد 13,254، وفي المفرق 9,084، بينما عاد من مناطق أخرى 10,215، ومن مخيم الزعتري 6,131، ومن مخيم الأزرق 2,986، في حين لم يُذكر عدد محدد للعائدين من المخيم الإماراتي الأردني.

وشكلت محافظة درعا الوجهة الأولى التي عاد إليها اللاجئون السوريون، بواقع 19,221 عائدًا، تلتها حمص بـ13,441 عائدًا، ثم ريف دمشق التي استقبلت 6,904 عائدين، فيما عاد 2,955 لاجئًا إلى دمشق، و2,547 إلى محافظة حلب.

مقالات مشابهة

  • عودة 55 ألف لاجئ سوري من الاردن منذ كانون الأول الماضي
  • كلاب مُدربة من هولندا.. وسيلة إسرائيل الجديدة لتعذيب الفلسطينيين | شهادات من الجحيم
  • “أونروا”: (إسرائيل) تستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • هولندا تصدّر كلابا مدربة إلى إسرائيل تستخدم في تعذيب الفلسطينيين
  • عودة 55 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا منذ كانون الاول سقوط نظام الاسد
  • نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة مياه تهدد حياة ملايين اليمنيين
  • كيف تمحو إسرائيل أحلام الفلسطينيين في المنطقة «ج»؟
  • نداء الموت.. كيف تستخدم إسرائيل صوت كواد كابتر لقتل الفلسطينيين؟
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين