أونروا.. وكالة تدعم حياة 5 ملايين لاجئ فلسطيني والعمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، هي منظمة عملت على ضمان الحياة لأكثر من 5 ملايين و500 ألف لاجئ فلسطيني داخل الأردن ولبنان وسوريا، فضلا عن الضفة الغربية وقطاع غزة، فكانت بمثابة طوق النجاة لهم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا جاء فيه، أن هذا الأمر لم يرق لمخططات تل أبيب وقادتها الرامية لإبادة كل ما هو فلسطيني، فكان وجود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" خطرا جديدا يهدد طموح إسرائيل نحو حدود جديدة.
منذ بداية الحرب، تسعى إسرائيل إلى توريط المنظمة الإنسانية في عملية طوفان الأقصى ورغم المزاعم التي لا علاقة لها بالواقع وكل التحذيرات الدولية والأممية من خطورة المساس بتلك الوكالة إلا أن الكنيست الإسرائيلي وحكومة نتنياهو لم ينتظرا كثيرا، فكان القرار المجحف بحظر المنظمة وغلق أبوابها.
ما فعلته إسرائيل أغضب حلفاءها فأعلنوا تحت غطاء مجلس الأمن الدولي رفضهم تلك الخطوة؛ لأن أونروا هي المنقذ الوحيد لحياة اللاجئين والعمود الفقري لكل الاستجابات الإنسانية في عزة حسب إجماع البيانات الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لاجئ فلسطيني قطاع غزة الضفة الغربية أونروا
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل، ما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعبان اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
حرب نفسية وعسكريةوأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية التي تشنها إسرائيل، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها تل أبيب في الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومُنع العدو من احتلال أي قرية، وكلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة من قبل الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
ضغوط نتنياهووتابع: «الضغوط التي يتعرض لها بنيامين نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات».