قال الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية إن المحافظة تتشرف بإقامة مؤتمر اليوم العالمي للمدن الذي يعمل علي تنفيذ حلول؛ لتحسين جودة الحياة داخل المدن ومواجهة التحديات التي تعوق التحضر.

وأكد أن الإسكندرية من أوئل الدول التي عرفت التحضر من آلاف السنين وأهدت العالم الفنون والعلوم ،كما أن الإسكندرية كانت أول مركز رئيسي للتجارة وضمت أول طريق سريع عرفه العالم لتيسير عمليات التجارة والنقل .

وأشار إلي أن الاحتفالية تقام تحت شعار قيادة الشباب للعمل المناخ وسيتم توجيه الدعوة للجميع لمواجهة أزمة المناخ وتحسين جودة الحياة داخل المدن وتعزيز المشاركة الفعالة للقطاع الخاص لمواجهة تحديات المناخ .

وأشار إلي أن مدينة الإسكندرية حظيت باهتمام الحكومة لإقامة المشروعات التنموية بها وأبرز هذه المشروعات تطوير المناطق العشوائية وغير الآمنة والتي كانت بعدد ٣٣ منطقة عشوائية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

7 آلاف مبنى في خطر.. مطالبة برلمانية بالكشف عن خطط حماية الإسكندرية

شهدت الساعات القليلة الماضية تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجها إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرتي التنمية المحلية والبيئة، وذلك لمناقشة التحذيرات العلمية بشأن خطر غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب التغير المناخي.

برلماني: تمديد مبادرة "كلنا واحد" لدعم محدودي الدخل في مواجهة ارتفاع الأسعاربرلماني: قانون المسؤولية الطبية ينظم العلاقة بين الطبيب والمريض بطريقة متوازنةبرلماني: السيسي بعث رسالة طمأنة للشعب بقدرة الدولة على مواجهة التحدياتبرلمانية: مشروع قانون المسئولية الطبية يحقق التوازن بين مصلحة مقدمي ومتلقي الخدمة

طلب الإحاطة وفقا لما تقدم به النائب أشار إلى دراستين حديثتين صادرتين عن جامعة ميونخ التقنية الألمانية وجامعة نانيانغ التكنولوجية السنغافورية، تؤكدان أن ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط يؤدي إلى تسارع تآكل السواحل، ما يشكل تهديد مباشر لآلاف المباني في المدينة. 

ووفقا للبيانات التي وردت بطلب الإحاطة، فإن 280 مبنى قد دمرت خلال العقدين الماضيين، بينما يواجه 7 آلاف مبنى خطر الانهيار، في ظل تراجع السواحل بمعدل 3.6 متر سنويا في بعض المناطق، ووصول التآكل إلى 31 مترا سنويا في مناطق مثل حي الجمرك وغرب المدينة.

البنية التحتية للإسكندرية

وأوضح التقرير أن البنية التحتية للإسكندرية، التي صمدت لآلاف السنين، قد تتعرض للخطر خلال العقود المقبلة، مشيرا إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع بـ1.9 متر بحلول عام 2100 قد يؤدي إلى غرق أحياء ساحلية بأكملها.

وأكد النائب أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل إرث إنساني وتاريخي، مطالبا الحكومة بالكشف عن خطط عاجلة لحماية المنشآت الحيوية مثل قلعة قايتباي ومكتبة الإسكندرية، والتصدي لظاهرة التوسع العمراني العشوائي على الساحل الشمالي.

وأشار النائب إلى أن بعض الخبراء المصريين شككوا في دقة هذه الدراسات، معتبرين أن النتائج قد تكون مبالغا فيها، بينما يرى خبراء بيئيون أن إنشاء حواجز بحرية عاجلة وتعزيز البنية التحتية هما الحل الأمثل لمواجهة التهديدات.

مقالات مشابهة

  • قبيل العيد.. كردستان تستقبل آلاف السياح وسط ارتفاع الأسعار
  • قبيل العيد.. كردستان تستقبل آلاف السياح وسط ارتفاع الأسعار - عاجل
  • 7 آلاف مبنى في خطر.. مطالبة برلمانية بالكشف عن خطط حماية الإسكندرية
  • العالم قد يفقد ثلث الناتج الإجمالي جراء أزمة المناخ
  • جامعة الإسكندرية تستعرض نتائج الزيارات الخارجية إلى جامعتي ساوثهامبتون وإيسكس بالمملكة المتحدة
  • رئيس جامعة الإسكندرية يبحث تعزيز التعاون الدولي ويكرم عمداء الكليات لتفوقهم في تصنيف QS
  • العاصمة التي كانت وسرديات الاستحقاق- تفكيك أسطورة الترف والامتياز
  • مبعوث ترامب للمهام الخاصة: الأسلحة النووية التي تخلت عنها كييف كانت ملكا لروسيا
  • ارتفاع حوادث السير في المدن: 22 وفاة و2490 إصابة خلال أسبوع
  • محافظة الإسكندرية تنظم مائدة إفطار جماعي تضم آلاف السكندريين