يمانيون:
2025-02-21@21:59:42 GMT

“على بلاطة”

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

“على بلاطة”

بقلم – مالك المداني

ماذا لو وقفنا على الجانب الآخر

وألقينا نظرة على أحجار الرقعة ؟!

وسألنا أنفسنا ماهو أخطر شيء يمتلكه الإسلام ؟!

ما الذي يجعل من المسلمين عدواً شديد الخطورة ؟!

نعم نعم أعرف ذلك .. لديهم الكثير من الأشياء ،

لكني أتكلم عن أخطرها على الإطلاق!

بالطبع .. هو «الجهاد» أسوأ كابوس يراودنا!

أن يملك عدوك ورقة قادرة على جمع مختلف الناس

بخلافاتهم وتبايناتهم وفروقاتهم

تحت راية واحدة لقتالك .

. أمر مزعج للغاية!

أثبت فاعليته مرات عدة !

وشكّل معضلة مميتة امتدت لمئات السنين على جميع امبراطوريات وممالك العالم!

واستمر في تأدية وظيفته بنجاح حتى سقوط الدولة العثمانية!

«الآن قد يقول البعض إن الدولة العثمانية محض احتلال لا تمت للجهاد بصلة ، بينما سيقول البعض الآخر أنها مثلت الجهاد بالشكل المطلوب» .

احترم وجهات نظركم جميعاً .. لكنها في الواقع لا تهم!

ليست موضوعنا ..

لم أذهب إلى الجانب الآخر للحديث عن موضوع فقهي

أو آيديولوجي أو أياً كان تصنيفه!

ما يهم حالياً أنها نجحت في حشد ملايين المسلمين من شتى بقاع الأرض لقتال الشرق والغرب تحت مسمى «الجهاد» .. هذا بحد ذاته أمر لا ينبغي تجاهله!

حسناً انهارت الدولة العثمانية .. اندثرت .. سقطت!

لكن مبدأ الجهاد ظل قائماً !

– هل من الحكمة تركه على حالته بأيدي المسلمين ؟!

قطعاً لا .. أيها الغبي ، سنسوي المسألة هنا وحالاً !

بالطبع لن نذهب لمحوه من قرآنهم وكتبهم وسجلاتهم التاريخية بكل بساطة!

قد يكونون أغبياء ..

لكن هذا لا يعني أنهم لن يلحظوا ذلك!

ما سنفعله ببساطة هو أننا سنستخدم

ذلك الشيء المسمى «جهاد» لصالحنا !

– حقاً .. ما هي التعويذة السحرية التي ستحقق ذلك ؟!

إنها الوهابية .. يا صديقي!

سننشىء مذهباً جديداً .. إن لم يكن ديناً بحد ذاته!

سنغرسه في أوساطهم ..

المعمعة التي خلفها العثمانيون ستشكل غطاءً مناسباً لترسيخه ونموه!

مهمته الوحيدة هي التركيز على الخلافات !!

الخلافات موجودة .. مهمتنا إظهارها ..

تسليط الضوء عليها .. تغذيتها ..

تكفير الجميع .. إباحة دمائهم ..

التحريض فيما بينهم ..

توجيه مشاعر العداء صوب صدورهم ..

إشغالهم بأنفسهم .. من ثمة جهاد بعضهم البعض !

ربما جهاد الاتحاد السوفييتي كذلك .. من يدري ؟!

إليكم أشد أسلحتنا فتكاً .. وإليكم كيف تم ردعه وتعطيله!

أليس هذا ما يحدث اليوم ؟!

كل ما نسمعه من شيوخ القبح الوهابي هو التحريض ..

التمزيق .. الطعن .. التكفير في كل ماهو إسلامي!

لن تجدوا لقيطاً منهم قط يجروء على النظر صوب الكيان الصهيوني .. لكنهم يملكون الجرأة لإقحام أنوفهم القذرة في شؤوني وشؤونك وشؤون كل مسلم اختار الترفع عن قذارتهم !

هؤلاء البغاة النغال سيفتحون أبواب الجهاد على مصارعها لقتل السوريين .. العراقيين .. اليمنيين .. الليبيين!

وعندما يتعلق الأمر بفلسطين سيفتحون أبواب الملاهي والمحافل ودور الدعارة وتجمعات الشواذ!

واليوم عندما اختلط الدم الشيعي والسني في غزة

وتوحدت البوصلة وعدنا لجادة الصواب!

يحاول أبناء الخطيئة بلحاهم النجسة ووجوههم القبيحة

إيقاف القطار .. وحرف مساره وإقناعنا بأن قتل بعضنا البعض أولى من قتال الصهاينة!

أخبروا كل ساقط يدعي الإسلام ألا يقف في طريقنا!

ابتعدوا ، سندهس كل شيء يقف أمامنا !

محطتنا القادمة اسرائيل !

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عائلات تطلب المساعدة للعثور على أبنائها المختفين في طريق الهجرة إلى سبتة

اسمه أحمد بن علي ويبلغ من العمر 17 عامًا. فُقد منذ 11 فبراير الماضي، عندما حاول عبور الحدود سباحة من المغرب إلى سبتة عبر محاذاة الحاجز البحري. أفراد عائلته يناشدون المساعدة، في حال رآه أحد أو لديه أي معلومات عن مكان وجوده.

المعلومات المتوفرة عنه قليلة، حيث انطلق أحمد مع شابين آخرين في رحلته الخطيرة نحو سبتة. أحدهم فقط تمكن من الوصول، وكان هو من اتصل بوالدة أحمد ليبلغها بأنه لا يعرف ما حدث لصديقيه الآخرين.

أثار هذا الخبر حالة استنفار، وبدأت محاولات البحث المكثف لمعرفة ما حدث لهما.

لغز في البحر

منذ 11 فبراير، لم يظهر أي أثر لأحمد. اختفت رحلته في البحر. لقد غادر من (رِينكُون) على أمل الوصول إلى الجانب الآخر من الحدود، لكن لا توجد أي معلومة عن مصيره حتى الآن. كما لم يُكشف أي تفصيل عن هوية الشاب الآخر الذي كان برفقته، ولم تُنشر صورته.

أثناء محاولته العبور، كان أحمد يرتدي ملابس السباحة فقط. كما تم التواصل مع منظمة No Name Kitchen لمحاولة جمع أي معلومات قد تساعد في العثور عليه.

يُناشد الجميع تقديم أي معلومة لمن رآه أو لديه فكرة عن مكان وجوده.

للأسف، حالات الاختفاء هذه تتكرر بشكل مقلق، حيث يفقد العديد من الشباب والكبار أثرهم بعد محاولتهم عبور الحدود عبر البحر، تاركين عائلاتهم في حالة من القلق واليأس بسبب انقطاع الأخبار عنهم تمامًا.

مع (إلفارو)

كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • جهاد الحرازين: تفجيرات الحافلات في تل أبيب فيلم هوليودي
  • ظواهر من الحياة
  • إبراهيم الحجاج يبحث عن نصفه الآخر.. “يوميات رجل عانس”
  • «مرصد الأزهر» يُحذر من زواج الإنترنت: ظاهرة متزايدة تحمل مخاطر خداع واستغلال
  • “على بلاطة”
  • الجهاد: سنفرج عن جثمان المحتجز الإسرائيلي عوديد ليفشيتس يوم الخميس
  • عائلات تطلب المساعدة للعثور على أبنائها المختفين في طريق الهجرة إلى سبتة
  • الإصابة تتسبب في استبعاد محمود جهاد من معسكر الزمالك
  • إعلامي يكشف موقف نجمي الزمالك من المشاركة في مباراة القمة أمام الأهلي
  • «الدبيس» و«جهاد» على رادار منتخب مصر لمعسكر مارس المقبل