يمانيون:
2024-11-21@15:09:32 GMT

“على بلاطة”

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

“على بلاطة”

بقلم – مالك المداني

ماذا لو وقفنا على الجانب الآخر

وألقينا نظرة على أحجار الرقعة ؟!

وسألنا أنفسنا ماهو أخطر شيء يمتلكه الإسلام ؟!

ما الذي يجعل من المسلمين عدواً شديد الخطورة ؟!

نعم نعم أعرف ذلك .. لديهم الكثير من الأشياء ،

لكني أتكلم عن أخطرها على الإطلاق!

بالطبع .. هو «الجهاد» أسوأ كابوس يراودنا!

أن يملك عدوك ورقة قادرة على جمع مختلف الناس

بخلافاتهم وتبايناتهم وفروقاتهم

تحت راية واحدة لقتالك .

. أمر مزعج للغاية!

أثبت فاعليته مرات عدة !

وشكّل معضلة مميتة امتدت لمئات السنين على جميع امبراطوريات وممالك العالم!

واستمر في تأدية وظيفته بنجاح حتى سقوط الدولة العثمانية!

«الآن قد يقول البعض إن الدولة العثمانية محض احتلال لا تمت للجهاد بصلة ، بينما سيقول البعض الآخر أنها مثلت الجهاد بالشكل المطلوب» .

احترم وجهات نظركم جميعاً .. لكنها في الواقع لا تهم!

ليست موضوعنا ..

لم أذهب إلى الجانب الآخر للحديث عن موضوع فقهي

أو آيديولوجي أو أياً كان تصنيفه!

ما يهم حالياً أنها نجحت في حشد ملايين المسلمين من شتى بقاع الأرض لقتال الشرق والغرب تحت مسمى «الجهاد» .. هذا بحد ذاته أمر لا ينبغي تجاهله!

حسناً انهارت الدولة العثمانية .. اندثرت .. سقطت!

لكن مبدأ الجهاد ظل قائماً !

– هل من الحكمة تركه على حالته بأيدي المسلمين ؟!

قطعاً لا .. أيها الغبي ، سنسوي المسألة هنا وحالاً !

بالطبع لن نذهب لمحوه من قرآنهم وكتبهم وسجلاتهم التاريخية بكل بساطة!

قد يكونون أغبياء ..

لكن هذا لا يعني أنهم لن يلحظوا ذلك!

ما سنفعله ببساطة هو أننا سنستخدم

ذلك الشيء المسمى «جهاد» لصالحنا !

– حقاً .. ما هي التعويذة السحرية التي ستحقق ذلك ؟!

إنها الوهابية .. يا صديقي!

سننشىء مذهباً جديداً .. إن لم يكن ديناً بحد ذاته!

سنغرسه في أوساطهم ..

المعمعة التي خلفها العثمانيون ستشكل غطاءً مناسباً لترسيخه ونموه!

مهمته الوحيدة هي التركيز على الخلافات !!

الخلافات موجودة .. مهمتنا إظهارها ..

تسليط الضوء عليها .. تغذيتها ..

تكفير الجميع .. إباحة دمائهم ..

التحريض فيما بينهم ..

توجيه مشاعر العداء صوب صدورهم ..

إشغالهم بأنفسهم .. من ثمة جهاد بعضهم البعض !

ربما جهاد الاتحاد السوفييتي كذلك .. من يدري ؟!

إليكم أشد أسلحتنا فتكاً .. وإليكم كيف تم ردعه وتعطيله!

أليس هذا ما يحدث اليوم ؟!

كل ما نسمعه من شيوخ القبح الوهابي هو التحريض ..

التمزيق .. الطعن .. التكفير في كل ماهو إسلامي!

لن تجدوا لقيطاً منهم قط يجروء على النظر صوب الكيان الصهيوني .. لكنهم يملكون الجرأة لإقحام أنوفهم القذرة في شؤوني وشؤونك وشؤون كل مسلم اختار الترفع عن قذارتهم !

هؤلاء البغاة النغال سيفتحون أبواب الجهاد على مصارعها لقتل السوريين .. العراقيين .. اليمنيين .. الليبيين!

وعندما يتعلق الأمر بفلسطين سيفتحون أبواب الملاهي والمحافل ودور الدعارة وتجمعات الشواذ!

واليوم عندما اختلط الدم الشيعي والسني في غزة

وتوحدت البوصلة وعدنا لجادة الصواب!

يحاول أبناء الخطيئة بلحاهم النجسة ووجوههم القبيحة

إيقاف القطار .. وحرف مساره وإقناعنا بأن قتل بعضنا البعض أولى من قتال الصهاينة!

أخبروا كل ساقط يدعي الإسلام ألا يقف في طريقنا!

ابتعدوا ، سندهس كل شيء يقف أمامنا !

محطتنا القادمة اسرائيل !

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حكم تشبه الرجال بالنساء أو العكس؟.. أمين الفتوى يوضح

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام يحث على أن يكون لكل من الرجل والمرأة دور وخصائص مختلفة تتناسب مع فطرتهم ووظائفهم في الحياة، مشيرا إلى أن الحديث النبوي الشريف، الذي يروي عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه، ينبه إلى «لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال»، مما يعني تحذيرًا من محاولة أحد الجنسين التعدي على خصائص الآخر.

وأوضح محمد عبد السميع خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن التشبه في الإسلام ليس مجرد مسألة شكلية، بل يتعلق بالقصد والنية، لافتا إلى أن ربنا سبحانه وتعالى خلق الرجل بخصائص ووظائف معينة، وخلق المرأة بخصائص ووظائف أخرى، وعندما يحاول الرجل التلبس بخصائص المرأة أو العكس، فإن هذا يتعارض مع فطرة الله التي خلقها سبحانه وتعالى، فالرجال لهم صفات مثل القوامة، والإنفاق، والعمل، بينما النساء خلقن للرحمة والرعاية والتربية، وهذه خصائص تكاملية وليس تنافسية.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «إذن، حينما يقوم الرجل بمحاولة أن يكون مثل المرأة في تصرفاته أو في شكله، أو عندما تحاول المرأة أن تكون مثل الرجل، فهذا ما نهى عنه الإسلام، لأن كلا من الرجل والمرأة له دور فريد في المجتمع، فالمرأة مهيأة بطبيعتها للإنجاب والرعاية، بينما الرجل ليس مهيئًا لهذه المهام، فالمرأة تحمل وتربي وتحنو، بينما الرجل قادر على العمل والكد والتوفير».

وتابع «عبد السميع» أن «التشبه» في الحديث النبوي يشمل أكثر من مجرد الشكل الخارجي، بل يتعدى إلى الأفعال والوظائف، وخاصة إذا كان ذلك يتم بتعمد، منوها بأنه إذا كان هناك تعمد من الشخص لتغيير شكله أو سلوكه ليشبه الآخر، فهذا هو التشبه الممنوع في الشرع، فالتشبه ليس مجرد لباس أو تصرف عابر، بل هو سلوك يتخذ دافعًا نفسيًا لتحاكي طبيعة الآخر.

وأكد على أن القصد هو الذي يُفرق في الحكم الشرعي، فإذا كان الشخص يتصرف بغير نية التشبه، أو لم يخطر له في ذهنه أنه يريد أن يكون مثل الجنس الآخر، فلا يُعتبر ذلك تشبهًا، وهذه نقطة مهمة، لأن الكثير من الناس قد يرتدون ملابس معينة أو يتصرفون بطريقة قد يراها البعض تشبهًا بالجنس الآخر، ولكن قد لا تكون هذه هي نيتهم، لذلك يجب أن يكون الحكم شرعيًا وليس مجرد نظرة شخصية.

وفيما يتعلق بالاختلاف بين البيئات والعادات المجتمعية، ذكر الشيخ محمد عبد السميع أن الأحكام الشرعية يجب أن تُفهم في سياق صحيح ولا يُترك للناس أن يحكموا على الآخرين بناءً على معاييرهم الخاصة، قائلا: «لا يجوز لنا أن نقيم الحكم على شخص ما بناءً على العرف الشخصي أو الاجتماعي فقط، بل يجب أن نلتزم بالحكم الشرعي الصادر عن العلماء وفقًا للأدلة الشرعية.. هناك فروق بين العرف والشرع، وإذا كان الشخص في بيئة معينة يمارس سلوكًا يعتبره المجتمع تشبهًا، يجب أن نتحقق أولاً من القصد والنية».

واختتم محمد عبد السميع: «التشبه الذي نهى عنه الإسلام هو التشبه المتعمد في الوظائف أو الصفات الأساسية، أما إذا كان الشخص لا يقصد التشبه أو لا يدرك ذلك، فهذا ظلم أن نطلق عليه حكمًا قاسيًا أو نعتبره متشبهًا».

اقرأ أيضاًما حكم سداد ورثة الكفيل الدَّين المؤجل على الميت؟.. «الإفتاء» توضح

دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله

هل تجب إعادة صلاة المأمومين؟.. «الإفتاء» توضح حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا

مقالات مشابهة

  • فيديو. أخنوش : الصحوة الصناعية للمغرب تزعج البعض
  • استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال بمخيم العين في نابلس (صور)
  • “على بلاطة”
  • "الإسلام وعصمة الدماء".. الجامع الأزهر يحذر الطغاة من مواصلة استباحة دماء المسلمين
  • رسالة سنوية إلى صديق في العالم الآخر . . !
  • الاستقلال الرياضي .. فوارق بين الفني والسياسي !
  • حكم تشبه الرجال بالنساء أو العكس؟.. أمين الفتوى يوضح
  • جهاد جريشة يحسم جدل صحة هدف بوتسوانا أمام منتخب مصر
  • تشييع جثمان الشهيد نور عرفات في مخيم بلاطة
  • «حاخام يهودي» يوجّه دعوة للقضاء على المسلمين