محافظ أسيوط يشهد تجارب عملية لأزمات افتراضية والتعامل الفوري معها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، واللواء أركان حرب أسامة عبدالحميد داوود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، عدد من التجارب العملية لأزمات افتراضية وكيفية مواجهتها والتعامل الفوري معها واحتوائها بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة وذلك ضمن فعاليات التدريب العملي المشترك "صقر 139"، لمجابهة الأزمات والكوارث بالمحافظة، والذى يجري تنفيذه على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر 2024، في إطار التعاون المثمر والبناء مع القوات المسلحة المتمثلة في قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ويهدف إلى تنمية وصقل مهارات الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث من خلال الاستغلال الأمثل لموارد المحافظة المتوفرة.
حيث تابع المحافظ وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري من خلال بث مباشر، من مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة، بديوان عام المحافظة، وفي حضور الأجهزة التنفيذية، عدد من السيناريوهات الافتراضية لأزمات متمثلة في (تعرض 3 عقارات للانهيار بمدينة أسيوط الجديدة) فضلا عن متابعة أزمة فعلية تصادف حدوثها وقت التدريب لكسر ماسورة مياه بمنطقة الأربعين بحي غرب مدينة أسيوط،وتم استعراض الجهود المختلفة لكافة الأجهزة التنفيذية لمواجهة الأزمة والحد من آثارها ومدى جاهزية واستعداد الجهات المشاركة بالتعامل مع الأزمات ومجابهتها وتأمين الأهداف الحيوية وتقدير المواقف واتخاذ الإجراءات العاجلة لمجابهة تلك المخاطر والأزمات وإدارتها بشكل سليم وإصدار البيانات الإعلامية للمتحدث الإعلامي للمحافظة.
وأعرب قائد قوات الدفاع الشعبي عن سعادته بما لمسه من سرعة التعامل مع الأحداث وتلاحم وتعاون كافة الجهات للوصول لهذا المستوى الاحترافي في التعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة، مثمنًا دور جميع أجهزة المحافظة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ومقدراتهم.
وأكد محافظ أسيوط على أهمية مركز سيطرة الشبكة الوطنية الذي يسهم في التدخل السريع خلال حدوث الأزمات باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة لتحقيق التعاون والتكامل بين الأجهزة المعنية لتقليل زمن الاستجابة وسرعة التعامل مع الطوارئ، بالإضافة إلى تحسين جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افتراضية الاتصال الاتصال السياسي الاتصالات الاحتراف الاستغلال الأزمات الب البن البنا الازمات والكوارث التجارب التدخل التدريب الإستجابة الاف البناء التجار أفق الـ ألا التعامل الفوري الات التدريب العملي استغلال أسو افتراضي إسورة قوات الدفاع الشعبی والعسکری قائد قوات الدفاع الشعبی التعامل مع أرکان حرب
إقرأ أيضاً:
الدفاع الصينية تنتقد تقرير البنتاجون حول التطور العسكري
انتقدت وزارة الدفاع الصينية تقريرًا حديثًا للبنتاجون حول التطور العسكري والأمني للصين مشيرة إلى أن التقرير "أساء تفسير السياسات الدفاعية للصين وافترى افتراء اليائس على الجيش الصيني.
الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية محلل سياسي: الصين تتابع تطورات سوريا وتدعو المجتمع الدولي لمساعدتها
وبحسب"روسيا اليوم"، نقلت وكالة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية تشانغ شياو كانغ، قوله إن "التقرير أساء تفسير سياسات الدفاع الصينية، وتكهن بتطوير قدرات الصين العسكرية، وتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، وافترى بشكل يائس على الجيش الصيني، وبالغ فيما يسمى (التهديد العسكري) الذي تمثله الصين"، مؤكدا أن الصين "تستنكر بشدة وتعارض بحزم" جميع هذه التصريحات
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة دأبت على مدار أكثر من 20 عاما، على نشر مثل هذه التقارير المخادعة والمنافقة عاما بعد عام، حيث تهدف فقط إلى إيجاد ذرائع لتطوير قدراتها العسكرية الخاصة وتضليل الرأي العام".
وأضاف: "نحث الولايات المتحدة على التوقف عن اختلاق روايات زائفة، وتصحيح تصورها الخاطئ عن الصين، والدفع نحو تنمية صحية ومستقرة للعلاقات الثنائية والعسكرية".
ولفت إلى أن "الصين تلتزم بمسار التنمية السلمية وبسياسة دفاع وطني ذات طبيعة دفاعية. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تستغل قوتها العسكرية لفرض تغييرات في الأنظمة وإشعال "ثورات ملونة" في دول أخرى، ما يتسبب في وقوع خسائر فادحة للغاية في صفوف المدنيين وأضرار في الممتلكات، ويؤدي إلى كوارث إنسانية خطيرة".
وقال شياو كانغ إن "الولايات المتحدة المدمنة الحروب أصبحت أكبر مدمّر للنظام الدولي وأكبر مهدّد للأمن العالمي".
وفيما يتعلق بتطوير الصين للأسلحة النووية، أوضح المتحدث باسم الوزارة، أن "الهدف منها يكمن في حماية الأمن الاستراتيجي للبلاد"، مشيرا إلى أن " الولايات المتحدة، التي تمتلك أكبر ترسانة نووية وأكثرها تقدما في العالم تتمسك، في المقابل، بعناد بسياسة الاستخدام الأول للأسلحة النووية، ما يقوّض السلام والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي".
ودعا الولايات المتحدة إلى "تقليص دور الأسلحة النووية في سياساتها الأمنية الوطنية والجماعية كي تستجيب بمسؤولية للمجتمع الدولي".
وأعرب شياو كانغ ختاما، عن "أمله في أن تتبنى الولايات المتحدة موقفا أكثر إيجابية وعقلانية تجاه الصين وتطور الجيش الصيني، وأن تخلق روابط بين الجيشين الصيني والأمريكي لا تنطوي على نزاع أو مواجهة بل تدعم الانفتاح والبراغماتية والتعاون، وأن تعمل على بناء الثقة المتبادلة تدريجيا".