موقع 24:
2025-03-10@11:34:43 GMT

وول ستريت جورنال: فوز هاريس هو ولاية رابعة لأوباما

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

وول ستريت جورنال: فوز هاريس هو ولاية رابعة لأوباما

لا شك أن الديمقراطيين يستحقون الإعجاب بسبب جرأتهم، فقد زعموا لأكثر من عام أن الرئيس جو بايدن الذي كان يعاني من تدهور واضح في حالته العقلية، كان بصحة ذهنية جيدة بما يكفي لخدمة أربع سنوات أخرى.

قدمت هاريس نفسها على أنها تمثل طريقاً جديداً

وعندما كشفت مناظرة يونيو (حزيران) الحقيقة، غيروا رأيهم واختاروا نائبته كمرشحة لهم، زاعمين أنها تمثل "طريقاً جديداً إلى المستقبل".

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الديمقراطيين لم يستطيعوا إثبات هذه المزاعم، فعندما سُئلت هاريس في برنامج "ذا فيو" عما قد تفعله بشكل مختلف عن السنوات الأربع الماضية، قالت: "لا شيء يتبادر إلى ذهني".

وبحسب الصحيفة فإن هذه الجملة هي الأكثر صدقاً خلال الانتخابات الجارية سواء من جانب هاريس أو منافسها دونالد ترامب.

وقدمت هاريس نفسها على أنها تمثل طريقاً جديداً استناداً إلى مسيرتها المهنية، ولكن فيما يتعلق بالسياسات والائتلاف، فهي مجرد امتداد.

الموجة التقدمية

وترى الصحيفة أنه يمكن فهم ترشيحها على أفضل وجه كمحاولة لمواصلة الموجة السياسية التقدمية التي بدأت في عام 2006 بهزيمة الحزب الجمهوري في الكونغرس، وتدفقت  مثل تسونامي وسط الذعر المالي في عام 2008، وهي تترشح لما سيكون في الأساس الولاية التقدمية الرابعة لباراك أوباما.

وأضافت أن "هذا لا يعني أنها تفتقر إلى الجاذبية السياسية، لقد أدارت حملة انتخابية ناجحة بما فيه الكفاية في وقت قصير، وهزمت دونالد ترامب في مناظرتهما الوحيدة، وإذا تم انتخابها، فإنها ستجلب طاقة إلى الرئاسة أكثر من بايدن، كما تبدو متفائلة ووطنية". 

The editorial board @wsj delivers a brutally honest verdict on Kamala Harris and the Democratic Party: "A Harris Victory Means a Fourth Obama Term. At home, she’s no centrist. Abroad, she seems unprepared for the dangers ahead." https://t.co/FCrCQktQqx

— Helen Raleigh (@HRaleighspeaks) October 31, 2024

وتابعت الصحيفة "لكن إذا كنا نبحث عن علامات تشير إلى أنها قد تنفصل عن أو حتى تخفف من التجاوزات التقدمية التي تحدد الحزب الديمقراطي الحالي، فلا يوجد، وأما  تأييد  بعض الجمهوريين لها سببه فقط كره ترامب".

وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية، تقدم هاريس المزيد من نهج بايدن. 

كذلك، تظهر هاريس كل علامات الرغبة في توسيع وتسريع رفاهة الشركات المناخية والتفويضات التي تشوه الاستثمار بتكلفة هائلة من دافعي الضرائب ولكن لا فائدة منها لدرجات الحرارة العالمية.

اللحظة الخطيرة

وقد يكون هذا مقبولاً إذا أظهرت هاريس أدلة في الشؤون الخارجية على أنها تفهم اللحظة الخطيرة الحالية في العالم.

ومع ذلك، فهي تدافع عن السنوات الأربع الماضية باعتبارها نجاحاً أمنياً، على الرغم من اندلاع حربين، وفي وقت تواجه البحرية الأمريكية تصعيداً خطيراً في البحر الأحمر. 

A Harris Victory Means a Fourth Obama Term | At home, she’s no centrist. Abroad, she seems unprepared for the dangers ahead. https://t.co/9hasWpeZqI

— Doug Bell (@therealdougbell) October 31, 2024

وتتحدث هاريس عن وجود جيش قوي لكنها فشلت في اقتراح أي شيء لإعادة بنائه مع انتشار التهديدات.

وإذا فازت، فسوف يختبر الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ شجاعتها بسرعة، يبدو أنها غير مستعدة لهذه الاختبارات.

وكانت "وول ستريت جورنال" أشارت الأسبوع الماضي إلى رغبة مستشار هاريس للمناخ في القضاء على جميع أنواع الوقود الأحفوري، كما أن مساعديها في السياسة الخارجية على استعداد لاسترضاء إيران وفرض القيود على إسرائيل.

ورأت الصحيفة أن النتيجة الأسوأ ستكون فوز هاريس مع اكتساح الديمقراطيين للكونغرس، إذ أعلنت رغبتها في كسر قاعدة عرقلة مجلس الشيوخ التي تتطلب 60 صوتاً وإعادة هيكلة المحكمة العليا.

وهذا من شأنه أن يؤدي إلى أجندة تقدمية جامحة من شأنها أن تتلاعب بقواعد التصويت، وتعزز قوة النقابات، وتسيطر على المزيد من الاقتصاد الخاص، وتضيف واشنطن العاصمة وبورتوريكو كولايات.

وتخلص الصحيفة إلى أن العديد من الأمريكيين يرون كل هذا وسيظلون وسيصوتون لهاريس لأنهم يعتقدون أن أربع سنوات أخرى من حكم ترامب تشكل خطراً أكبر.

وختمت الصحيفة "ليس لدينا أوهام حول عيوب ترامب والمخاطر التي تشكلها، لكن الناخبين لديهم أيضاً سبب للخوف من عقلية اليسار الحديث الدموية، مع إكراهه التنظيمي، والإمبريالية الثقافية، والدولة الاقتصادية، والرغبة في تجريد القضاء من الاستقلال، وإذا خسرت هاريس، فسيكون هذا هو السبب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

ترامب ينتقد الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند على السلع المستوردة

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداته للرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها الهند، مشيرا إلى أن البلاد لا تزال هدفا للرسوم الجمركية المماثلة التي ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل/نيسان.

وقال ترامب، أمس الخميس، خلال فعالية في المكتب البيضاوي، إن "الهند دولة تفرض تعريفات جمركية مرتفعة للغاية"، ووصف الرسوم الجمركية الجديدة التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها بـ"الكبيرة" بين العديد من الرسوم التي تعهد بها، وفقا لما نقلته وكالة بلومبيرغ اليوم الجمعة.

وتشير التقديرات إلى أن الهند ستتأثر بشدة بهذه الرسوم، نظرا لفرضها تعريفات جمركية أعلى مقارنة بالولايات المتحدة، وهو ما يعتبره ترامب تمييزا ضد الشركات الأميركية.

اتهامات للهند

وتعكس تصريحات ترامب الأخيرة موقفه المتشدد تجاه السياسات التجارية الهندية، حيث سبق له أن اتهم نيودلهي بوضع حواجز تجارية تعاقب الشركات الأميركية بشكل غير عادل.

الرئيس الأميركي وقع على خطة جديدة لزيادة الرسوم الجمركية على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بحيث تتناسب مع معدلات الرسوم التي تفرضها تلك الدول على السلع الأميركية (رويترز)

وتأتي هذه التصريحات في وقت يزور فيه وزير التجارة الهندي بيوش جويال الولايات المتحدة هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع مسؤولي إدارة ترامب حول السياسة التجارية بين البلدين، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.

إعلان معاملة بالمثل

وكان الرئيس الأميركي قد وقع على خطة جديدة لزيادة الرسوم الجمركية على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بحيث تتناسب مع معدلات الرسوم التي تفرضها تلك الدول على السلع الأميركية، وذلك استنادا إلى قاعدة المعاملة بالمثل.

وأثارت هذه الخطوة قلقا فوريا بين العديد من الشركاء التجاريين العالميين، الذين هددوا بالرد بالمثل على التعريفات الجمركية الأميركية، وهو ما ينذر بتصاعد التوترات التجارية على المستوى العالمي.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، فقد حذرت منظمة التجارة العالمية من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى اندلاع حرب تجارية، من شأنها أن تؤثر على التجارة العالمية وتزيد من الضغوط على الأسواق الناشئة.

مقالات مشابهة

  • الوال ستريت جورنال: واشنطن باشرت بــ خنق بغداد لإنهاء العلاقة مع إيران
  • يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقب
  • "وول ستريت": حماس تصر على فتح محادثات حول إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل وضعت خطة تصعيدية من أجل زيادة الضغط على حماس
  • ترامب ينتقد الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند على السلع المستوردة
  • حمدان بن محمد يعين الدكتورة رابعة السميطي مديرا تنفيذيا لمؤسسة مدارس راشد ولطيفة
  • حمدان بن محمد يعيّن رابعة السميطي مديراً تنفيذياً لمؤسسة مدارس راشد ولطيفة
  • رئيس جهاز الاستخبارات العامة السيد أنس خطاب: لا صحة لما تداولته بعض الصفحات على شبكة الإنترنت حول الرسائل التي نشرت مؤخرًا والتي ادعى كاتبها أنها صادرة عن رئيس جهاز الاستخبارات السوري. (تغريدة على X)