موقع 24:
2025-04-10@18:59:28 GMT

وول ستريت جورنال: فوز هاريس هو ولاية رابعة لأوباما

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

وول ستريت جورنال: فوز هاريس هو ولاية رابعة لأوباما

لا شك أن الديمقراطيين يستحقون الإعجاب بسبب جرأتهم، فقد زعموا لأكثر من عام أن الرئيس جو بايدن الذي كان يعاني من تدهور واضح في حالته العقلية، كان بصحة ذهنية جيدة بما يكفي لخدمة أربع سنوات أخرى.

قدمت هاريس نفسها على أنها تمثل طريقاً جديداً

وعندما كشفت مناظرة يونيو (حزيران) الحقيقة، غيروا رأيهم واختاروا نائبته كمرشحة لهم، زاعمين أنها تمثل "طريقاً جديداً إلى المستقبل".

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الديمقراطيين لم يستطيعوا إثبات هذه المزاعم، فعندما سُئلت هاريس في برنامج "ذا فيو" عما قد تفعله بشكل مختلف عن السنوات الأربع الماضية، قالت: "لا شيء يتبادر إلى ذهني".

وبحسب الصحيفة فإن هذه الجملة هي الأكثر صدقاً خلال الانتخابات الجارية سواء من جانب هاريس أو منافسها دونالد ترامب.

وقدمت هاريس نفسها على أنها تمثل طريقاً جديداً استناداً إلى مسيرتها المهنية، ولكن فيما يتعلق بالسياسات والائتلاف، فهي مجرد امتداد.

الموجة التقدمية

وترى الصحيفة أنه يمكن فهم ترشيحها على أفضل وجه كمحاولة لمواصلة الموجة السياسية التقدمية التي بدأت في عام 2006 بهزيمة الحزب الجمهوري في الكونغرس، وتدفقت  مثل تسونامي وسط الذعر المالي في عام 2008، وهي تترشح لما سيكون في الأساس الولاية التقدمية الرابعة لباراك أوباما.

وأضافت أن "هذا لا يعني أنها تفتقر إلى الجاذبية السياسية، لقد أدارت حملة انتخابية ناجحة بما فيه الكفاية في وقت قصير، وهزمت دونالد ترامب في مناظرتهما الوحيدة، وإذا تم انتخابها، فإنها ستجلب طاقة إلى الرئاسة أكثر من بايدن، كما تبدو متفائلة ووطنية". 

The editorial board @wsj delivers a brutally honest verdict on Kamala Harris and the Democratic Party: "A Harris Victory Means a Fourth Obama Term. At home, she’s no centrist. Abroad, she seems unprepared for the dangers ahead." https://t.co/FCrCQktQqx

— Helen Raleigh (@HRaleighspeaks) October 31, 2024

وتابعت الصحيفة "لكن إذا كنا نبحث عن علامات تشير إلى أنها قد تنفصل عن أو حتى تخفف من التجاوزات التقدمية التي تحدد الحزب الديمقراطي الحالي، فلا يوجد، وأما  تأييد  بعض الجمهوريين لها سببه فقط كره ترامب".

وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية، تقدم هاريس المزيد من نهج بايدن. 

كذلك، تظهر هاريس كل علامات الرغبة في توسيع وتسريع رفاهة الشركات المناخية والتفويضات التي تشوه الاستثمار بتكلفة هائلة من دافعي الضرائب ولكن لا فائدة منها لدرجات الحرارة العالمية.

اللحظة الخطيرة

وقد يكون هذا مقبولاً إذا أظهرت هاريس أدلة في الشؤون الخارجية على أنها تفهم اللحظة الخطيرة الحالية في العالم.

ومع ذلك، فهي تدافع عن السنوات الأربع الماضية باعتبارها نجاحاً أمنياً، على الرغم من اندلاع حربين، وفي وقت تواجه البحرية الأمريكية تصعيداً خطيراً في البحر الأحمر. 

A Harris Victory Means a Fourth Obama Term | At home, she’s no centrist. Abroad, she seems unprepared for the dangers ahead. https://t.co/9hasWpeZqI

— Doug Bell (@therealdougbell) October 31, 2024

وتتحدث هاريس عن وجود جيش قوي لكنها فشلت في اقتراح أي شيء لإعادة بنائه مع انتشار التهديدات.

وإذا فازت، فسوف يختبر الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ شجاعتها بسرعة، يبدو أنها غير مستعدة لهذه الاختبارات.

وكانت "وول ستريت جورنال" أشارت الأسبوع الماضي إلى رغبة مستشار هاريس للمناخ في القضاء على جميع أنواع الوقود الأحفوري، كما أن مساعديها في السياسة الخارجية على استعداد لاسترضاء إيران وفرض القيود على إسرائيل.

ورأت الصحيفة أن النتيجة الأسوأ ستكون فوز هاريس مع اكتساح الديمقراطيين للكونغرس، إذ أعلنت رغبتها في كسر قاعدة عرقلة مجلس الشيوخ التي تتطلب 60 صوتاً وإعادة هيكلة المحكمة العليا.

وهذا من شأنه أن يؤدي إلى أجندة تقدمية جامحة من شأنها أن تتلاعب بقواعد التصويت، وتعزز قوة النقابات، وتسيطر على المزيد من الاقتصاد الخاص، وتضيف واشنطن العاصمة وبورتوريكو كولايات.

وتخلص الصحيفة إلى أن العديد من الأمريكيين يرون كل هذا وسيظلون وسيصوتون لهاريس لأنهم يعتقدون أن أربع سنوات أخرى من حكم ترامب تشكل خطراً أكبر.

وختمت الصحيفة "ليس لدينا أوهام حول عيوب ترامب والمخاطر التي تشكلها، لكن الناخبين لديهم أيضاً سبب للخوف من عقلية اليسار الحديث الدموية، مع إكراهه التنظيمي، والإمبريالية الثقافية، والدولة الاقتصادية، والرغبة في تجريد القضاء من الاستقلال، وإذا خسرت هاريس، فسيكون هذا هو السبب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الصين تؤكد أنها لن ترضخ.. وترامب: لا أفكر بالتراجع عن الرسوم الجمركية

أكدت الصين، الاثنين، أنها لن ترضخ للضغوط أو التهديدات بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50 في المئة على سلعها إذا لم تتراجع عن التدابير المضادة التي أعلنت عنها.

وقال ليو بينغيو، المتحدث باسم سفارة بكين في الولايات المتحدة، لوكالة "فرانس برس": "لقد أكدنا أكثر من مرة أن الضغط على الصين أو تهديدها ليس الطريقة الصحيحة للتعامل معنا. ستحمي الصين بحزم حقوقها ومصالحها المشروعة".

في المقابل قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إنه لا ينوي تعليق تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة التي تثقل كاهل شركاء الولايات المتحدة التجاريين وتدفع الأسواق إلى حالة من الذعر.


وصرّح ترامب من البيت الأبيض: "نحن لا ننظر في ذلك"، مضيفا أن "العديد من الدول ستأتي للتفاوض معنا" على اتفاقات "ستكون منصفة".

من جهة أخرى دعا الملياردير الأمريكي بيل أكمان، وهو من مؤيدي الرئيس دونالد ترامب، إدارة بلاده إلى تعليق الرسوم الجمركية الجديدة المفروضة على دول العالم لمدة 90 يوما.

وفي منشور على منصة "إكس"، الاثنين، ادعى أكمان أن بعض الدول "تستغل" بلاده من خلال حماية صناعاتها على حساب الوظائف والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.

ولكنه حذر في الوقت نفسه من أن فرض رسوم جمركية "كبيرة وغير متناسبة" و"شن حرب اقتصادية على العالم" من شأنه أن "يدمر الثقة" في الولايات المتحدة بصفتها سوقا للاستثمار.

وأوضح أن ترامب "يفقد ثقة" رجال الأعمال وأن الرسوم الجمركية سيكون لها "عواقب سلبية" على الولايات المتحدة وملايين المواطنين الذين يدعمون ترامب.

يذكر أن أكمان، مؤسس شركة إدارة التمويل "بيرشينغ سكوير كابيتال مانجمنت"، أعلن في تموز/ يوليو 2024 أنه يؤيد ترامب، على الرغم من أنه كان في الماضي أحد الداعمين للرئيس السابق جو بايدن.

وفي 2 نيسان/ أبريل الجاري، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية قال إنها "متبادلة" على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة.


ووصف اليوم الذي أعلن فيه القرار بأنه "يوم تحرير طال انتظاره، وإعلان لاستقلال الاقتصاد الأمريكي"، و"سيعني في نهاية المطاف مزيدا من الإنتاج المحلي ومنافسة أقوى وأسعار أقل للمستهلكين".

وقرر ترامب تطبيق رسوم بنسبة 34 في المئة على الصين، و20 في المئة على الاتحاد الأوروبي، و46 في المئة على فيتنام، و24 في المئة على اليابان، و26 في المئة على الهند، و30 في المئة على جنوب إفريقيا، و37 في المئة على بنغلاديش، و17 في المئة على "إسرائيل"، و10 في المئة على تركيا، وبالنسبة نفسها على بريطانيا، تدخل حيز التنفيذ في 9 نيسان/ أبريل الجاري.

مقالات مشابهة

  • ‏وول ستريت جورنال: واشنطن وموسكو تتبادلان السجناء في صفقة رتبتها وكالات الاستخبارات
  • تجميد الرسوم يشعل موجة صعود من وول ستريت إلى آسيا
  • إدارة ترامب تعلن سببا جديدا لرفض طلبات الهجرة
  • شاهد .. القيادات التي يستهدفها ترامب في اليمن
  • هند عاكف: أرفض الأدوار التي لا تتناسب مع شخصيتي
  • ارتفاع في «وول ستريت» بفضل آمال المحادثات بشأن التعريفات الجمركية
  • وول ستريت تغلق التداول على انخفاض
  • وول ستريت جورنال: المحادثات الأمريكية الإيرانية تختبر قدرة ترامب على كبح جماح برنامج طهران النووي
  • المحكمة العليا تسمح لإدارة ترامب باستخدام قانون قديم لترحيل المشتبه بهم
  • الصين تؤكد أنها لن ترضخ.. وترامب: لا أفكر بالتراجع عن الرسوم الجمركية