مداه ٩٠٠ كيلو متر .. روسيا تزود غواصاتها النووية بسلاح جديد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الحرب تفرض سيطرتها على العالم، وروسيا تعمل على تطوير منظومة أسلحتها، لتلبي دائما احتياجاتها العسكرية،أعلن أليكسي رخمانوف الرئيس التنفيذي للشركة الروسية المتحدة لبناء السفن العمل على تزويد الغواصات النوويةالجديدة، بصواريخ تسيركون فرط الصوت.
وأضاف ايضًا في تصريحات صحفية أن الغواصات النووية متعددة الاغراض، لمشروع ياسن-ام ستكون مجهزة بمنظومةصواريخ تسيركون علي اساس دائم هذه الغواصات تعد من فئة ياسن-ام وهي غواصات مسلحة بصواريخ كروز التيتعمل من خلال الطاقة النووية وقد تم بناؤها لتحل مكانة الغواصات الهجومية النووية.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التنفيذي الغواصات النووية صواريخ تسيركون صواريخ كروز طاقة النووية
إقرأ أيضاً:
“تفاهمات فنية” تمهّد للجولة التالية بين طهران وواشنطن.. تفاؤل حذر يرافق المفاوضات النووية.. والاختبار الحقيقي ينتظر بمسقط
البلاد – روما
رغم الأجواء الإيجابية بين إيران والولايات المتحدة خلال الجولة الثانية من محادثاتهما غير المباشرة، فإن الطريق نحو اتفاق نووي شامل يبدو طويلًا ومعقدًا، في ظل تباين المطالب وتشعب الأجندات. وجاء اللقاء، الذي عقد أمس السبت في السفارة العُمانية في روما، ليؤكد أن المفاوضات دخلت مرحلة أكثر جدية، لكنها لا تزال في بداياتها الفنية، وسط حرص عماني على الدفع نحو اتفاق “منصف ودائم”. وبعد أربع ساعات من النقاشات، أُعلن عن توافق مبدئي على مواصلة التفاوض، على أن تُعقد الجولة المقبلة في مسقط خلال الأيام القليلة المقبلة. وسيبدأ الخبراء لقاءات فنية الأربعاء المقبل، تمهيدًا لجولة ثالثة على مستوى كبيري المفاوضين السبت المقبل، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وذكر أن المباحثات “تتقدم للأمام”، وقد تم الاتفاق على “بدء اجتماعات الخبراء ووضع إطار للتفاوض الفني”.
إلى ذلك، أشار وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إلى أن “ما كان يبدو مستبعدًا أصبح ممكنًا”، شاكرًا المفاوض الأمريكي ستيف ويتكوف ونظيره الإيراني على “نهج بنّاء للغاية”. واعتبر البوسعيدي أن المفاوضات تكتسب زخمًا، مؤكدًا أن الجهود العمانية ستستمر في دعم المسار التفاوضي.
وزارة الخارجية الإيرانية وصفت الجولة بأنها “مفيدة وبنّاءة”، بينما قالت الخارجية العُمانية إن المباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يضمن خلو إيران من الأسلحة النووية، مقابل رفع العقوبات مع الحفاظ على حقها في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.
لكن، وعلى الرغم من هذا التفاؤل، فإن الخلافات الجوهرية لا تزال قائمة. إذ ترفض طهران “حتى الآن” أي نقاش حول ملفها الصاروخي أو دعمها لوكلائها في المنطقة،
كما أن الأصوات تتعالى في واشنطن بمنع إيران من تخصيب اليورانيوم بصورة كاملة، فيما ستتمسك طهران على الأقل بنسبة 3.67 % المنصوص عليه في الاتفاق السابق، بينما هي حاليا تخصب اليورانيوم بنسبة 60 %، وهو ما يقربها من عتبة 90 % المطلوبة للاستخدام العسكري.
أيضًا، تبرز مسألة أجهزة الطرد المركزي كأحد أبرز العقبات، إذ تطالب واشنطن بتفكيكها، وهو ما تعتبره طهران خطًا أحمر. وبينما ترى أمريكا في هذه النقطة ضمانًا لمنع التصعيد النووي، تراه إيران مساسًا بجوهر استقلالها في تطوير التكنولوجيا.
وقبيل انطلاق الجولة الثانية، كان مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني، قد شدد على أن طهران تريد اتفاقًا يرفع العقوبات “وليس نموذج ليبيا”، في إشارة إلى رفضها لتفكيك البرنامج النووي بالكامل كما حدث في ليبيا عام 2003.
وانسحبت الولايات المتحدة في 2018 من اتفاق 2015 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام، وأعاد سياسة “الضغوط القصوى” على إيران. وفي مارس الماضي، وجه ترامب رسالة مباشرة إلى المرشد علي خامنئي يدعوه فيها إلى محادثات، ملوّحًا في الوقت نفسه بالخيار العسكري في حال فشلت المساعي الدبلوماسية.
وفي ضوء الصعوبات الاقتصادية في الداخل الإيراني واستمرار العقوبات الأمريكية، تُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت طهران مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة في الملف النووي مقابل تخفيف الضغط المالي، رغم ما قد يسببه ذلك من تحديات داخلية ومقاومة من التيار المتشدد، أم أنها ستواصل التمسك بخطابها الصارم، مما قد يصعّد المواجهة مع واشنطن. جولات التفاوض المقبلة في مسقط ستحمل الإجابة.