قال عبد الحكيم الواعر مساعد مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، إن الأمن الغذائي يعد جزءا أساسيا في استراتيجيات الدول، وإن كان غاب عن الساحة فترة طويلة، حتى أصبح ناقوس خطر في السنوات  العجاف الثلاث الأخيرة.

وأضاف الواعر خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مسؤولية الأمن الغذائي هو مسؤولية الدول وحكومات الدول في الأساس، وتأتي المنظمات الإقليمية والدولية كعامل مساعد لتبادل الخبرات.

ولفت إلى أن هذه الشراكة مطلوبة، بل يجب توسيع هذه الشراكة على المستوى الإقليمي لأن الدول لا يمكنها  تحقيق الأمن الغذائي بشكل سيادي وشكل منفرد ومستقل، خصوصا وأن منطقتنا العربية تعاني من ندرة الموارد المائية والزراعية منذ عقود.

وأوضح أنه يجب وضع بنية تحتية ومنظومة قانونية لتشجيع الاستثمار حتى يقوم القطاع الخاص بدوره في زيادة الأمن الغذائي، الذي يتضمن زيادة الإنتاجية، وتغيير بعض ثقافات استهلاك الغذاء.

وأضاف: “نحن اليوم نتكلم عن 800 مليون جائع حول العالم يذهبون للنوم يوميا بدون وجبة، بينما مازلنا نهدر 40% من الغذاء بسبب أنماط الاستهلاك”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنظمات الإقليمية والدولية المنظمات الإقليمية القطاع الخاص الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

بعد اختيار جمال أبو الفتوح وكيلاً لزراعة الشيوخ: تحقيق الأمن الغذائي أهم الملفات على طاولة اللجنة

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أنه بعد إعادة تشكيل لجنة الزراعة، بعدما أسفرت انتخابات اللجان عن اختيار النائب عبدالسلام الجبلي رئيساً للجنة، النائب محمد السباعي وكيلاً ا، والنائب عمرو أبو السعود أميناً للسر، وذلك عن دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول، سيكون أمام اللجنة العديد من الملفات الشائكة، والتشريعات التي تمس الفلاح المصري وتدعم القطاع الزراعي أيضا. 

وأعرب "أبو الفتوح"، عن سعادته في استمراره وكيلاً للجنة، مؤكدا أن ملف الزراعة من القطاعات الاقتصادية الهامة، التي تشكل حجر الزاوية في دفع عجلة الإنتاج ونمو الصادرات المصرية، التي تحقق عائد هام من الاحتياطي النقدي لصالح خزينة الدولة، بجانب خطة الدولة في تحقيق الأمن الغذائي، من المحاصيل الاستراتيجية الهامة، لتأمين احتياجات المصريين الغذائية في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة، التي كشفت عن أهمية هذا الملف ومنحه الأولوية، لاسيما في أوقات الصراعات السياسية، مع توقف سلاسل إمدادات الغذاء. 

وأشار وكيل لجنة الزراعة بالشيوخ، إلى أن الاستعانة بالنظم التكنولوجية الحديثة، ودعم تطوير البحث العلمي  وتعظيم دوره في قطاع الزراعة، يأتي من أهم التحديات لأنه هذا التطور باستخدام الوسائل المتقدمة في الزراعة والري الحديث، يسهم في استغلال الأراضي الزراعية، وإضافة أصناف جديدة من المحاصيل تحقق أضعاف حجم الإنتاج الحالي وتستهلك كميات أقل من المياه ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من المبيدات. 

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن  الدولة تهدف إلى زيادة الإنتاج في القطاع الزراعى بشكل رأسى، وذلك إلى جانب ما تبذله الدولة من جهود في التوسع الأفقى عبر المشروعات القومية لاستصلاح الأراضى الجديدة، لافتاً إلى أن أهمية دعم الفلاح المصري والمزارعين وزيادة التوسع في آليات التمويل التي تتيح للمزارعين التوسع في أراضيهم وزيادة حجم الإنتاج، كما يأتي ملف الحفاظ على الرقعة الزراعية من جرائم التعدي عليها، في الأولوية لأن الثروة الزراعية كنز يجب العمل على زيادته وحمايته من التآكل، في ظل النهضة الزراعية التي تحققت على مدار الأعوام الماضية.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان يواصل دعم الأمن الغذائي للاجئين السوريين في الأردن
  • لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • الزراعة المصرية في مواجهة التحديات.. خطط جديدة للأمن الغذائي
  • بعد اختيار جمال أبو الفتوح وكيلاً لزراعة الشيوخ: تحقيق الأمن الغذائي أهم الملفات على طاولة اللجنة
  • أمين عام مساعد الجامعة العربية: نقترب بشدة من اندلاع حرب إقليمية
  • جهود الزراعة لحماية المحاصيل الزراعية للحفاظ على الأمن الغذائي
  • “هيئة الأمن الغذائي” تطرح المناقصة الرابعة لاستيراد 295 ألف طن قمح
  • بعد الإعصار "هيلين".. انقطاع الكهرباء عن 1.3 مليون شخص في أمريكا
  • تحقيق الأمن الغذائي.. جهود الحكومة في دعم الفلاح المصري
  • بهشالي ينتقد الموقف العربي ويدعو لإعادة هيكلة مجلس الأمن