سفير مصر يسلم رئيس وزراء بنجلاديش دعوة لحضور قمة الدول الثماني النامية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قام السفير عمر فهمي، سفير مصر لدى بنجلاديش، بتسليم الدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، دعوة من رئيس الجمهورية للمشاركة في أعمال قمة الدول الثماني النامية (D8) المقرر عقدها في القاهرة في 19 ديسمبر القادم.
وأعرب رئيس وزراء بنجلاديش عن شكره وتقديره للدعوة.
ومن جانبه، أكد السفير فهمى عن دعم مصر للحكومة الانتقالية في جهودها لتحقيق انتقال سلس وديموقراطي للسلطة وصولًا لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة تتماشي مع تطلعات الشعب البنجلاديشي.
كما قدم السفير المصري الشكر لبنجلاديش لتأييدها الكتابي للدكتور خالد العناني، مرشح مصر لمنصب المدير العام لليونسكو.
وناقش السفير مع الدكتور يونس الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وبنجلاديش، والتي من المقرر أن تنعقد في القاهرة بعد انتهاء قمة الـD8.
وأشار السفير المصري إلى إمكانية انضمام وفد من رجال الأعمال البنجلادشيين للوفد المُشارك في المشاورات، بهدف تعزيز العلاقات التجارية واستكشاف الفرص الاستثمارية في مصر، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنجلاديش
إقرأ أيضاً:
لوقف تمدد الصين..رئيس وزراء الهند يزور سريلانكا
فرشت سريلانكا البساط الأحمر، السبت، لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في وقت تسعى فيه كولومبو للتوازن في علاقاتها مع الهند جارتها العملاقة والصين أكبر دائنيها.
واستقبل الرئيس أنورا كومارا ديسانياكي، مودي، أول زعيم أجنبي يزور الجزيرة منذ الفوز الكاسح للرئيس اليساري في الانتخابات العام الماضي، بـ19 طلقة مدفعية واستعراض لحرس الشرف.
Prime Minister @narendramodi was conferred the prestigious Mithra Vibhushana medal by the Government of Sri Lanka, in honour of his exceptional efforts to strengthen bilateral ties and promote the shared cultural and spiritual heritage of the two nations.
????This marks the 22nd… pic.twitter.com/LnDtxHTIEg
وسيوقع ديساناياكي ومودي اتفاقيات حول الطاقة، والدفاع، والصحة. لكن أبرز ما في الزيارة سيكون إطلاق مشروع للطاقة الشمسية بقوة 120 ميغاوات بدعم من الهند.
وتأتي زيارة مودي في وقت تشعر فيه الهند التي تعتبر سريلانكا جزءاً من مجال نفوذها الجيوسياسي بالقلق من نفوذ الصين المتزايد فيها.
وطبقاً للتقليد توجه ديسانايكي إلى نيودلهي في أول زيارة له إلى الخارج في ديسمبر (كانون الأول) لكنه زار بكين مباشرة بعد ذلك في يناير (كانون الثاني) ما سلط الضوء على التوازن الدقيق الذي تبحث عنها سريلانكا بين البلدين.
وتملك بكين أكثر من نصف الدين العام الثنائي لسريلانكا الذي يبلغ 14 مليار دولار ما يعادل 13 مليار يورو عندما عجزت عن السداد في 2022 وسط انهيار مالي.
وكانت الصين أول من وقع اتفاقاً لإعادة هيكلة ديونها لسريلانكا في خطوة مهدت الطريق أمام خروج الجزيرة من أزمتها
ومع عجزها على سداد القرض الصيني لبنائه، تنازلت سريلانكا عن ميناء هامبانتوتا للصين في 2017 مقابل 1.12 مليار دولار ما يعادل مليار يورو تقريباً، في إطار عقد إيجار مدته 99 عاماً.
ولطالما عارضت نيودلهي وجود سفن أبحاث صينية في الموانئ السريلانكية، وتتهمها بالمشاركة في التجسس على منشآتها العسكرية.
كما أبرمت كولومبو اتفاقاً مع شركة حكومية صينية لاستثمار 3.7 مليارات دولار في مصفاة لتكرير النفط في جنوب الجزيرة، في مشروع يتوقع أن يكون أكبر استثمار أجنبي في تاريخ سريلانكا.