في ذكرى وفاته.. ماذا قالت ابنة نجلاء فتحي عن زواج والدتها من حمدي قنديل؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كان الكاتب الصحفي حمدي قنديل الذي تحل ذكرى وفاته اليوم 31 أكتوبر، علمًا من أعلام الصحافة والتلفزيون في مصر والوطن العربي، ترك الطب لأجل الكتابة، وأسر قلب محبوبته الفنانة نجلاء فتحي، إلى أن طلبت الزواج منه، بدعم وتشجيع من ابنتها «ياسمين» التي شجعتها لأنها أحبته منذ أول لقاء بينهما.
ماذا قالت ابنة نجلاء فتحي عن زواج والدتها من حمدي قنديل؟انجلاء فتحي أحبت الكاتب الراحل، وقالت عنه: «أشعر أنني تلميذة عندما أكون معه، إنه الرجل الأول الذي فتني، وليس من السهل أن يحدث ذلك، واكتشف صفات جديدة به كل يوم»، مؤكدةً أنه بمجرد أن رأته ابنتها ياسمين أكدت أنه الرجل المناسب لوالدتها، وذلك خلال حديث لها في البرنامج الإذاعي «سهرة عائلية»: «أول ما شافته ياسمين قالت لي أنكل حمدي جميل جدًا يا ماما».
وروت نجلاء فتحي أنها كانت تراه يوميًا لمدة 3 أشهر: «كان يوميًا بيعزمني على الغدا»، إلى أن أخذت معها ياسمين ابنتها ذات مرة: «قعدت في العربية بقيت بينا إحنا الاتنين وكانت بتتكلم معانا، وعملوا صداقة عليا وحسيت بارتياح بينهم، أنا كنت بقوله متجريش بالعربية، قالت له لا اجري نخوفها وبتهزر، ولما رجعنا بصت لي وقالت لي على فكرة ممكن تتجوزي».
في ذلك الوقت كانت تبلغ من العمر 15 عامًا، وقالت لوالدتها إنها تراه مناسبا كزوج ووالد: «قالت لي عمو حمدي شيفاه مناسب أوي.. إنتي محتاجة زوج وأنا محتاجة أب»، إلى أن اتصل بها يومًا ليطمئن عليها وقالت له: «هتجوزك النهاردة مستنيتش قراره، لأن ده كان القرار الأحسن، لأن كان في ارتياح بيننا».
وأحب الفنان حمدي قنديل ياسمين، موضحا أنه بعدما أنجبت ياسمين طفلة، تعلق بها كثيرًا وأصبحت بمثابة حفيدته: «أضافت طعمًا مميزًا للحياة»، بحسب ما عبر خلال لقاءه له في برنامج «السابعة مساءً»، على قناة «سي بي سي إكسترا».
حب حمدي قنديل لنجلاء فتحي«كانت المرأة التي تطلعت للارتباط بها»، بحسب ما حكى الكاتب حمدي قنديل عن الفنانة نجلاء فتحي في كتابه «عشت مرتين»: «قالت لي أنا هتجوزك النهاردة، فرديت عليها والفرحة تغزو قلبي عظيم عظيم، وهي شخصية مألوفة كنت عارف تصرفاتها وحبيتها، وانعكس كل شيء بينا بعد الزواج بشكل إيجابي»، وظلا معًا حتى وفاته في عام 2018، بعد صراع من المرض، عن عمر يناهز 82 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمدي قنديل نجلاء فتحي حمدی قندیل نجلاء فتحی قالت لی
إقرأ أيضاً:
مثل قنديل البحر.. دراسة تكشف نوعًا من المرجان يمشي نحو الضوء الأزرق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الشعاب المرجانية ليست معروفة بحركتها أو تمتعها بأقدام. لكن لاحظ علماء مرجانًا فطريًا يُدعى "Cycloseris cyclolites" يستطيع"المشي" بنشاط نحو موجات الضوء الأزرق بطريقة تحاكي السباحة النبضية لقنديل البحر.
تُعد غالبية الشعاب المرجانية بمثابة كائنات حية ثابتة، وتظل متصلة بشكل دائم بركيزة، تمامًا مثل الطحالب التي تنمو على الصخور، طوال فترة حياتها.
وكشفت دراسة جديدة أن مرجان "C. cyclolites" يبدأ حياته ملتصقًا بمكانٍ واحد، لكنه يصبح متحركًا خلال مرحلة النضج، ويتسبب ذلك في انحلال جذعه.
تتواجد هذه الفصيلة بشكلٍ شائع في جميع أنحاء منطقة المحيط الهادئ الهندي، مع وجود أدلة تُشير إلى احتمال تواجدها في المحيط الهندي والبحر الأحمر أيضًا، وفقًا لما ذكره الدكتور بريت لويس وهو المؤلف الرئيسي للدراسة، وزميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في كلية علوم الأرض والغلاف الجوي بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا بأستراليا.
تُعتَبَر مناطق الشعاب المرجانية التي ينفصل عنها مرجان "C. cyclolites" مناطق عالية الطاقة ذات أمواج قوية، وتتنافس فيها الكائنات الحية على المساحة بشكلٍ كبير.
تُجبر هذه العوامل البيئية السيئة أعدادًا صغيرة من هذه الفصيلة، ويصل طولها إلى 9 سنتيمترات، على الهجرة إلى المياه الأكثر عمقًا.
ويساهم التنقل بهذه الطريقة الشعاب المرجانية للبقاء والتكاثر بسبب انخفاض طاقة الأمواج، وانخفاض درجة الحرارة، وقلة مستوى المنافسة على موارد مثل الغذاء وأشعة الشمس في محيطها الجديد، بحسب الدراسة التي نُشرت بتاريخ 22 يناير/كانون الثاني في مجلة "PLOS One" العلمية.
رغم أن الأبحاث السابقة أظهرت أنّ بعض الشعاب المرجانية الحرة تتمتع بالقدرة على الحركة عند تعرضها للضوء أو أشعة الشمس، إلا أنّ التفاصيل الدقيقة لكيفية تنقل الكائنات في محيطها ظلت غامضة بسبب أنظمة التصوير رديئة الدقة.
والآن، أكدت الدراسة الجديدة أن مرجان"C. cyclolites" يتحرك بنشاط من خلال تقنية تُعرف باسم التضخم النبضي (pulsed inflation) عند تعرضه للضوء الأزرق، ما يسمح له بالهجرة باتجاه مصادر الضوء التي تحاكي بيئته الطبيعية.
أشارت الحركة المميزة التي لوحظت لدى "C. cyclolites" إلى أنّ الشعاب المرجانية الحرة قد تتمتع بوظائف جسدية أكثر تعقيدًا ممّا اعتقده العلماء سابقًا، وبشكلٍ يُشبه قنديل البحر.
التحرك نحو الضوءجمع لويس وفريقه خمس عينات من هذه الشعاب المرجانية قبالة ساحل "كيرنز" في أستراليا، قبل نقلها إلى حوض مائي في جامعة "كوينزلاند" للتكنولوجيا.
هناك، اختبر العلماء استجابة الشعاب المرجانية للأطوال الموجية الزرقاء والبيضاء بشكلٍ فردي قبل تعريضها لمصادر الضوء في الوقت ذاته.
وأظهر مرجان "C. cyclolites" تفضيلًا قويًا للضوء الأزرق، وأظهرت غالبية العينات استجابة ضوئية إيجابية، أو استجابة تسببت في تحركها نحو مصدر الضوء.
تم تصنيف الحركة من خلال نبضات دورية، أو نوبات من الحركة استمرت لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين.
وعلى العكس من ذلك، تحركت 13.3% فقط من العينات استجابةً للضوء الأبيض مع تنقلها لمسافات أصغر بكثير عند قيامها بذلك.
عند تعريض المرجان للضوء الأزرق والأبيض معًا، تحركت جميع العينات نحو الضوء الأزرق مع تجنب الضوء الأبيض.
بالنسبة لمرجان "C. cyclolites"، يعمل الضوء الأزرق كإشارة اتجاهية تساعد الشعاب المرجانية على التحرك نحو مياه أكثر عمقًا وهدوءًا.
فهم حركة المرجانعبر استخدام التصوير الفوتوغرافي عالي الدقة بتقنية الفاصل الزمني، وثّق الباحثون الميكانيكا الحيوية المعقدة لمرجان "C. cyclolites".
في البداية، سجّل الفريق الحركة السلبية للشعاب المرجانية، والتي تُعتبر الطريقة الأساسية للهجرة بمجرد أن تتحرّر من ركيزتها.
تعتمد الحركة السلبية على طاقة الأمواج والجاذبية، حيث تُولِّد أمواج المحيط قوة كافية لتحريك الشعاب المرجانية، ولكن في الاتجاه الخاطئ أحيانًا.
وعند الجمع بين الأمواج والمنحدر الطبيعي لمنطقة الشعاب المرجانية، يتم دفع الشعاب المرجانية الفطرية تدريجيًا إلى المنطقة الأمامية للشعاب، والتي تتمتع ببيئة رملية أكثر هدوءًا.