الولايات المتحدة.. مراهق ينجو من موت محقق بعد سقوطه من علو 30 مترا (صور)
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نجا صبي من نورث داكوتا يبلغ من العمر 13 عاما من موت محقق بعد سقوطه من علو تجاوز الـ 30 مترا (100 قدم) خلال رحلة عائلية إلى غراند كانيون في الولايات المتحدة.
وتقول السلطات إن طواقم الطوارئ استغرقت ساعتين لإنقاذ وايت كوفمان بعد أن انزلق من أعلى منحدر يوم الثلاثاء وسقط نحو 100 قدم (30 مترا) في مسار برايت أنجل بوينت.
وأفادت بأنه تم نقل المراهق جوا إلى مستشفى في لاس فيغاس لتلقي العلاج.
وذكرت أن تسع فقرات كسرت بالإضافة إلى تمزق في الطحال، وانهيار في الرئة، وارتجاج في المخ، وكسر في اليد، وخلع في الإصبع.
وصرح وايت كوفمان لمحطة "فونيكس" التلفزيونية الأمريكية (KPNX): "كنت على حافة الوادي وتحركت للسماح للناس بالتقاط الصور.. جلست على الأرض وأمسكت بحجر.. لم أضع سوى يد واحدة عليها.. لم أحكم قبضتي جيدا.. فقدت التوازن وسقطت".
وقال كوفمان الذي يعيش في كاسيلتون بداكوتا الشمالية: "أتذكر فقط استيقاظي في سيارة إسعاف وطائرة هليكوبتر ثم في المستشفى".
وأفاد والد وايت، بريان كوفمان، بأن ابنه خرج من المستشفى يوم السبت وتم نقله إلى المنزل، مضيفا "نحن محظوظون لأننا أحضرنا طفلنا إلى المنزل في سيارة في المقعد الأمامي بدلا من صندوق".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الحوادث الكوارث
إقرأ أيضاً:
بوتين يشير إلى إمكانية استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أنه لا يمانع في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية إلا “مصالح روسيا وشعبها”.
وقال بوتين خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين، إن روسيا مستعدة لإعادة علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول الغربية ولكن ليس على حساب المصالح الروسية، مشيرا إلى أن استعادة العلاقات الأمريكية الروسية “ممكن إذا تواجدت الرغبة”.
وأضاف الزعيم الروسي أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية، فقط المصالح تبقى ثابتة، وفي هذه الحالة “مصالح روسيا وشعبها”، لافتا إلى أنه “إذا رأينا أن الوضع يتغير بطريقة تجعل هناك فرصا وآفاقا لبناء علاقات مع الدول الأخرى، فنحن مستعدون”، كما أشار إلى أن “المسألة لا تتعلق بنا، بل بهم ولكن ليس على حساب مصالح روسيا”.
واستشهد بوتين خلال حديثه عن التغيرات في العلاقات الدولية، بمثالين من القرن الـ19 والـ20، مشيرا على وجه الخصوص إلى أنه بعد حرب القرم 1853-1856، عندما فرض عدد من القيود على روسيا، كتب الكثيرون أن روسيا عزلت نفسها ولا تتفاعل مع المظالم التي تحدث بالعالم. وتابع الرئيس الروسي، أنه ردا على ذلك أرسل وزير خارجية الإمبراطورية الروسية آنذاك ألكسندر غورتشاكوف رسالة كتب فيها: “روسيا ليست غاضبة، روسيا تركّز (ذهنها)”، وأشار الرئيس إلى أنه “وبالتدريج، مع تركيز روسيا، استعادت الإمبراطورية الروسية كل حقوقها في البحر الأسود وتعززت (هذه الحقوق) أيضا، وهكذا دواليك”، كما لفت إلى أن الكثير من المؤرخين يطلقون اسم “الحرب العالمية الصفرية” على حرب القرم، حيث شاركت فيها جميع القوى الأوروبية تقريبا ضد روسيا، غير أن الوضع تغير بعد ذلك، ففي الحرب العالمية الأولى كانت تلك الدول حليفة لروسيا، واختتم بوتين حديثه مكررا: “كل شيء يتغير المصالح فقط هي التي تبقى دون تغيير”.
المصدر: تاس