النازحون أمام امتحان جديد: البرد قارس وترقّب لأمراض الشتاء
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
معاناة إضافية تهجم على النازحين وليس بيدهم أي حيلة لمنعها وتحييد بلائها عنهم. ففضلاً عن تشتيتهم وخسارتهم بيوتهم وأحلامهم والأمان الذي شعروا به يوماً، ها هو البرد القارس يكشف عن أنيابه ويتربّص بالنازحين في مراكز إيواء غير مجهّزة بشكل كافٍ لدرء الصقيع عنهم.
الأطفال والمسنون والحوامل والمرضى هم من بين النازحين الأكثر عرضة للأضرار الناجمة عن التعرض لتحدّي البرد في ظلّ نقص كبير بمستلزمات هم بحاجة إليها مثل وسائل التدفئة الفعالة، المياه الساخنة والثياب السمكية والحرامات، فضلاً عن بنية المدارس والمراكز ذات الأبواب المهشّمة والتي لا تحمي من البرد.
ومع اقتراب فصل الشتاء، لن يكون بوسع النازحين اللجوء إلى الباحات الخارجية للهرب من الإزدحام الكثيف إذ قد يفوق عدد الموجودين في الغرفة الواحدة الـ10 أشخاص في مراكز عدّة، وسيترتب عن ذلك بالطبع تداعيات صحية ونفسية وخيمة لهذا الأمر.
من هنا، يحذّر المعنيون من خطورة انتشار الأوبئة والأمراض وبشكل خاصّ التنفسي منها، وذلك بعد موجة من الأمراض الجلدية التي تمّت السيطرة عليها في بعض المراكز على غرار الجرب والقمل وسوها، خاصة وأن حملات التوعية مستمرة للإضاءة على ضرورة الحرص على أدنى معايير النظافة العامة والشخصية في هذه الظروف الصعبة.
ويخلق هذا الواقع الصحي المتردّي والذي سيتفاقم وفق معنيين بهذا الشأن، تحدياً هائلاً أمام المستشفيات التي تعمل "بحلاوة الروح" أصلاً، في الوقت الراهن، فكيف سيصبح حالها وحال العاملين فيها إذا تفاقم الوضع إزاء أمراض الشتاء؟
وأمام هذا السناريو المخيف، وفي حين تستنفر الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي لحشد المساعدات اللازمة لمواجهة هذا التحدي، يجد المعنيّون والجهات التي تقدّم الدعم والمساعدات للنازحين أنفسهم في مواجهة وسباق مع الوقت الذي لا يرحم ولا ينتظر. فهل سيصمد النازحون ومعهم لبنان في هذا الإمتحان الصعب؟ المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مليشيا تقصف مخيمات النازحين ومحطات الكهرباء وتهرب من امام الجيش في كل مكان
الدعم السريع اليوم قامت بجريمة مروعة ووحشية تتمثل في تصفية مواطنين عزل لاحول لهم ولاقوة في منطقة “صالحة” جنوب ام درمان..
– ربنا يرحمهم ويتقبلهم في الشهداء ويصبر اهلهم..
الجريمة هذه تثبت ان الحل الوحيد والناجع مع هذه المليشيا هو الحسم العسكري والقضاء التام علي هذه العناصر المجرمة وعدم قبول اي استسلام منهم او رجوع..
هؤلاء حثالة من البشر بلا رحمة ولا ضمير ويجب علي الدولة ان تطاردهم وتقضي عليهم تماما..
كل يوم يمر يثبت للناس انه لا حل ولا تفاوض ولا صلح ينفع مع هؤلاء المجرمين.
♦️- مليشيا تقصف مخيمات النازحين ومحطات الكهرباء وتهرب من امام الجيش في كل مكان اردات ان تنتقم من المواطنين والعزل وان تحول حياة المدنيين لجحيم بتعطيل وتخريب الخدمات حتي يرضح الجيش للتفاوض معها.. لكن هذا لن يحدث ابدا.. التفاوض الوحيد سيكون بفوهات المدافع والرصاص.
Alnour Sabah