أمسية موسيقية بعنوان «فلنغني للسلام» دعمًا لضحايا الحرب في السودان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تنظم مجموعة فلنغني للسلام بالتعاون مع مجموعة (المبدعون السودانيون) أمسية موسيقية وشعرية لدعم النازحين وضحايا النزاعات المسلحة، عبر وسائط التواصل الاجتماعي
التغيير: كندا
وتقام الفعالية الإسفيرية يوم السبت الثاني من نوفمبر ٢٠٢٤، حيث يجتمع الفنانون السودانيون في ليلة استثنائية تحت عنوان فلنغني للسلام.
وتضم الأمسية نخبة من الموسيقيين والشعراء والمطربين الذين سيقدمون عروضاً تكرس قيم السلام والوحدة، وتشكل رسالة دعم للمتضررين من النزاع، إلى جانب حضور خاص لضيف الشرف، الممثل محمد السني دفع الله، الذي يشارك الدعوة للسلام والوحدة.
وتشارك نخبة من الموسيقيين على رأسهم بروفيسور الفاتح حسين، الدكتور إسماعيل حسن، الأساتذة محمد سليمان ومورتون زكريا وبهاء الدين جودة.
ويمثل الشعراء كل من يحيى فضل الله، إيهاب الأمين، محمد خليل، آمال الزين، عادل محمد صالح ومحمد كوبر. ومن المطربين علاء سنهوري، محمد الطويل، عبادي كامل، معتصم كنيش.
يبث الحفل على عدة وسائط على منصات التواصل الاجتماعي هي: المبدعون السودانيون، المنبر السوداني الأمريكي، مجموعة دليمارفا لدعم الثورة، منبر جنوب كاليفورنيا الثقافي ومنظمة كل الخير الخيرية.
وتسعى الفعالية إلى جمع التبرعات التي ستخصص لتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء وماء ورعاية صحية للنازحين وضحايا النزاع، بما في ذلك دعم الفنانين المتضررين.
دعوة مفتوحة
وفي حديثه لـ “التغيير” كشف التشكيلي راني السماني احد منظمي الحفل ان
الأمسية تمثل تجسيدا لجمال الفن وقدرته على توحيد القلوب من أجل رسالة السلام والمحبة.
وقال راني: هي دعوة مفتوحة لكل محبي السلام وعشاق الموسيقى والشعر للحضور والمشاركة في هذه الفعالية التي تعدكم بليلة تنبض بالألحان والكلمات التي تحمل آمالاً مشتركة وأحلاماً بغد أفضل.
أصل الفكرة
من جهته ذكر الموسيقي محمد زكريا (مورتون) أن الفكرة من فعالية فلنغني للسلام تبلورت من خلال حوارات تضم عدد كبير من مجموعة (المبدعون السودانيون) بإشراف بروفيسور يوسف الموصلي.
ويضيف مورتون وهو احد المشاركين في الامسية: اقترحنا إقامة حفل اسفيرى يجمع ما يمكن من دعم ومعونات للنازحين بأسباب الحرب وخاصة من اهل الفن اولا.
الموسيقي محمد زكريا (مورتون)وعن تطبيق الفكرة قال زكريا: تمرحلت الاقتراحات حتى وصلت نقطة تسجيل المبدعين من مغنيين وشعراء وموسيقيين أو دراميين راغبين بالمشاركة.
وتابع: فاق عدد من تبرعوا للمشاركة فوق المائة شخص حينها اقترحنا ان تقسم المجموعة إلى عدة مجموعات تضم فئات مختلفة وليكون الحفل الاسفيرى منتظما كل اول سبت في الشهر .
وختم بالقول: أهم الأهداف ان ندعو للسلام ونلفت الانتباه إلى ضرورة وقف الحرب ووضع حد لمعاناة الشعب السوداني.
سقف السلام
ويعتقد الفنان الشاب عبادي ان أهم أهداف الفعالية إنها تجمع كل الناس تحت سقف السلام او صوت إيقاف الحرب .
ويضيف لـ”التغيير”: الأمسية يشارك فيها معظم الفاعلين في المجتمع الثقافي السوداني من كتاب وادباء وشعراء وفنانين وموسيقين وغيرهم .
ورأى عبادي انها فعالية مهمة جدا في تكوين جبهة عريضة من كل الاطياف المناهضة للحرب وسيكون صوتها مسموعا ربما بشكل اسهل من الصوت السياسي.
الوسومضحايا الحرب في السودان فلنغني للسلام كندا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ضحايا الحرب في السودان كندا
إقرأ أيضاً:
بلينكن: أزمة السودان تهدد السلام العالمي
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تخصيص مساعدات إضافية بقيمة 200 مليون دولار للسودان، محذرًا من تفاقم الأزمة الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن الأزمة السودانية تشهد أبعادًا إنسانية وسياسية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن استمرار النزاع يهدد الأمن والسلام العالميين.
وقال بلينكن: “لا يستطيع العالم أن يشيح بوجهه عن الكارثة الإنسانية المتكشفة في السودان، وحري به ألا يفعل”.
وأعلن تقديم 200 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية، ما يرفع إجمالي الدعم الأمريكي إلى 2.3 مليار دولار منذ اندلاع القتال في أبريل 2023.
بالإشارة إلى ثورة ديسمبر، قال بلينكن: “من يستطيع أن ينسى الصورة الأيقونية لكنداكة الثورة السودانية آلاء صلاح أثناء وقوفها على سطح سيارة وتقود أمتها نحو سبيل جديد”.
وتابع: “لقد وصف طالب متظاهر تلك الفترة بالقول: ‘كنا نبتسم وملامح الحرية تبدو على وجوهنا’. لكن بعد ست سنوات، ها نحن نرى عددًا كبيرًا من السودانيين يواجهون الجوع واليأس.”
وأضاف: “لقد خرجت العملية الانتقالية السودانية نحو الديمقراطية عن سكتها بفعل الاستيلاء العسكري في 2021 والقتال الوحشي الذي نشب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 2023، مما أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.”
وأشار بلينكن إلى معاناة السودانيين الذين لجأوا إلى أكل العشب وقشور الفستق للبقاء على قيد الحياة في مخيم زمزم، حيث تشير التقديرات إلى وفاة طفل كل ساعتين بسبب نقص الغذاء.
كما أشار الوزير إلى مبادرات دولية مثل “التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان”، التي أطلقتها الولايات المتحدة بالتعاون مع السعودية وسويسرا ودول أخرى، مؤكدًا أن هذه الجهود ساهمت في إيصال المساعدات إلى 3.5 مليون شخص داخل السودان.
وشدد بلينكن على أهمية فتح ممرات إنسانية آمنة وإزالة العقبات أمام توزيع المساعدات، مؤكدًا أن حياة المدنيين تعتمد على هذه الإجراءات.
وأضاف أن الجهود الدولية حققت تقدمًا في تقديم اللقاحات لأكثر من 1.4 مليون سوداني ضد الكوليرا.
وانتقد الوزير دور الأطراف الخارجية في تأجيج الصراع، داعيًا إلى وقف دعم الطرفين المتحاربين. وأشار إلى دور روسيا في تعطيل قرارات مجلس الأمن، معتبرًا ذلك “غير مقبول”.
ودعا بلينكن إلى دعم العملية الانتقالية السودانية نحو الديمقراطية، مشيرًا إلى تخصيص 30 مليون دولار لدعم المجتمع المدني وتعزيز الحكم المدني.
ويعيش السودان أزمة إنسانية حادة منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، أدت إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص داخليًا وإلى دول الجوار، مع تدهور الأوضاع.
الوسومأنتوني بلبنكن الولايات المتحدة الأمريكية حرب السودان مجلس الأمن الدولي