“سالم” يبحث إعداد اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم التعليم التقني والفني
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
التقى وزير التعليم التقني والفني بالحكومة الليبية “فرج سالم” ضمن اجتماع موسع، عددًا من السادة مدراء الإدارات بالوزارة وبعض من السادة المختصين.
وتم خلال هذا الاجتماع مناقشة آلية تشكيل اللجان واختيار رؤسائها وأعضائها، وذلك لغرض العمل على اقتراح اللجنة العليا واللجان الفرعية من أجل اعداد اللائحة التنفيذية للقانون رقم (21) لسنة 2023 ميلادي بشأن تنظيم التعليم التقني والفني والمهني الصادر عن مجلس النواب والمحال للوزارة من رئاسة مجلس الوزراء بالحكومة الليبية.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
عقيلة صالح: تقارب بين مجلسي النواب والدولة نحو حل الأزمة الليبية
أكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن زيارته إلى القاهرة جاءت لحضور اجتماع البرلمان العربي، وليس للمشاركة في الاجتماعات الجارية، موضحًا أن هناك جهودًا مصرية مكثفة لعقد لقاء بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، باعتبارهما الجهتين المعنيتين بتشكيل الحكومة وفق الاتفاق السياسي الليبي.
وأشار المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن السنوات الماضية شهدت خلافات كبيرة بين المجلسين، إلا أن العام الجاري شهد تقاربًا ملحوظًا بينهما، في ظل تفهم متزايد للأوضاع الراهنة، ومحاولات جادة للخروج من الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد. وأضاف أن القاهرة، كعادتها، تدعم الحوار الليبي - الليبي، وتسعى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الفاعلة.
وأكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن هناك توافقًا متزايدًا بين المجلسين بشأن تشكيل حكومة جديدة تكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن، داعيًا إلى ضرورة الاتفاق الداخلي بين الليبيين، دون السماح لأي أطراف خارجية بفرض حلول أو تأجيج الخلافات.
وحول مؤشرات هذا التوافق، أوضح المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن الاتفاق الذي تم مؤخرًا بين المجلسين بشأن إعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي وتعيين محافظ جديد، يُعد خطوة إيجابية مهمة، رغم الخلاف القائم على رئاسة مجلس الدولة، مؤكدًا أن جميع الأعضاء يدركون أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو الاتفاق بين المجلسين، وفقًا لما ينص عليه الاتفاق السياسي، مما يمهد الطريق نحو تشكيل سلطة تنفيذية جديدة قادرة على قيادة البلاد في هذه المرحلة الحساسة.