أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان قبل ساعات قليلة شنها لهجوم جوي مركب بالصواريخ الدقيقة والطائرات الانقضاضية ضد قاعدتي عين شيمر‌‏ للدفاع الجوي الصاروخي واللواء الإقليمي الصهيونيتين محققة إصابات دقيقة في الأهداف بعد عجز دفاع الاحتلال عن التصدي للصواريخ والمسيرات.

إلى ذلك أعلنت المقاومة قصفها بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة قاعدتي شراغا و‏إلياكيم الصهيونيتين جنوب حيفا وشمال مدينة عكا المحتلتين وحققت فيها إصابات دقيقة.

كما استهدفت بصاروخ موجه تجمعاً لضباط وجنود العدو يضم 12 عنصرا بين بلدتي ‏كفركلا ودير ميماس وأوقعتهم بين قتيل وجريح.  وقصفت بالصواريخ تجمعات لجنود الاحتلال في مغتصبات روش بينا ويسود همعلاه وكدمات تسفي بصلية صاروخية إسنادا لغزة ودفاعا عن لبنان وشعبه ومعسكر أدام بصليات صاروخية اسناداً لغزة ودفاعاً غن لبنان وشعبه

يأتي ذلك بعد وقت قصير على إعلان المقاومة اللبنانية دكها لقاعدة طيرة الكرمل الصهيونية جنوب حيفا المحتلة بسرب من الطائرات المسيرة وقصفها مجدداً بعشرات الصواريخ النوعية لتجمعات للعدو في نبع الوزاني وبوابتي شبعا وفاطمة ووادي العصافير ببلدة الخيام ومغتصبة جعتون بصلية صاروخية وطائرة هجومية مسيرة أصابت هدفها بدقة وذلك إسنادا لغزة ودفاعا عن لبنان وشبعه.

كما أعلنت المقاومة اللبنانية تمكن وحدات الدفاع الجوي لديها من التصدي لطائرة حربية ومسيرة نوع 450 صهيونيتين في أجواء منطقتي الزهراني والقطاع الغربي وأجبرتهما على مغادرة ‏الأجواء ‏اللبنانية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الموسوي: المقاومة كانت وستبقى

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي أن "المقاومة كانت وستبقى موجودة وقوية وفاعلة" وأكد الموسوي أنه "على المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي أن يظهروا لنا مصداقيتهم بما سيفعلون بالخروقات الإسرائيلية المتكررة منذ اتفاق وقف إطلاق النار"، وأضاف: "نحن نعلم أن جيشنا الوطني هو جيش عظيم، وفيه ضباط أكفياء وجنود بواسل، ولكن ليس هناك تسليح كافٍ ولا قرار سياسي حقيقي يضعه بموقف المقاومة والحماية الحقيقية والدفاع عن لبنان". كلام الموسوي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لعدد من الشهداء في حسينية الإمام الهادي في الأوزاعي، بحضور عدد من الفاعليات والشخصيات السياسية والبلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

واعتبر أن "استهداف العدو الإسرائيلي كل الترسانات الصاروخية والثكنات والقوة البحرية والمعاهد العلمية في سوريا، واغتياله عدداً كبيراً من العلماء السوريين، إنما يظهر ويؤكد أن هذا العدو رغم كل القتل الذي ارتكبه، يعيش في حالة خوف مستمرة، وفي حالة قلق وجودية، وأنه يريد أن يدمّر ويقسّم ويفتت كل محيطه، ويجعله مراكز تناحر طائفي وعرقي ومذهبي كي يستطيع أن يستمر في الوجود ويبقى".

ولفت الموسوي إلى أننا "كأبناء المقاومة وحزب الله وحركة أمل، وأبناء الثنائي الوطني، صنعنا الملاحم بدماء أبنائنا وبناتنا وأشلاء أطفالنا، دفاعاً عن لبنان واللبنانيين، ورسمنا هذا العلم اللبناني في كل مكان من لبنان، بدءاً من القصر والهرمل، وانتهاءً بآخر نقطة على الحدود مع فلسطين المحتلة بدمائنا، وهذا هو المعنى الحقيقي لالتزام الوطن والدفاع عنه".

وختم: "نحن لا نقلل من قيمة ما يقدمه الآخرون في سبيل لبنان، ولكن عندما يأتي الامتحان، يظهر حقيقة من هو الوطني ومن هو اللبناني، وليس الموضوع فقط رفع شعارات وترديد كلمات لا تستند إلى أي تضحيات، ولا وجود حقيقي لها في الواقع".

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء: سنواجه أي عدوان إسرائيلي أمريكي على اليمن بعمليات عسكرية نوعية ومؤثرة
  • لجان المقاومة الفلسطينية تثني على الضربات اليمنية ضد الكيان الصهيوني
  • لجان المقاومة الفلسطينية تُشيد بالقصف اليمني للعمق الإسرائيلي
  • اتفاقيات التعاون اللبنانية - السورية رهن الإلغاء أو التعديل
  • بالفيديو.. أنشطة عسكرية إسرائيلية في ست مناطق رئيسية في جنوب لبنان
  • رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بالصواريخ تموضع قوات الاحتلال في نتساريم
  • رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لـ"تفاهم وقف النار" أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة البلاد
  • الجامعة اللبنانية توضح حقيقة وجود أسلحة وألبسة عسكرية في أحد مستودعاتها
  • الموسوي: المقاومة كانت وستبقى