البحث العلمي: نجاح إنتاج أجهزة تنفس صناعي معتمدة من الاتحاد الأوروبي بتكنولوجيا مصرية 100%
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعاً موسعاً بمقر وزارة الصناعة، وبحضور عدد من قيادات وزارتي الصناعة والتعليم العالي والبحث العلمي وذلك لبحث تعظيم دور البحث العلمي في النهوض بقطاعي الصناعة والنقل.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن التعاون بين الجانبين يمكن أن يساهم في حل العديد المشكلات التي تواجه قطاع الصناعة والتحديات التي تواجهها خاصةً وأن مصر من الدول التي تمتلك قاعدة علمية كبيرة وتزخر بالطاقات البشرية، مشيراً إلى أن حل المشكلات المتعلقة بتوفير الوقود والطاقة لاسيما الطاقة الجديدة والمتجددة بالإضافة إلى ترشيد استخدام الطاقة الحالية يأتي على رأس أولويات وزارة الصناعة والتي تحرص على تعزيز التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإيجاد حلول في هذا الصدد، كما أن توفير المياه اللازمة لتغطية احتياجات قطاعي الصناعة والزراعة من أهم مستهدفات التعاون بين الجانبين.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أنه يدخل ضمن نطاق التعاون المشترك مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة المقبلة هو دراسة آليات توفير المعالجات التكنولوجية اللازمة لتهيئة استخدام خام الحديد كأحد مستلزمات الإنتاج الضرورية للعديد من الصناعات موجهاً بتفعيل دور قسم الفلزات والتعدين بمعهد التبين للدراسات المعدنية التابع لوزارة الصناعة وتعزيز التنسيق والتعاون بينه وبين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبه صرح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن التكامل بين البحث العلمي والابتكار الصناعي هو المدخل لتنمية الاقتصاد المصري، حيث استعرض الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي تم خلالها تحديد ودراسة الأنشطة الاقتصادية الواعدة في كل إقليم من أقاليم مصر السبعة ووضع خطة عمل للوزارة في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والتجارة والعمران والصحة والاتصالات بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، مشيراً إلى نتائج مبادرة تحالف وتنمية التي أطلقتها الوزارة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومن أهمها خلق التحالفات الأكاديمية في الأقاليم السبعة للتكامل مع احتياجات الإقليم للوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
وأشار إلى عدد من المشروعات المستقبلية للوزارتين ومنها تصنيع السيارات الكهربائية منخفضة السرعة EV-Tech، حيث تم إنتاج أول 100 سيارة تجريبية بالمنطقة الصناعية بالتجمع الخامس وذلك بمكون محلى 60 % ومن المستهدف وصول نسبة المكون 83% خلال الـ3 سنوات المقبلة.
وأشار الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إلى زيارة مرتقبة له مع وفد من وزارة الصناعة للمصنع خلال الفترة القادمة، معربا عن استعداده لتقديم كافة أوجه الدعم للمصنع لتعزيز القدرة التنافسية للصناعة المصرية.
كما أعلن ممثلو أكاديمية البحث العلمي خلال الاجتماع، نجاح إنتاج أجهزة تنفس صناعي معتمدة من الاتحاد الأوروبي وحاصلة على ترخيص هيئة الدواء المصرية، وذلك بتكنولوجيا مصرية 100% موضحين أنه جار إنتاج 500 جهاز تنفس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الصناعة والنقل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئیس مجلس الوزراء للتنمیة الصناعیة وزیر الصناعة والنقل التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة الصناعة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الخريف: البحث والابتكار وتعزيز التكامل بين الإنسان والآلة ركائز أساسية للثورة الصناعية الخامسة
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن تمكين الأبحاث وتطوير الابتكار الصناعي، وتعزيز كفاءة القدرات البشرية، وإكسابها المهارات العالية للتعامل مع أحدث الحلول الذكية، تمثّل ركائز أساسية للثورة الصناعية الخامسة والتي يعد تبنيها ضرورة حتمية لتعزيز تنافسية القطاعين الصناعي والتعديني، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن تصبح المملكة قوة صناعية رائدة عالميًا، ويكون التعدين ركيزة ثالثة في الصناعة ومصدرًا مهمًا لتنويع الدخل في الاقتصاد السعودي.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان: “الأعمال في ظل الثورة الصناعية الخامسة” التي عقدت في الرياض اليوم ضمن فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، أن المملكة ستكون من أوائل الدول التي تتبنى الثورة الصناعية الخامسة في المنطقة، وخاصة في عمليات التصنيع والتعدين، لافتًا الانتباه إلى أن التفاعل والتكامل بين الإنسان والآلة وتحفيز الابتكار وتحسين كفاءة عمليات الإنتاج تعد أهم مزايا الثورة الصناعية الخامسة، ممثلًا على ذلك بقطاع التعدين والذي من المنتظر أن تستقطب المناجم التعدينية مستقبلًا كوادر بشرية ذات قدرات عالية في التعامل مع أحدث الحلول الذكية لعمليات التعدين، وستكون المناجم أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وصديقة للبيئة.
ونوّه معاليه إلى أن نجاح الاستفادة من الثورة الصناعية الخامسة، يتطلّب أسس راسخة في تبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، مشيرًا إلى برنامج مصانع المستقبل في المملكة الذي يركز على تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وأتمتة المنشآت الصناعية وتحويلها إلى مصانع ذكية، مع خطوات جادة لبناء مدن صناعية ذكية في مختلف مناطق المملكة، وجذب الاستثمارات النوعية لها.
وتحدث وزير الصناعة والثروة المعدنية عن توسيع نطاق برنامج مصانع المستقبل، وقال:” يشكل هذا الأمر تحديًا، فمن السهولة تطوير الأعمال ودعم التحوّل الذكي في منشأة صناعية واحدة، غير أن خططنا متعلقة بأتمتة 4 آلاف مصنع، وهنا نتكاتف مع شركائنا من الجهات ذات العلاقة للوصول إلى الحلول، مع رهاننا في المملكة على الأجيال الشابة الشغوفة بأحدث التقنيات وعمليات تطويرها”.
وأشار إلى أن المملكة ضخت استثمارات هائلة لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعزيز تنافسية البنى التحتية التقنية، مما يسهّل على المستثمرين الاستفادة من أحدث تقنيات التصنيع مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، منوهًا إلى أن الجرأة في استقطاب أحدث حلول التكنولوجيا، والحرص على الريادة في الاستفادة من التقنيات المتقدمة، تعد عوامل أساسية لتحقيق مستهدفات المملكة في قطاعي الصناعة والتعدين.