تطورات صادمة في قضية «طبيب التجمع» بعد اغتصاب بناته الـ3 تحت تهديد السلاح (تفاصيل)
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
طبيب التجمع يغتصب بناته الثلاثة.. واقعة لا يمكن لعقل بشري أن يصدقها، ارتكبها أب، يعمل طبيب نساء وتوليد، متجردا من مشاعر الرحمة والإنسانية، فبدلا من أن يكون سند لبناته، أصبح مدمرا لهن، خاصة بعدما هتك عرضهن داخل فيلا بمنطقة التجمع الخامس، وينتظر «طبيب التجمع» المتهم بهتك عرض بناته الثلاثة، اليوم الخميس، انعقاد أولى جلسات محاكمته.
وعن تفاصيل واقعة «طبيب التجمع» المتهم باغتصاب بناته الثلاثة، تعود البداية حينما اتهم «طبيب التجمع»، صاحب الجنسية الأمريكية من أصل مصري، طالبين في المدرسة الأمريكية، أدم ومحمد 16 سنة، بإقامة علاقات جنسية مع فتياته، لكن تحريات المباحث لم تثبت صحة الواقعة وتم حفظ التحقيقات.
وراودت الأب فكرة شيطانية، تشمئز لها النفوس، حيث أجبر فتياته على ممارسة علاقات محرمة معه بعد تهديدهن بالسلاح وحبسهن داخل الفيلا الكائنة بمنطقة التجمع الخامس، ومنعهن من الخروج من مسكنهن خشية افتضاح أمره، وعقب ذلك، بدأ يرسل لهن رسائل غرامية على هواتفهن المحمولة.
وقررت ابنة «طبيب التجمع»، البالغة من العمر 17 عامًا، أن تفضح والدها، ووثقت جريمة والدها الغير الأخلاقية، داخل مقطع فيديو، حال ارتكابه الفعل الآثم مع ابنته لتثبت صحة شكواها.
وكشفت النيابة العامة في تحقيقات القضية رقم 10367 لسنة 2024 جنايات التجمع الخامس، أن «محمد.أ»، طبيب نساء، يحمل جنسية أجنبية قام بالتعدي جنسيًا على بناته الثلاثة بعد تهديدهن بالسلاح وحبسهن داخل فيلته الكائنة بإحدى الكامبوندات الشهيرة بالتجمع، ومنعهن من الخروج من مسكنهن خشية افتضاح أمره.
كشف المستور عن طبيب التجمعوبينت تحقيقات النيابة العامة، أن المقطع المصور الذي قدمته المجني عليها الأولي للنيابة العامة كدليل لقيام والدها بالتعدي عليها وشقيتيها جنسيًا، إذ أظهر المقطع المرئي محل الواقعة هو محل سكن الشاهدات من الأولى إلى الثالثة والمتهم وفيه يظهر الأخير حال مواقعته للمجني عليها الثالثة.
وأوضحت التحقيقات أنه بفحص الهاتف المحمول والاطلاع على المحادثات الصوتية المسجلة على الهاتف تبين وجود محادثات غزل من المتهم للمجني علها الثالثة ـ الشاهدة ـ وهي تحدثه عن أجزاء حساسة في جسدها.
وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.
اقرأ أيضاًبعد قليل.. محاكمة «طبيب التجمع» المتهم بهتك عرض بناته الثلاثة
حدث وأنت نائم | سيدة تقتل شقيقتها ونجلها وتحرق جثتهما.. وشاب يطعن زوجته بالجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الأسبوع اغتصاب أخبار الحوادث حوادث الأسبوع هتك عرض حوادث محاكمة تهديد السلاح طبيب التجمع اغتصب طبیب التجمع
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل خطيرة فى قضية سارة خليفة
كشفت كاميرات المراقبة المطلة على شقة المنتجة الفنية المتهمة بقيادة تشكيل عصابي متخصص في تصنيع وترويج مخدر "البودر" (الحشيش الصناعي) عن تطورات جديدة في القضية.
ورصدت التسجيلات المصورة لحظات دخول وخروج عدد من الأشخاص بينهم متهمين بالقضية إلى مسكن المتهمة وهو ما يشتبه في استخدامه لتصنيع وتوزيع المخدرات بالقاهرة، ما دفع جهات التحقيق إلى استدعاء عدد من الأشخاص لسماع أقوالهم.
وفي إطار توسيع نطاق التحقيق، قامت النيابة العامة بتفريغ محتوى كاميرات المراقبة المحيطة بمقر إقامة المتهمة في منطقة التجمع الخامس، لرصد حركة الدخول والخروج، وهو ما أسهم في تعقب نشاط أفراد الشبكة الإجرامية.
ورغم ما توصلت إليه التحريات من أدلة مرئية، نفت سارة خليفة أمام جهات التحقيق أي صلة لها بالقضية، مؤكدة عدم معرفتها بالمضبوطات التي تم العثور عليها.
ولا تزال التحقيقات جارية، مع استمرار فحص الأدلة الفنية واستدعاء الشهود، في محاولة لكشف مدى تورط كافة الأطراف في هذا التشكيل الإجرامي المنظم.
وكان قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، تجديد حبس منتجة فنية وآخرين، في اتهامهم بترويج وتصنيع المواد المخدرة في القاهرة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت جهات التحقيق المختصة أمرت بالتحفظ على أموال المتهمين وأرصدتهم البنكية.
وتستعد النيابة العامة لاستلام نتائج تحاليل المخدرات للمتهمين لبيان مدى تعاطيهم للمواد المخدرة من عدمه، وهو ما سيحدد مصير المتهمين بالقضية.
واستمعت النيابة العامة لأقوال المنتجة الفنية، والتي أنكرت جميع التهم المنسوبة إليها، و لم تعترف بالأحراز المضبوطة معها في القضية، وأكدت أنها ليس لها علاقة بالقضية ولا المتهمين المضبوطين.
كما أمرت النيابة العامة بإجراء تحاليل المخدرات للمتهمين، لبيان ما إذا كانوا يتعاطون المواد المخدرة من عدمه، كما أمرت النيابة أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
واستدعت النيابة العامة الشهود وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط سكن المتهمة لبيان تردد مروجي المخدرات على مسكنها، وتواصل النيابة التحقيقات قبل إصدار قرارها ضد المتهمة، كما أمرت بإرسال المضبوضات إلى المعمل الكميائي لإعداد تقرير عنها.
وكشفت التحقيقات عن ضبط نحو 200 كيلو جرام من الحشيش الصناعي، إضافة إلى كميات ضخمة من المواد الخام التي تدخل في تركيب المخدر، والأدوات المستخدمة في التصنيع، مثل الخلاطات والمعقمات وعبوات التغليف.
ولم تقتصر المضبوطات على المواد المخدرة فقط، بل أسفرت الحملة عن التحفظ على كميات من المشغولات الذهبية، مبالغ مالية كبيرة بالعملتين المحلية والأجنبية، إلى جانب خمس سيارات فارهة، جميعها من متحصلات النشاط الإجرامي للعصابة.
وقدرت الأجهزة الأمنية القيمة المالية للمضبوطات المخدرة فقط بنحو 420 مليون جنيه مصري.
وتمكن قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، من ضبط تشكيل عصابي خطير تخصص في تصنيع مادة "البودر" المعروفة بالحشيش الصناعي، داخل شقق سكنية بالقاهرة، وتحويلها إلى معامل كاملة لتجهيز وتغليف المخدرات تمهيداً لترويجها في السوق المحلي.
مشاركة