إزالة 183 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ببني سويف
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
صرح الدكتورمحمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، بأنه قد تم إزالة 183 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأراض أملاك الدولة، ضمن حملات الموجة الـ 24 لإزالة التعديات ، التي تشرف عليها اللجنة العليا لاستراد أراضى الدولة.
وذلك في إطار جهود الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب،من خلال إزالة كافة صور التعديات،وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بمواجهة ظاهرة التعديات والبناء المخالف .
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير، الإدارة العامة لأملاك الدولة ، والذي تضمن الإشارة إلى إزالة (43 حالة تعد على مساحة 1846متر من أراضي أملاك الدولة + 140حالة على مساحة 5 أفدنة و13قيراط أرض زراعية خاصة ) وذلك منذ بدء المرحلة الأولى من الموجة في 12 الشهر الجاري وحتى أمس الأربعاء، وذلك وسط تنسيق تام بين كافة الأجهزة التنفيذية،لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة، وطبقاً للبرنامج الزمنى الذي تم إعداده بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية
تجدر الإشارة إلى أن الموجة الحالية يتم تنفيذها على 3 مراحل،بدأت بالمرحلة الأولى في 12 أكتوبر وتستمر حتى الأول من نوفمبر المقبل، تليها المرحلة الثانية في الفترة من 9 إلى 29 نوفمبر وتُختتم بالمرحلة الثالثة من 7 إلى 27 ديسمبر 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الأراضى الزراعية وزير الشباب والرياضة جامعة بنى سويف محافظ بني سويف الشباب والرياضة مراكز المحافظة القيادة السياسية توجيهات القيادة السياسية محمد هاني غنيم محافظ بني سويف
إقرأ أيضاً:
استفزاز جديد.. تمرين عسكري مشترك يضم مصر تونس ليبيا وجبهة البوليساريو على الأراضي الجزائرية
زنقة 20 | متابعة
أعلنت مجموعة “قدرة شمال إفريقيا” (NARC)، التي تضم كلاً من الجزائر، مصر، تونس، وليبيا، بالإضافة إلى “جبهة البوليساريو” الانفصالية، عن تنظيم تمرين ميداني مشترك تحت اسم “سلام إفريقيا 3″، وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 27 ماي 2025، على الأراضي الجزائرية.
وتعد المشاركة الرسمية للجبهة الانفصالية في هذا التمرين العسكري، إلى جانب دول عربية، سابقة خطيرة واستفزازاً مباشراً للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
كما تشكل هذه الخطوة المستفزة إحراجا للدول المشاركة، خاصة منها تلك التي تدعي الحياد في نزاع الصحراء المغربية، ما يستدعي توضيحات عاجلة من الجهات المعنية حول طبيعة هذه المشاركة وتداعياتها على العلاقات مع المملكة.
وحسب مراقبين مغاربة فإن هذه الخطوة تاتي في سياق إقليمي يتسم بتوترات متصاعدة، وهو ما يفرض ردا دبلوماسيا حازما وموقفاً وطنياً موحدا يُترجم تشبث المغاربة قاطبة بوحدة وطنهم من طنجة إلى الكويرة، ورفضهم لأي محاولة لتوظيف التمارين العسكرية لأغراض سياسية تتعارض مع الشرعية الدولية.
وفي السياق ذاته، اعلن ديوان وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، اجتماعًا تنسيقيًا للمشاركين باسم الدولة الليبية في التمرين الميداني “سلام إفريقيا 3” الذي سينظم تحت إشراف قدرة إقليم شمال إفريقيا. المقرر تنفيذه في الفترة ما بين 21 – 27 مايو 2025 في الجزائر.
وبحسب الوزارة، ضم الاجتماع مندوبين عن الوحدات والجهات التي ستشارك من الدولة الليبية في التمرين، بما في ذلك الوحدات العسكرية والشرطية والمؤسسات المدنية، لمراجعة استعداد وجاهزية جميع المشاركين في هذا الحدث الإقليمي الهام.