نسف حفارًا إسرائيليًا بإفريقيا.. مسيرة حافلة للسياسي والعسكري الراحل أمين هويدي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الخميس، الموافق 31 أكتوبر، ذكرى وفاة السياسي والعسكري المصري البارز أمين هويدي، الذي شغل منصب رئيس المخابرات العامة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتحت قيادته نفذت المخابرات العامة المصرية العديد من العمليات النوعية أبرزها عملية نسف الحفار الإسرائيلي في إفريقيا الذي كان متوجها إلى سيناء للتنقيب على البترول.
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا أبرز المسيرة الحافلة لـ"هويدي" بين العمل العسكري والعمل المخابراتي، إذ ترك بصمة مميزة في التاريخ المصري، وبخاصة من خلال دوره في وضع خطط الدفاع عن بورسعيد والقاهرة في أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.
كانت ثقة عبد الناصر به كبيرة لدرجة أنه اختاره لتولي قيادة المخابرات العامة ووزارة الحربية بعد نكسة يونيو، ليكون أحد القادة الذين حملوا مسؤولية إعادة البناء العسكري.
واعتمد الرئيس عبد الناصر على هويدي في عدة مهام خارجية مهمة من بينها الإشراف على الاستفتاء الشعبي للوحدة مع سوريا وتعيينه سفيرا لمصر في العراق خلال فترة حكم الرئيس عبد السلام عارف، وهي تجربته وصفها هويدي نفسه في كتابه "كنت سفيرا في العراق"، بأنها كانت غنية بالأحداث والمفاجآت. هو
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الراحل جمال عبد الناصر رئيس المخابرات العامة
إقرأ أيضاً:
ذكرى تجليسه الـ 12.. البابا تواضروس الثاني مسيرة حافلة في التعليم الروحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مساء الجمعة المقبل بالذكرى الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على كرسي مارمرقس الرسول ليصبح البطريرك رقم 118 من بطاركة الكنيسة، وتم تجليس البابا تواضروس الثاني في 18 نوفمبر 2012؛ ليكون البطريرك الـ118 في تاريخ باباوات الكنيسة خلفا للبابا شنودة الثالث.
ينظم كورال "شباب الأنبا رويس" التابع لكنائس منطقة الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، احتفالية كبيرة بمناسبة تلك الذكرى، وتأتي الاحتفالية بحضور البابا تواضروس الثاني، وعدد من المطارنة والأساقفة، وتقام الاحتفالية تحت شعار "كن قدوة للمؤمنين"، بمسرح الأنبا رويس، ويقدم الكورال مجموعة من الترانيم الروحية.
وبمناسبة تلك الذكرى تحاول الـ "البوابة نيوز" خلال السطور التالية رصد الاسهامات الأدبية والكتابية لقداسة البابا تواضروس.
يُعدّ البابا تواضروس الثاني من الشخصيات الدينية المؤثرة في الكنيسة القبطية؛ فبجانب عمله الرعوي والقيادي، له مساهمات عديدة في الكتابة والتأليف، حيث حرص على تناول موضوعات لاهوتية، وروحية، وثقافية تهدف إلى تثقيف وتوعية الشعب القبطي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
قام قداسته بتأليف ما يزيد علي 30 كتاباً متنوعاً تناول من خلالها غالبية الموضوعات المهمة التي تشغل الشارع القبطي اللاهوتية والتاريخية والروحية، وتميزت كتابات قداسة البابا بلغة البسيطة حيث بذلك قد تُناسبت مع مختلف الأعمار والثقافات.
من مؤلفات قداسته (ليس بالخبز وحده، كل ما يصنعه ينجح فيه، هذا إيماني، مختصر تعليمي لأسبوع الآلام، خطوات، على أصابع اليد الواحدة، يوميات الفرح، المنجلية القبطية الأرثوذكسية، الحياة ثُلاثيات، مفتاح العهد الجديد جزءان، كرامة الكهنوت)،
يشار إلى أن الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوفر غالبية كتب البابا تواضروس الثاني بشكل إلكتروني لجميع القراء والمؤمنين.
تناول البابا تواضروس في مؤلفاته أسس الحياة الروحية وكيفية الحفاظ عليها من خلال الصلاة، والإنجيل، والخدمة، كما ركز أيضاً على أهمية التقويم الذاتي للنفس كوسيلة للارتقاء الروحي، كما كتب البابا تواضروس تفسيراً مبسطاً لعدة أسفار من الكتاب المقدس، بما فيها الأناجيل الأربعة ورسائل بولس الرسول، هدف من خلالها إلى تيسير فهم النصوص المقدسة للأجيال الشابة وجعلها قريبة إلى حياتهم اليومية.
بجانب ذلك لم يغفل قداسته الناحية الاجتماعية حيث تطرق في مؤلفاته إلى كيفية العيش بالقيم المسيحية في الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية، مشيراً إلى أهمية التسامح، والسلام، والمحبة في التعامل مع الآخرين.
خلف البابا تواضروس الثاني البابا شنودة الثالث كبطريرك، كذلك كرئيس لتحرير مجلة الكرازة – المجلة الرسمية للكنيسة- التي أطلقها البابا شنودة، فى يناير 1965م، وهى مجلة تتضمن أخبار الكنيسة وإيبارشياتها ومؤسساتها حول العالم، كما تتناول كل الجوانب الروحية والطقسية واللاهوتية.
على خطى البابا شنودة يعتاد البابا تواضروس الثاني افتتاح عدد المجلة بمقال روحي له مواصلاً المسيرة التعليمية لمعلم الأجيال، ويقوم قداسة البابا تواضروس بكتابة المقالة الافتتاحية لمجلة مرقس تأسست عام 1956 ويصدرها دير القديس أبو مقار بوادي النطرون.
بجانب مقالته الافتتاحية في "الكرازة" و"مرقس" يعتاد قداسته في الأعياد والمناسبات الكنسية كتابة مقالات في الجريدة القومية "الأهرام".
مسيرة البابا
ولد قداسة البابا تواضروس الثاني باسم وجيه صبحي باقي سليمان في مدينة المنصورة يوم 4 نوفمبر 1952، لأسرة مكونة منه كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور، و في عام 1975م تخرج قداسة البابا تواضروس الثاني من كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية.
التحق قداسة البابا تواضروس الثاني بالكلية الإكليريكية وتخرج فيها عام 1983، ثم حصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا 1985، وعمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة، حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.
ترهب وجيه في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيؤدور، وتمت رسامته قسًا في 23 ديسمبر 1989، وانتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997 باسم الأنبا تواضروس الأسقف العام بإيبارشية البحيرة مساعدا للأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وأصبح مسئولا عن خدمة منطقة كنج مريوط والقطاع الصحراوى، وله العديد من العظات الروحية والكتابات.
تم ترشيحه ليكون خليفة البابا شنودة الثالث هو و4 آخرين، وهم: الأنبا رافائيل الأسقف العام، والقمص رافائيل أفامينا ، القمص باخوميوس السرياني، القمص سارافيم السرياني، وكان قداسته قد حصل على تزكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر، وأبرزهم الأنبا دميان أسقف عام ألمانيا والأنبا سوريال أسقف ملبورن، والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، والأنبا باخوم أسقف سوهاج، والأنبا أندراوس أسقف أبو تيج والانبا رافائيل الأسقف العام.
وبعد صوم الأقباط الأرثوذكس 3 أيام 31 أكتوبر و1، 2 نوفمبر، تمت إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس؛ حيث قام الطفل "بيشوى جرجس سعد" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين.
وفي يوم 18 نوفمبر عام 2012م أقيمت صلوات القداس الإلهي حيث تم تجليس الأنبا تواضروس على الكرسي المرقسي ليصبح بابا الإسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية رقم 118 من بطاركة الكنيسة القبطية
جاء ذلك في حضور أباء وأساقفة المجمع المقدس بمشاركة وفود من كل الكنائس فى مصر والعالم، برئاسة القائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وباشتراك كل أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومشاركة وفود من كل الكنائس في مصر والعالم.