تطور مهم..الناتو وأوكرانيا يناقشان مشاركة قوات كورية شمالية بجانب روسيا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن قائد القوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال أوليكساندر سيرسكي، اليوم الخميس، أنه التقى مع القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، الجنرال كريستوفر كافولي، لمناقشة تطور مهم.
ووفقا لوكالة "رويترز"، كان التركيز الأساسي في مناقشتهم على الاستجابة الدولية لمشاركة القوات الكورية الشمالية في القتال إلى جانب القوات الروسية.
ويشكل هذا التعاون تحديًا بالغ الأهمية ويتطلب رد فعل سريع من القوى العالمية.
وأكد الجنرال سيرسكي على ضرورة الاستجابة الفورية والصارمة من المجتمع الدولي للتعامل مع مشاركة كوريا الشمالية في العمليات القتالية، كما أوضح في منشور على صفحته على الفيسبوك.
وفي وقت سابق، قالت الولايات المتحدة إنها اطلعت على أدلة تشير إلى أن كوريا الشمالية أرسلت 3000 جندي إلى روسيا لنشرهم المحتمل في أوكرانيا، وهي خطوة قد تمثل تصعيدا كبيرا في الحرب الأوكرانية.
ولم ينف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مزاعم أمريكية بأن كوريا الشمالية أرسلت قوات إلى روسيا لكنه قال إن الأمر متروك لموسكو في كيفية إدارة بند الدفاع المشترك مع بيونج يانج واتهم الغرب بتصعيد الحرب الأوكرانية.
وردا على سؤال أحد الصحفيين عن صور الأقمار الصناعية التي تظهر تحركات القوات الكورية الشمالية، قال بوتين: 'الصور أمر خطير. إذا كانت هناك صور، فهي تعكس شيئا ما'.
لكنه قال إن الغرب هو الذي صعّد الأزمة الأوكرانية، وقال إن ضباط ومدربي الناتو متورطون بشكل مباشر في الحرب الأوكرانية.
وقال بوتين: 'نعلم من هم الموجودون هناك، ومن أي دول أوروبية في حلف شمال الأطلسي، وكيف يقومون بهذا العمل'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة كوريا الشمالية الولايات المتحدة روسيا الناتو المجتمع الدولي القوات الروسية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حلف شمال الأطلسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» قمة الجاهزية لـ«الموقعة المصيرية» أمام كوريا الشمالية
معتز الشامي (أبوظبي)
يضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني «اللمسات الأخيرة» على خطة اللعب والتشكيلة الأساسية التي تخوض «المواجهة المصيرية» أمام كوريا الشمالية، غداً في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026».
وتأتي المباراة ضمن «الجولة الثامنة» لمنافسات المجموعة الأولى التي يحتل فيها «الأبيض» المركز الثالث برصيد 10 نقاط، فيما يأتي منتخب إيران في الصدارة بـ 19 نقطة، وأوزبكستان وصيفاً «16 نقطة»، وقطر رابعاً «10 نقاط»، وقيرغيزستان «3 نقاط»، وكوريا الشمالية «نقطتين»، ويتأهل الأول والثاني «مباشرة» إلى كأس العالم، فيما يدخل الثاني والثالث «سباق الملحق» الذي يصعد إليه 6 منتخبات من المجموعات الثلاث.
وأصبح جميع اللاعبين في «قمة الجاهزية» للمواجهة المرتقبة، حيث يؤدي «الأبيض» تدريبه الأخير اليوم على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، بمشاركة 27 لاعباً، بعد اكتمال شفاء لوان بيريرا الذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام إيران يوم الخميس الماضي، حيث لم يكن جاهزاً للمشاركة، بعدما تعرض للإصابة في مباراة الشارقة وشباب الأهلي في «دوري الأبطال 2»، بينما عمل الجهاز الفني على تجهيز اللاعب بتنفيذ برنامج تأهيل فردي، قبل دخوله مؤخراً التدريبات الجماعية، وبات لائقاً للمشاركة في جزء من المباراة المرتقبة، حيث يصر البرتغالي باولو بينتو على ضرورة الوقوف على قدرات بيريرا مع المنتخب بوصفه إحدى «الأوراق الرابحة» في تشكيلة المنتخب التي يمكن استغلالها في المواجهات المقبلة.
ويتمسك المنتخب بالفرصة التي ما زالت قائمة في التأهل إلى كأس العالم، ولكنها تتطلب ضرورة الفوز في المباريات الثلاث المتبقية، حيث يلعب «الأبيض» أمام كوريا الشمالية الذي خسر أمام قطر بخماسية يوم الخميس الماضي، ثم ينتظر تجمع يونيو، ويشهد مواجهة أوزبكستان وصيف المجموعة الأولى على أرضنا وبين جماهيرنا 5 يونيو، قبل أن يواجه قيرغيزستان بملعبه 10 من الشهر نفسه، في ختام المرحلة الثالثة للتصفيات.
ويحتاج «الأبيض» إلى حصد 9 نقاط متاحة أمامه، تكون كفيلة بتعزيز فرصته في «التأهل المباشر» إلى «المونديال»، لاسيما في حال فوزه بأكثر من هدفين على أوزبكستان ليصب فارق الأهداف في مصلحة المنتخب، فيما يلعب أوزبكستان أيضاً أمام إيران غداً، وفي حال خسارته وفوز منتخبنا على كوريا الشمالية، يتقلص الفارق في النقاط إلى 3 نقاط فقط، ما يعني عملياً، وجود فرصة سانحة لمنتخبنا، ولكنها تحتاج إلى القتال بشراسة لتعويض ما فات، خاصة أن المنتخب الأوزبكي يلتقي أيضاً مع قطر في الجولة الأخيرة للتصفيات.
وركز الجهاز الفني خلال التدريبات الأخيرة على الجوانب التكتيكية، وتحديداً سرعة الانتشار ونقل الكرات من الوسط إلى الهجوم، وكيفية تبادل المراكز بين بعض العناصر التي يكون لهم الحضور في لقاء الغد، بجانب علاج بعض السلبيات التي ظهرت في مباراة إيران، وتمثلت في الفجوة بين الدفاع ولاعبي الوسط، عند افتقاد الكرة وغياب التمركز الصحيح في بعض الهجمات السريعة والمرتدة على مرمى الحارس خالد عيسى، حيث قام بينتو بعرض لقطات عدة من مباراة إيران للتشديد على ضرورة تصحيح الأخطاء في المباراة المقبلة.
واهتم الجهاز الإداري برفع معنويات المنتخب وإخراجهم من الآثار السلبية للخسارة الأخيرة، وإعادة شحذ الهمم لاستكمال باقي المشوار، خاصة أن الفرصة ما زالت سانحة أمام المنتخب، شريطة الفوز في المباريات الثلاث المتبقية من التصفيات.