على طاولة الجراحة.. الكشف عن تفاصيل عودة جثة أمريكي إلى الحياة قبل استئصال أعضائها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
#سواليف
كشفت عائلة #رجل عاد إلى #الحياة فيما كان #الجراحون يستعدون لاستئصال أعضائه عن تفاصيل مأساوية صدمت المجتمع الأمريكي.
ففي عام 2021، تم الإعلان عن وفاة توماس “تي جيه” هوفر الثاني، البالغ من العمر الآن 36 عاما، بعد أن تسببت جرعة زائدة بدخوله إلى مستشفى بابتيست هيلث في ريتشموند بولاية #كنتاكي.
وكشفت دونا روهرر، شقيقته ومقدمة الرعاية الأساسي له، أنه بدأ في تناول المخدرات بسبب القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، الذي تطور إثر رؤيته الجثث في أعقاب إعصار كاترينا وريتا.
وفي وقت سابق، فقد هوفر شقيقين بسبب جرعة زائدة، ثم توفيت والدته. وفي عيد ميلادها، تناول هوفر أدوية غير محددة وأغمي عليه، فعندما وصل المسعفون لمكان تواجده لم يكن لديه نبض.
وبعد أيام، ونظرا لعدم ملاحظة الأطباء أي علامات على نشاط المخ لديه، قررت عائلة هوفر إزالة أجهزة دعم الحياة عنه، والسماح باستئصال أعضائه للتبرع بها، وفقا لرغباته.
ولكن عندما تم نقله إلى #غرفة_العمليات، استيقظ هوفر، ومنذ ذلك الحين، انتشرت قصته في جميع أنحاء البلاد ويبدو أنها أدت إلى زيادة في عدد الأشخاص الذين أزالوا أسمائهم من قواعد بيانات المتبرعين بالأعضاء.
وقالت شاهدة عيان من الطاقم الطبي إنه بعد وقت قصير من نقل هوفر إلى غرفة الجراحة بدأ يتخبط، ورأت الدموع على وجهه وهو يهز رأسه رافضا لإجراء العملية.
وعلى الرغم من التوقعات القاتمة من أطبائه، كان هوفر في حالة جيدة بما تكفي ليكون قادرا على مرافقة شقيقته إلى المنزل. لكنه لا يزال يعاني من صعوبة في التوازن والتحدث والرؤية، وبعض القيود على ذاكرته قصيرة المدى.
وفاة توماس “تي جيه” هوفر الثاني صحبة شقيقتهوأثارت الحادثة لغطا كبيرا، حيث أفادت تقارير بأن الطاقم الطبي في المستشفى تواصل مع المنظمة المعنية بالتبرع بالأعضاء وأخبروا المسؤولين فيها عن مخاوفهم بشأن حالة هوفر، لكنهم أصروا على أن تتم عملية استئصال الأعضاء.
ولاحقا نفت المنظمة هذه التقارير، مؤكدة أنها لا تسمح بالقيام بعمليات استئصال لأناس أحياء.
وعلى مدار أسبوع واحد بعد نشر التقارير حول قصة هوفر، أزال حوالي 170 شخصا أنفسهم من سجلات المتبرعين بالأعضاء. وهذا أعلى بعشر مرات من عدد الأشخاص الذين أزالوا أنفسهم خلال نفس الفترة في عام 2023.
وأخبر ممثلو مؤسسة Gift of Life Michigan، وهي شبكة للتبرع بالأعضاء خاصة بولاية كنتاكي، وكالة “أسوشيتد برس” أن بعض الأشخاص الذين أزالوا أسماءهم ذكروا حالة هوفر على وجه التحديد.
ويضيف هذا المزيد من الضغط إلى النظام الصحي المجهد بالفعل، حيث يموت ما يقدر بنحو 17 شخصا في الولايات المتحدة كل يوم في انتظار عملية زرع الأعضاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رجل الحياة الجراحون كنتاكي غرفة العمليات
إقرأ أيضاً:
أوروبا تفتح الأبواب لإنهاء الحياة: تفاصيل مثيرة حول أول عملية انتحار باستخدام كبسولة ‘ساركو’ (صوره)
شمسان بوست / متابعات:
قالت تقارير إنه تم العثور على علامات خنق حول الرقبة على جثة أول شخص يستخدم كبسولة الانتحار التي أنتجتها شركة “ساركو” في غابة سويسرية.
وتوفيت امرأة أمريكية تبلغ من العمر 64 عاما داخل الكبسولة التي وضعت بالقرب من كوخ في ميريشهاوزن بسويسرا، في 23 سبتمبر الماضي، بعد الضغط على زر يضخ غاز النيتروجين في غرفة الكبسولة المغلقة، مما يتسبب بنقص الأكسجين والموت.
وكان الدكتور فلوريان ويليت، رئيس شركة “ساركو” السويسرية “The Last Resort” المشغلة، من بين العديد من الأشخاص الذين تم القبض عليهم في مكان الحادث. ولا يزال حتى اليوم قيد الاحتجاز، بعد ما يقرب من 5 أسابيع على وفاة السيدة.
وأثار المدعي العام بيتر ستيكر الشكوك حول “القتل العمد” بعد أن رجح في المحكمة احتمال قتل المرأة خنقا، وفقا لتقارير صحيفة “دي فولكس كرانت” الهولندية.
وكانت المرأة تعاني من إصابات خطيرة في الرقبة، وفقا لطبيب شرعي تحدث إلى المدعي العام بعد ساعات فقط من وفاتها.
لكن لم يكن هناك تقرير تشريح رسمي، حيث تساءلت “فولكس كرانت” عن سبب عدم اتهام المدعي العام علنا لويليت بـ “القتل العمد”، بل استخدم شكوكه من أجل إقناع القاضي بتمديد فترة الاعتقال. وبحسب ما ورد تم تشخيص المرأة بالتهاب العظم والنقي في قاعدة الجمجمة.
ويمكن أن يتجلى المرض على شكل عدوى في نخاع العظم، والتي ربما كانت مسؤولة عن العلامات الموجودة على رقبتها والتي تشبه علامات الخنق، وفقا لشخص مقرب من شركة “The Last Resort”.
وكانت الراحلة قد أعربت على مدى عامين على الأقل عن رغبتها في الموت، بعد معاناتها من “مرض خطير للغاية ينطوي على آلام شديدة”. كما أخبرت الشركة كيف عانت من صداع شديد في بعض الأيام لدرجة أنها بالكاد كانت قادرة على الحركة أو الذهاب إلى الحمام.
وبسبب اضطراب المناعة، لم يكن من الممكن علاج المرأة بشكل صحيح من التهاب العظم والنقي، وفقا لـ “The Last Resort”. وادعى مبتكر كبسولة الانتحار أنها دخلت إلى الجهاز و”ضغطت على الزر على الفور تقريبا” لإنهاء حياتها.
وتم وضع الكبسولة في الغابة حتى تتمكن المرأة من رؤية الأشجار والسماء فوقها قبل وفاتها. وقال الدكتور فيليب نيتشكه، مخترع الكبسولة الذي تابع الأحداث في الغابة عبر بث الفيديو، لوسائل الإعلام الهولندية: “بدا الأمر كما توقعنا تماما. أعتقد أنها فقدت وعيها في غضون دقيقتين وأنها ماتت بعد خمس دقائق”.
وأضاف: “لقد رأينا تقلصات وحركات مفاجئة صغيرة للعضلات في ذراعيها، لكنها ربما كانت فاقدة للوعي بالفعل بحلول ذلك الوقت”.
وبعد الإخطار بوفاتها، داهمت الشرطة الغابة، حيث اكتشفت جثة المرأة هامدة داخل الكبسولة وألقت القبض على عدة أشخاص.
وكان من بين المعتقلين ويليت بالإضافة إلى محاميين ومصور من “فولكس كرانت” كان يلتقط صورا للكبسولة ويوثق وصول المرأة إلى الغابة. وقال المدعي العام في كانتون شافهاوزن إن مبتكري ساركو تلقوا تحذيرا بعدم استخدام الجهاز في المنطقة، لكن التحذيرتم تجاهله.
وقال المدعي العام بيتر ستيكر في سبتمبر الماضي: “لقد حذرناهم كتابيا. قلنا لهم إنه إذا جاءوا إلى شافهاوزن واستخدموا ساركو، فسوف يواجهون عواقب جنائية”.
وحضر ستيكر إلى مسرح الجريمة برفقة “قوة كبيرة” من الشرطة وفرق الطب الشرعي في 23 سبتمبر، وقال إن العملية استمرت من وقت مبكر من المساء حتى منتصف الليل تقريبا. وأوضح لصحيفة “بليك” آنذاك: “لقد وجدنا الكبسولة وبداخلها الشخص الميت. لقد أخرجنا الشخص من الكبسولة وأحضرناه إلى معهد الطب الشرعي. سيتم تشريح الجثة هناك اليوم”.
ووكانت المرأة التي توفيت داخل الكبسولة أدت في وقت سابق ببيان شفوي استغرق 4 دقائق لصحيفة “ذا لاست ريزورت”، قالت فيه إن رغبتها كانت إنهاء حياتها.
وبحسب صحيفة “فولكسرانت”، فإن ابني المرأة “يتفقان تماما” على أنها كانت صاحبة القرار بالموت. وقيل إنها قالت: “إنهما يدعمانني بنسبة 100%”.
وصُممت كبسولة الانتحار “ساركو” للسماح للشخص الموجود بالداخل بالضغط على زر يحقن غاز النيتروجين في الغرفة المغلقة، وفقا لمبتكريها. ومن المفترض أن ينام الشخص ويموت اختناقا في غضون بضع دقائق.
وتعمل الكبسولات عن طريق استبدال الهواء، الذي يتكون من 21 في المائة من الأكسجين و79 في المائة من النيتروجين، بـ 100 في المائة من النيتروجين.
وهذا يجعل شاغلها فاقدا للوعي ثم يتوقف عن التنفس في عملية توقع مبتكروها أن تستغرق أقل من 10 دقائق. وتسجل كاميرا داخل الكبسولة لحظاتهم الأخيرة ويتم تسليم اللقطات إلى الطبيب الشرعي.
ودفعت المرأة التي استخدمت الجهاز تكاليف النيتروجين فقط: 18 فرنكا سويسريا، وفقا لـ “Last Resort”.
ويسمح القانون السويسري بالانتحار بمساعدة الغير، طالما أن الشخص ينتحر دون “مساعدة خارجية”، وأن أولئك الذين يساعدون الشخص على الموت لا يفعلون ذلك “لأي دافع أناني”، وفقا لموقع حكومي على الإنترنت.
وسويسرا من بين الدول القليلة في العالم التي يمكن للأجانب السفر إليها لإنهاء حياتهم بشكل قانوني، وهي موطن لعدد من المنظمات التي تكرس نفسها لمساعدة الناس على الانتحار.
وقد زعم بعض المشرعين في سويسرا أن القانون غير واضح وسعوا إلى إغلاق ما يسمونه الثغرات القانونية.
ووفقا لموقع “The Last Resort”، يأمل حوالي 120 شخصا في استخدام الآلة لإنهاء حياتهم، ويقال إن حوالي ربع هؤلاء في قائمة الانتظار هم من البريطانيين.