شاطئ خورفكان يجمع بين المغامرة والاسترخاء لعشاق الأنشطة البحرية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» تقديم تجارب جاذبة ومبتكرة للجمهور، حيث يبرز شاطئ خورفكان واحداً من الوجهات الأكثر شعبية للراغبين في تجارب المغامرة والاسترخاء، مقدماً أكثر من 5 أنشطة بحرية، إلى جانب مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية، وملاعب داخلية وخارجية، وملاعب كرة القدم، وسواها من المرافق الترفيهية، سواء لمن يخطط لرحلة طريق مليئة بالمتعة، أو للباحثين عن وجهة مثالية لقضاء عطلة موسم الشتاء المقبل.
ويتميز الشاطئ بموقعه الفريد المطل على سلسلة جبال الحجر، ما يجعله نقطة جذب رئيسة لعشاق الرياضات المائية وهواة اللياقة البدنية.
ويتيح الشاطئ لزواره الاستمتاع بتجارب مائية متنوعة تشمل رياضات مثل التجديف، والتزلج على الماء، وركوب المظلات، خلال عطلات نهاية الأسبوع، في ظل تنامي شعبية سياحة الرياضات المائية على مستوى العالم، التي تشهد نمواً سنوياً، بمعدل 16.9%.
كما يمكن للعائلات الاستمتاع بجولات بحرية على متن القوارب لاستكشاف الساحل، في حين يتيح الشاطئ لمحبي اللياقة البدنية الوصول إلى ملاعب التنس وكرة الطائرة الحديثة، ومسارات الجري ومسارات الدراجات، بالإضافة إلى أكاديمية البادل العالمية، التي تلبي شغف عشاق هذه الرياضة المتنامية.
وتؤكد التطويرات الاستراتيجية التي تقوم بها «شروق» أن شاطئ خورفكان ليس مجرد ملاذ لعشاق المغامرة، بل أيضاً وجهة عائلية بامتياز. إذ يوفر مناطق نزهات مظللة، وملاعب للأطفال، وممشى للتنزه، مما يمزج بين التشويق والاسترخاء في أجواء طبيعية خلابة.
وتأتي هذه الجهود ضمن الرؤية الهادفة لتعزيز قطاع السياحة في الشارقة، والذي استقطب أكثر من 1.5 مليون نزيل في فنادق الإمارة، خلال عام 2023، ما يؤكد مكانة الشارقة وجهة رائدة للسياحة المستدامة والترفيهية ووجهة عائلية.
أخبار ذات صلة البطائح «سوبر الصالات» الوصل والجزيرة.. «الخطأ ممنوع» في «المنعرج الحرج»
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الشاطئ السبب.. هكذا وصل ترامب إلى فكرة الاستيلاء على غزة
يسارع مسؤولو إدارة ترامب إلى مواكبة خطة الرئيس المفاجئة التي تهدف إلى جعل الولايات المتحدة تتولى ملكية غزة لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" حسب وصف ترامب.
تقول شبكة "سي إن إن" الأميركية إن فكرة ترامب بلورها على مدار الوقت، وفقا لأشخاص مطلعين على الموضوع، وقد انبثقت من الرئيس نفسه.
وأوضحت أن ما حصل هو مجرد تذكير آخر بأن الأفكار السياسية غالبا ما تبدأ من ترامب، بدلا من أن تبنى ببطء عبر خبراء وطنيين قبل مناقشتها في البيت الأبيض.
خطة "مفاجئة"
وقال مسؤولون، إن الفكرة تهدف جزئيا إلى تحفيز العمل في قضية ترى إدارة ترامب أنها متوقفة، ولتقديم حلول معقولة لإعادة بناء منطقة دمرها القصف الإسرائيلي.
وتعتبر "سي إن إن" أنه وبغض النظر عن كيفية ظهور الفكرة، فإن الكشف عنها جاء صادما.
وقد أثار الإعلان عن الخطة العديد من ردود الفعل المفاجئة، خاصة من أعضاء الكونغرس والجمهوريين في واشنطن.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يناقش الفكرة بشكل رسمي مع أعضاء لجان الخدمات العسكرية في الحزب الجمهوري، إلا أن الخطوة فجأت الكثيرين.
وقد كشف ترامب عن خطته في المؤتمر الصحفي بشكل مفاجئ، حيث قال مستشار لشؤون الشرق الأوسط إنه لم يسمع عن الاقتراح حتى سمعه من ترامب، وأشار إلى أنه كان في حالة من الذهول بعد الإعلان.
زيارة ويتكوف إلى غزة
ومن جهة أخرى، أكد آخرون أن الفكرة كانت قد نوقشت في الأيام السابقة، بعد أن زار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وصديق ترامب، ستيف ويتكوف غزة، وأطلع ترامب على الحالة المأساوية للقطاع.
وحذر ويتكوف من أن المنطقة أصبحت غير صالحة للسكن بسبب الدمار الهائل، ما أثار اهتمام ترامب بقوة.
وقد "تركت أوصاف ويتكوف أثرا على الرئيس، الذي أصبح منشغلا بالمسألة". وخلال محادثات مع مساعدين، انتقد ما وصفه بفراغ الخطط البديلة المقدمة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"سي إن إن" إن أوصاف ويتكوف لرحلته كانت "نقطة تحول" للرئيس.
وكان مستشارو ترامب المقربون لشؤون الشرق الأوسط، مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز وويتكوف، على علم بنيته طرح الاقتراح الثلاثاء، حيث ناقش والتز وويتكوف الفكرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليل الاثنين.
وقال المسؤول في البيت الأبيض عن كيفية وصول ترامب وفريقه إلى هذا الموقف: "فكرة تكرار نفس النهج في غزة كما فعلنا لعقود لن تصمد. كنا في حلقة مفرغة... لفترة طويلة ولم تنجح".
يركز حاليا وسطاء ترامب في الشرق الأوسط على "خطوات فعالة"، وفقا لمصدر مطلع على الاستراتيجية، أهمها ضمان استمرار اتفاقية وقف إطلاق النار الحالية واتفاقية تبادل الأسرى، وأن تلتزم جميع الأطراف "باتفاقها".
الخطوات القادمة
ووفقا للمصادر، فإن الخطة لا تقتصر فقط على السيطرة على القطاع بل تشمل أيضا ضمان استمرار اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع التركيز على إيجاد حلول دائمة على المدى الطويل، وذلك بينما يبدي ترامب تفاؤلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الأردن ومصر لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين، رغم أن هذه الدول قد عبرت سابقًا عن رفضها لاستقبال لاجئين جدد.
"ريفييرا الشرق الأوسط"
ولا يعد اهتمام ترامب بالموقع الاستراتيجي لقطاع غزة مفاجئا.
فقد أشار الرئيس مرارا إلى القيمة الاقتصادية للمنطقة باعتبارها ساحلا ذا إمكانيات تطوير كبيرة. وكان صهره السابق جاريد كوشنر قد أشار إلى ذات النقطة في وقت سابق، واصفا شاطئ غزة بأنه "موقع ذو قيمة كبيرة".
في محادثات عامة وخاصة على مدار العام الماضي، أكد ترامب مرارا على قيمة موقع غزة الساحلي، مشيرا إلى أنه موقع رئيسي للتطوير. وقدم صهره جاريد كوشنر تصريحا مماثلا العام الماضي، واصفا شاطئ غزة بأنه "قيم جداً".
وقد أعطى ترامب، خلال خطاب يوم التنصيب الشهر الماضي، تلميحات عن اتجاه خطته لغزة، وقال قال بعد أداء اليمين الدستورية: "إنه موقع استثنائي على البحر، بطقس ممتاز. كل شيء جيد. يمكن عمل أشياء جميلة فيه". وأضاف حينها أنه "قد يكون مستعدا للمساعدة في إعادة الإعمار".