مستثمرو السياحة: أعداد المصريين بالغردقة وشرم الشيخ خلال الصيف جيدة جدا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إن أعداد المواطنين المصريين الذين سافروا إلى شرم الشيخ والغردقة، وأقاموا بفنادقها خلال فصل الصيف الحالي جيدة جدا، مشيرا إلى أن غالبيتهم أقاموا بفنادق فئة 3 و4 نجوم، لملائمة أسعارها للشريحة الكبرى التي تسافر للمدن السياحية الشاطئية خلال الصيف، لافتا إلى أن العديد من فنادق البحر الأحمر وجنوب سيناء، قدمت عروض سعرية مميزة لجذب المصريين لزيارتها.
وأضاف لـ«الوطن»، أن السياحة الداخلية لا غنى عنها، خاصة أنها ساهمت خلال السنوات التي حدث فيها تراجع في الحركة السياحية الوافدة من الخارج كفترة جائحة كورونا، في الحفاظ على المنشآت الفندقية والسياحية من الإغلاق، مشيرا إلى أنه لا يوجد تفريق سعري حاليا بين السائح الأجنبي والمصري، خلال إقامتهم بالفنادق.
زيادة نسب الوعي بين المواطنين بأهمية السياحة والسفروأشار عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إلى أن ارتفاع أعداد المصريين المسافرين إلى المدن السياحية المصرية، يزيد من نسب الوعي بين المواطنين بأهمية السياحة والسفر، فضلا عن أنه يزيد من ارتباط المواطن بوطنه، مشيرا إلى أن السائح المصري لا يقل أهمية لدى القطاع السياحي عن السائح الأجنبي أو العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة السياحة الداخلية السائح المصري
إقرأ أيضاً:
باسم حلقة يكتب: لهذه الأسباب شاركنا في الثورة
لم تدرك يوماً جماعة الإخوان الإرهابية أو تضع فى ذهنها، أن السياحة إحدى قاطرات التنمية الاقتصادية، وأنّ مصر دولة صاحبة تاريخ وحضارة منذ أكثر من 7000 عام، ولديها آثار من مختلف العصور لا يوجد مثيل لها فى أى دولة من دول العالم، فضلاً عن ما حباها الله من أماكن سياحية عديدة سواء بحار أو نهر أو صحراء وجبال، بالإضافة إلى المتنزهات وغيرها من وسائل السياحة الجاذبة للسياح سواء فى الخارج أو حتى السياحة الداخلية.
ولم يشغل بال الإخوان فى عام حكمهم العاملون بمجال السياحة، وأنه يعمل فى السياحة بمختلف قطاعاتها سواء شركات سياحة أو فنادق أو مطاعم أو بازارات أو مراكز غطس وغيرها ما يقارب ملايين من العاملين وما يعولون خلفهم من أسر وأطفال (بيوت مفتوحة ورزقها كله من الشغلانة دى).
ورغم التطمينات السياسية والوعود الرئاسية مع بداية حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى عام 2012، بشأن ملف السياحة وتطوير المنظومة ومدى أهميتها، فإن هناك التصريحات التى كانت تخرج عن قيادات الجماعة فى مضمونها تضر بالوضع السياحى فى مصر، ولا سيما أن الأمر حينها كان صعباً، خاصة أن السياحة المصرية تأثرت بما حدث فى ثورة 25 يناير 2011، وانحسرت بشدة الحركة السياحية إلى مصر بل امتد هذا الانحسار لسنوات تالية.
وازداد الأمر والوضع سوءاً لقطاع السياحة بشكل عام والعاملين به بشكل خاص، فبعدما تولى الرئيس الإخوانى محمد مرسى لم تتحسن الأحوال السياحية على الإطلاق بل زادت الأزمات مع عدم الاستقرار السياسى والأمنى فى مصر، ووصل الأمر إلى أنّ كثيراً من منظمى الرحلات فى أوروبا غيروا وجهاتهم السياحية بعيداً عن مصر وتحولت إلى دول أخرى لا تمتلك حتى ربع ما تمتلكه مصر، ولذلك انقطع الأمل خلال حكم الإخوان فى أى انطلاق حقيقى للسياحة إلى مصر.
للأسف لقد دفع العاملون فى السياحة ضريبة توقف المنظومة وزيارات السياح إلى مصر، وهم من تحملوا فى صبر وجوع فترات عصيبة امتدّت لسنوات دون عمل أو مورد رزق يعول أسرهم أو مصاريف أبنائهم فى التعليم، ومع ذلك تحملوا فى صبر وتوجهوا إلى مهن وأعمال أخرى بعيدة عن السياحة ليفقد القطاع عمالة ماهرة مدربة ويحتاج إلى تدريب آخرين بعد ذلك.. ولا بد أن نتذكر كيف كانت الضغوط والأعباء المالية الصعبة على رجال الأعمال أصحاب المنشآت السياحية والفنادق والمطاعم والشركات من كافة مؤسسات الدولة، سواء فواتير كهرباء ومياه وتأمينات اجتماعية ورواتب عاملين وغيرها فى ظروف خارجة عن قدراتهم أوقفت أعمالهم ودمرت كثيراً من تطلعاتهم وواجهوا خسائر فادحة فى منشآتهم التى توقفت وتقادمت.
أستطيع القول فى ختام ما أكتب، إن كل ما سبق كان سبباً رئيسياً وضرورياً لنزول ومشاركة السياحيين بكل طاقتهم فى ثورة 30 يونيو من أجل التغيير والعودة إلى مسار طبيعى يأذن بعودة السياحة للعمل مرة أخرى
الجيش الملكي والرجاء البيضاوي يعلنان توزيع تذاكر نهائي كأس العرش مجانا