#سواليف

قالت مصادر حكومية أردنية إن أي عمل على الأراضي الفلسطينية المحتلة هو #إجراء_مرفوض لأن ” #إسرائيل هي القوة القائمة بالاحتلال الذي يجب أن يزول”، وذلك تعليقا على قرار إسرائيل إنشاء #فرقة_عسكرية للعمل على #الحدود مع #الأردن.

وأضافت المصادر ذاتها أن “السلام والتعاون وحل الدولتين هو ما سيجلب الأمن والاستقرار وليس بناء الجيوش والفرق العسكرية”، في إشارة مباشرة إلى القرار الذي وافق عليه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف #غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي مساء أمس الأربعاء.

وكان #جيش #الاحتلال قد أعلن عن “إنشاء فرقة إقليمية شرقية بهدف تعزيز الجهود الدفاعية في منطقة الحدود الشرقية، وتوفير استجابة للتعامل مع أحداث (إرهابية)، وتهريب الأسلحة”.

مقالات ذات صلة الدويري: استهداف 8 آليات بيوم واحد يعني أن المقاومة أعادت بناء نفسها شمال غزة 2024/10/31

مسرح عمليات

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، شهدت الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عمليتين: الأولى للجندي الأردني السابق ماهر الجازي الحويطات الذي يعمل سائق شاحنة قتل خلالها 3 جنود إسرائيليين على جسر الملك حسين واستشهد حينها.

كما شهد شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي عملية تسلسل الشابين الأردنيين حسام أبو غزالة وعامر قواس للأراضي المحتلة فيما عُرف بعملية البحر الميت وأطلقا النار باتجاه دورية لجيش الاحتلال وأصابا جنديين، وفقا للرواية الإسرائيلية، قبل أن يستشهدا، وما زال الاحتلال يحتفظ بجثتيهما.

ويملك الأردن أطول خط حدودي مع فلسطين التاريخية بطول 335 كيلومترا، منها 238 كيلومترا مع الأراضي الفلسطينية المحتلة و97 كيلومترا مع الضفة الغربية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إجراء مرفوض إسرائيل فرقة عسكرية الحدود الأردن غالانت جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مندوب الأردن بالجامعة العربية: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية

أكد السفير أمجد العضايلة المندوب الدائم للملكة الأردنية لدى جامعة الدول العربية، أن المملكة الأردنية تنظر إلى جامعة الدول العربية باعتبارها الصوت الجمعي للأمة العربية ومؤسسة العمل العربي متعدد الأطراف، وذلك انطلاقا من من مبادئ المملكة القومية ورسالتها الدبلوماسية وإيمانها الخالص بأهمية وأولوية التكامل العربي وحرصها على تحقيق الوفاق والاتفاق.

وشدد السفير العضايلة خلال كلمته لدى تسلم المملكة رئاسة الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أن المملكة الأردنية حريصة خلال رئاستها على القيام بدورها الذي تضلع به في توحيد الموقف العربي وتعزيز التكاتف، والبناء على كل جهدٍ وعملٍ وقرارٍ عربي يصدر عن مجلس الجامعة بمختلف مستوياته.

وركز على أن الأردن سوف تبذل خلال رئاستها لمجلس الجامعة العربية وبالتنسيق مع الأشقاء العرب، كل الجهود الممكنة لتكثيف العمل المشترك وتوسيع أطر التشاور حيال قضاياه وتسريع وتيرته، تحقيقاً لإنجاز كل ما نتطلع إليه جميعاً، مع الاستمرار بالعمل على تطوير التعاون مع الدول الصديقة والتكتلات الإقليمية والدولية، التي من شأنها الإسهام في تدعيم الموقف وتعزيز الجهود التي مبعثها نصرة قضايا الأمة العربية وإعلاء ونشر مواقفها دولياً والحد من المخاطر التي تضر بمصالحها وتحصين منظومة الأمن والاستقرار الإقليمي وبشكلٍ أوسع الدولي.

وشدد على أن الأمة العربية تقف في مرحلةٍ صعبةٍ ومحطةٍ ربما تكون من أخطر وأدق ما واجهته منذ عقودٍ، تعددت فيها التحديات وتزايدت الأزمات، التي تشعّبت وامتدت جغرافياً لتمسّ كل قطرٍ عربي، وأنه على الرغم من خطورة هذه التحديات بقيت القضية الفلسطينية ولا تزال جوهر الصراع الذي تتغذى عليه كل الأزمات، وبقي غياب حلها العادل والشامل النافذة لكل من أراد إشعال المنطقة وإشغال دولها وشعوبها بويلاتٍ لا سبيل للتخلص منها إلا بحل القضية الفلسطينية حلّا عادلاً وشاملاً ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويعيد الحقوق إلى أصحابها.

وأوضح أنه في ظل غياب الأمن والاستقرار وبالتالي السلام وما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق في الضفة الغربية وقطاع غزّة، من حربٍ لم تتوقف ماكينتها واعتداءاتٍ لم تستثني طفلاً وشيخاً وإمرأة واستهدافٍ لم يترك بنيةً تحتيةً ولا مدارس ولا مستشفيات، ومحاولات تهويد الأراضي الفلسطينية وتوسيع الاستيطان وفرض أمرٍ واقع من اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.

وأكد  أنه لا يمكن الوصول إلى عالمٍ أكثر سلاماً دون شرقٍ أوسط مستقر، والاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن الوصول إليه دون أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، لذا، سنعمل بكلِ جهدٍ مع مختلف الأطراف لتكثيف العمل الدبلوماسي الفاعل وتعزيز صوت الحق الداعي لوقف الحرب الغاشمة، والبدء في إعادة الإعمار في إطار الخطّة العربية الإسلامية، التي أطلقتها مصر بالتنسيق مع دولة فلسطين.

وأشار إلى ضرورة إطلاق أفقٍ سياسيٍ لمفاوضاتٍ جادة هدفها التوصّل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ وعادلٍ للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967.

وأوضح أنه ستبقى جهود وقف الحرب ودعم مسار التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الكافية ودعم خطة إعادة الإعمار وتعزيز الدعم السياسي والمالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين أولويات سنعمل معكم لتحقيقها، وبما يخدم الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته المركزية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون .. تنفيذ عمليتين عسكريتين في الأراضي المحتلة
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • من مخيم إلى مخيم.. السلطة الفلسطينية تعتزم إنشاء مراكز إيواء لنازحي الضفة
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • مخطط الاحتلال لمنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
  • القوات المسلحة تنفذ 4 عمليات عسكرية في عمق كيان العدو وحاملتي الطائرات الأمريكية ترومان وفينسون
  • إطلاق نار يستهدف قوة صهيونية قرب الحدود الفلسطينية المصرية
  • الاستيطان.. سرطان إسرائيلي يلتهم الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية
  • الأردن يرحب بالتوافق الأميركي الإيراني الذي أعلنت عنه سلطنة عُمان
  • أجراس القيامة تدق.. تفاصيل احتفالات عيد الفصح بكنائس الأراضي المحتلة