مدبولي يحضر مؤتمر يوم المدن العالمي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شارك الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء منذ قليل في يوم المدن العالمي بمحافظة الإسكندرية.
وينعقد المؤتمر بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية ومحافظة الإسكندرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات "وبالشراكة مع وزارات الإسكان والتخطيط والشباب والرياضة والبيئة ، و يعقد تحت شعار "صناع التغيير المناخي من الشباب : تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية" .
ويأتي ذلك في إطار استضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى في دورته الثانية عشرة في مدينة القاهرة وذلك خلال الفترة من 4 – 8 نوفمبر القادم.
من جانبها، قالت وزيرة التنمية المحلية إن استضافة مدينة الإسكندرية كمدينة مصرية لهذا الحدث المهم للمرة الثانية عقب استضافة مدينة الأقصر ليوم المدن العالمى في عام 2021 يبرهن على الدور المحوري والريادي للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى على المستوي الإقليمي والدولى في العديد من المجالات والملفات المهمة وبصفة خاصة دعم قضايا التحضر ومواجهة التحديات على مستوي المدن وتعزيز مرونتها.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن "يوم المدن العالمى" سيعقد في مقر مكتبة الإسكندرية بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وبمشاركة 1500 من الخبراء والشباب وقادة الفكر وصناع القرار وممثلى القطاع الخاص ووفود من 30 دولة ووزير الدولة القبرصية لشئون النقل البحري.
وأضافت أن الجلسة الأولى ستكون تحت عنوان " المناخ والشباب " وتتضمن كلمة رئيسية للدكتور مصطفى مدبولى وكلمات لكل من الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية ووزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية بالصين ورسالة فيديو من فيليى بولييه الأمين العام المساعد لشئون الشباب بالأمم المتحدة وكلمة لوكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة ورئاسة من الأمين العام للأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب وذخيرة باتريوت.. كابوس "المدن المكشوفة" يهدد أوكرانيا
يؤثر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتقليص المساعدات العسكرية لأوكرانيا على مسار حربها مع روسيا تأثيرا قد يغير مسار الصراع برمته.
وستواجه أوكرانيا صعوبة بالغة في حماية نفسها من الصواريخ الباليستية الروسية والتي تعتمد في التصدي لها منظومة الدفاع الجوي الأميركية باتريوت.
ومع تعليق الولايات المتحدة شحناتها العسكرية إلى كييف فقد تنفد ذخيرة المنظومة قريبا، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن.
وتسابق كييف وحلفاؤها الزمن لوضع خطة بديلة بعد أن قرر ترامب، يوم الاثنين الماضي، وقف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، عقب اجتماعه الساخن مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي في البيت الأبيض.
ورغم أن نسبة من المعدات العسكرية الأميركية التي يستخدمها الأوكرانيون في ساحة المعركة يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى أو حتى إنتاجها محليا أو استبدالها لكن هناك تساؤلات حول قدرة حلفاء كييف على تعويض ما كانت توفره الولايات المتحدة.
أنظمة باتريوت
المعضلة الأساسية تكمن في فقدان أنظمة الدفاع الجوي باتريوت، التي لا يمكن استبدالها حاليًا.
وقال جنود أوكرانيون لشبكة سي إن إن إن أكبر مخاوفهم في الوقت الراهن لا تتعلق بقطع الإمدادات عن الخطوط الأمامية، بل بنقص صواريخ باتريوت التي تحمي أسرهم ومدنهم الأوكرانية.
وقالت كاترينا ستيبانينكو، نائبة رئيس فريق روسيا في معهد دراسة الحرب الأميركي، إن " الولايات المتحدة تمتلك حقوق ترخيص أنظمة باتريوت وإنتاج صواريخها، مما يجعل من الصعب على عدة دول أوروبية إعادة إنتاجها."
وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال يوم الثلاثاء: "هذا هو النظام الوحيد القادر على مواجهة الصواريخ الباليستية الروسية، الخطر يتعلق بتوفير أنظمة باتريوت، سواء للصيانة أو الذخيرة أو الإصلاحات اللازمة لحماية أوكرانيا من الصواريخ الباليستية."
وأضاف: "يمكننا تدمير جميع وسائل الإرهاب الروسية الأخرى باستخدام ما لدينا من إنتاج محلي أو ما نتلقاه من شركائنا، لكن الأمر مختلف عندما يتعلق بأنظمة باتريوت".
الصواريخ الباليستية الروسية
وتستخدم روسيا موجات من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز ضد أوكرانيا بشكل منتظم، مستهدفة المدن والبنية التحتية للطاقة والمنشآت المدنية.
وقال ييجور فيرسوف، الرقيب الأول في وحدة الضربات الجوية المسيرة الأوكرانية: "نقطتنا الضعيفة تكمن في صواريخ الدفاع الجوي – الباتريوت. حتى نحن، كعسكريين، نرغب في أن تكون عائلاتنا محمية قدر الإمكان أثناء خدمتنا في الجبهة."
رغم أنها في الخدمة منذ نحو 40 عامًا، لا تزال أنظمة باتريوت واحدة من أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم، وقادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية والطائرات وصواريخ كروز والصواريخ الفرط صوتية، لكن هذه الفاعلية جعلتها هدفًا رئيسيًا لموسكو، حيث حاولت القوات الروسية تدمير هذه الأنظمة عدة مرات.
البديل وأزمة الإمداد
هناك بعض الأنظمة البديلة مثل NASAMS وIRIS-T، التي أثبتت فعاليتها ضد صواريخ كروز والطائرات المسيرة، لكنها لا تضاهي باتريوت في مواجهة الصواريخ الباليستية والفرط صوتية، فيما قد تكون منظومة SAMP/T الأوروبية الصنع بديلا محتملا، لكن أوكرانيا ستحتاج إلى عدد كبير منها لتكون بنفس فعالية باتريوت، كما أن هناك مشاكل في إمداداتها حاليًا.
إذا أرادت أوروبا تعويض المساعدات الأمريكية، سيكون حل مشكلات الإمداد أمرا ضروريا. رغم أن أنظمة باتريوت هي أكثر ما يقلق أوكرانيا على المدى القصير، فإن الحجم الهائل للمساعدات العسكرية الأمريكية يعني أن مشكلات أخرى ستظهر قريبا.
فالولايات المتحدة تمد روسيا بذخائر المدفعية والمركبات المدرعة ومدافع هاوتزر وأنظمة HIMARS ATACMS
وقال مارك جاليوني، المحلل المتخصص في الشأن الروسي لشبكة سي إن إن: "إذا نفدت المخزونات أو قطع الغيار لدبابات أبرامز أو مركبات القتال برادلي، فقد تضطر أوكرانيا لسحب هذه المعدات من الجبهة حتى لإصلاح أعطال بسيطة، ما قد يؤثر بشدة على العمليات العسكرية."
هل تستطيع أوروبا التعويض
وفقًا لـ معهد كيل، الذي يراقب المساعدات المقدمة لأوكرانيا، فإن الإمدادات العسكرية القادمة من أوروبا مشابهة في الحجم لتلك القادمة من الولايات المتحدة، لكن التحدي يكمن في التنسيق والتسليم السريع.
أما زيلينسكي، فقد قال إن الإنتاج المحلي الأوكراني يغطي 30 بالمئة فقط من احتياجات البلاد، مما يعني أن الاعتماد على الدعم الخارجي سيظل ضروريًا في المستقبل القريب.