اللجنة المنظمة لسباق زايد الخيري تطبق الذكاء الاصطناعي في نسخته التاسعة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، عن تطبيق أنظمة توقيت حديثة تعتمد على الذكاء الإصطناعي لتحديد الفائزين بدقة فائقة، في النسخة التاسعة من السباق الذي سيعقد يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة في جمهورية مصر العربية.
وسيقام حفل تكريم الفائزين لأول مرة أمام البرج الأيقوني" أعلى مبنى معماري في أفريقيا"، فيما تتوزع مسافات السباق بين 10 كم للمحترفين والهواة، و4 كم لأصحاب الهمم، تبدأ جميعها من أمام مسجد الفتاح العليم، وتمر بشكل مستقيم على النهر الأخضر والمعالم الشهيرة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تم الإعلان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مستشفى 57357 بالقاهرة لعلاج سرطان الأطفال، بحضور الفريق ركن/م/ محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، والدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء مستشفى 57357، وطلال الهاشمي مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، والدكتور أيمن عبدالموجود نائب وزيرة التضامن الاجتماعي المصري، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية والعضو المنتدب.
وأعلن الفريق الركن /م/ محمد هلال الكعبي، أن النسخة الأولى من سباق زايد الخيري التي أقيمت في القاهرة عام 2014 بلغت عائداتها 15.8 مليون دولار، وتم تخصيصها لصالح مستشفى 57357، لتسهم في إقامة هذا الصرح العملاق، ومن خلال تخصيص إيرادات النسخة الحالية للمستشفى نفسه يأمل الجميع بأن تسهم في شراء الأجهزة الحديثة واستكمال التوسعات.
ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، صاحب مبادرة سباق زايد الخيري التي أطلقها في عام 2001، لتحمل اسم زايد الخير وتجسد قيم العطاء والمحبة والتسامح، حيث انطلق السباق في نسخته الأولى من أبوظبي في العام نفسه، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة في 2005، ومنها إلى جمهورية مصر العربية في 2014، ليدعم العمل الخيري والمستشفيات والأبحاث العلمية الطبية، ويفيض بعطائه على الجميع.
وقال: "نتوجه بالشكر والتقدير إلى الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذي نشرف برعاية سموه لنسخة أبوظبي السنوية، وبدعم سباقاتنا في مصر برحلات العمرة المزدوجة التي تسعد الأسر والمشاركين في السباق بواقع 200 رحلة عمرة مزدوجة".
وأضاف الكعبي أن السباق يحمل اسم رجل الخير الأول، ونجح في جمع الآلاف حول هدف نبيل وعمل خيري، ليصبح رمزاً للعطاء والمحبة بين شعبي الإمارات ومصر.
من جانبه عبر الدكتور عمرو عزت سلامة، عن سعادته بتخصيص عائدات السباق هذا العام لمستشفى 57357 الخيري لسرطان الأطفال، مشيراً إلى أن هذا الصرح العملاق به مساهمات إماراتية كبيرة من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووقف المغفور له الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، ومساهمة مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، جنباً إلى جنب مع إيرادات سباق زايد الخيري.
وأعرب عن تمنياته بأن تسهم عائدات السباق في شراء أحدث جهاز في العالم للعلاج الإشعاعي الدقيق للخلايا السرطانية ‘ بروتون ثيرابي‘.
من جهته أكد خالد عباس أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون على الموعد، لاستضافة الحدث، واستقبال المنظمين والمتسابقين بأفضل صورة، وتوفر لهم كل عناصر الدعم لتقديم مشهد حضاري يليق باسم صاحب السباق، ومكانته الكريمة عند كل المصريين.
وقام الفريق الركن/م/ محمد هلال الكعبي، بجولة تفقدية في بعض أقسام وأجنحة مستشفى 57357، فيما أهدت المستشفى دروعا تذكارية للجنة المنظمة ووزارة الرياضة المصرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سباق زايد الخيري الإداریة الجدیدة بن زاید آل نهیان زاید الخیری مستشفى 57357
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية محمد بن زايد.. «أبوظبي الدولي للكتاب» يستضيف 1400 جهة من 96 بلداً
متابعات: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعقد الدورة الرابعة والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب فعالياتها في الفترة من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
يُنظِّم المعرض مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، ويستضيف هذا العام 1,400 جهة عارضة من 96 بلداً، ويقدِّم برنامجاً متكاملاً يتضمَّن نحو 2,000 فعالية ونشاط، لتلبية اهتمامات القرّاء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى، ما يعزِّز دوره منصة عالمية للحوار الثقافي، ويرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة دولية رائدة للتبادل المعرفي والإبداعي، ويعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الثقافة، ودعم صناعة الكتاب والنشر، وتعزيز الحوار بين الحضارات.
ـ ابن سينا شخصية محوريةوتحتفي الدورة الحالية من المعرض بالعالِم الموسوعي «ابن سينا» شخصية محورية، تزامناً مع مرور ألف عام على إصدار كتابه «القانون في الطب»، الذي يُعَدُّ أحد أبرز الإسهامات العلمية العربية التي أثَّرت في تطوُّر الطب عالمياً. ويشهد المعرض جلسات حوارية، ومعارض تفاعلية تسلِّط الضوء على إرث ابن سينا العلمي، وتستعرض أفكاره وإنجازاته وتأثيره في الحضارة الإنسانية.
ـ ألف ليلة وليلةوفي إطار توجهات دولة الإمارات لإحياء التراث العربي عالمياً، يحتفي المعرض بكتاب «ألف ليلة وليلة» بوصفه «كتاب العالم»، تقديراً لتأثيره العابر للثقافات والأزمان، وقدرته على إلهام الأدباء والفنانين حول العالم.
وتحلُّ ثقافة دول حوض الكاريبي ضيف شرف على دورة هذا العام، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الثقافية العالمية، وتقديم تجارب معرفية غنية تُسهم في تعميق التبادل المعرفي بين الشعوب، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة رئيسة للتلاقي الثقافي والفكري.
ويشارك في الدورة الحالية من المعرض نخبة من كبار الأدباء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى من الوطن العربي والعالم، ليقدِّموا مجموعة متنوِّعة من الفعاليات التي تُلبِّي تطلُّعات الجمهور، وتعزِّز الحضور الدولي للفعاليات الثقافية في أبوظبي موزَّعة على خمسة محاور رئيسية هي المجتمع، والفانتازيا، والاستدامة، والعلوم العربية، والذكاء الاصطناعي والابتكار.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يرسِّخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب الموقع الريادي الذي تحتله إمارة أبوظبي وجهة عالمية قائمة على الابتكار والإبداع. وتُخصِّص الدورة الحالية مساحةً واسعةً للاحتفاء بالإرث العربي، عبر تسليط الضوء على كتاب (القانون في الطب) للعلامة الكبير ابن سينا، الشخصية المحورية للمعرض، بمناسبة مرور ألف عام على تأليفه، باعتباره شاهداً على عبقرية الطب العربي، إلى جانب تسليط الضوء على كتاب (ألف ليلة وليلة) الذي يُعَدُّ حلقةَ وصلٍ حضاريٍّ وجماليٍّ بين الشرق والغرب ضمن مبادرة (كتاب العالم)، ويأتي اختيار ثقافة دول حوض الكاريبي ضيفَ شرفٍ لهذا العام تتويجاً لتميُّزها المعرفي في نسيج الثقافة العالمية، وإيماناً منّا بأنَّ الحوار الثقافي هو جسرُ التعاون الأمثل بين الأمم».
وأكَّد أنَّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب حريص دوماً على خدمة المجتمع من خلال تعزيز علاقة أفراده باللغة العربية، والإسهام في دعم حركة الصناعات الإبداعية العربية عبر استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي لتطوير صناعة النشر، من خلال برامجَ وورشٍ متخصِّصةٍ وندواتٍ تستشرف مستقبل الكتاب، وتستقطب خبراء العالم، وتواكِب أحدث التحولات النوعية والعالمية في هذا القطاع الحيوي الذي صار أحد أبرز مكوِّنات الاقتصاد، ومحاور التنمية.
وللمرة الأولى، يطلق المعرض «ليالي الشعر» ويستمر 10 أيام للاحتفاء بإبداعات الشعر بشقَّيْه الفصيح والنبطي في حوارات أدبية استثنائية، إلى جانب استمرار برنامج «بودكاست من أبوظبي» في موسمه الثالث، الذي يقدِّم محتوى ثقافياً نوعياً يرصد تحوُّلات المشهد الأدبي.
وتماشياً مع رؤيته المتجدِّدة، يطلق المعرض النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع» لاستكشاف تداخُل الذكاء الاصطناعي مع الفنون، وتأثير التقنيات الحديثة في صناعة المحتوى، من خلال جلسات متخصِّصة تناقش أحدث التطوُّرات في مجالات النشر والإنتاج الإبداعي، لرسم ملامح مستقبل الصناعات الثقافية.
ويقدِّم المعرض لزوّاره تجربة فنية ثقافية شاملة تتنوَّع بين الطهي والسينما والتصوير، إذ تُعرَض في «سينما الصندوق الأسود» أفلامٌ عربيَّةُ قصيرة تعالج قضايا ثقافية معاصرة، إضافةً إلى برنامجٍ موسيقيٍّ حيٍّ، وورش عمل في التصوير وصناعة الأفلام، فضلاً عن تجربة «أطباق وثقافات»، التي تستكشف نكهات عالمية.
ويخصِّص المعرض للأطفال والناشئة مساحات تفاعلية تحتفي باللغة العربية؛ إذ تُقدِّم «واحة الأطفال» و«ركن ألفا» ورشاً تعليمية تجمع بين الترفيه والمعرفة، وتُتيح البرامج المخصَّصة للناشئة خوض تجارب علمية وإبداعية تعزِّز مهاراتهم، وتوثِّق صلتهم بتراثهم الثقافي.
ويواصل الحدث احتضانه للثقافات العالمية عبر «جناح ضيف الشرف» الذي يسلِّط الضوء على الأدب والفنون والموسيقا للبلد الضيف، إلى جانب «ركن التواقيع» الذي يلتقي فيه الجمهور بكتّابهم المفضّلين، و«تحت ظلال الغاف» الذي يحتضن حوارات أدبية استثنائية مع المؤلفين، فيما تجمع «ردهة الأعمال» الناشرين وصُنّاع المحتوى لتعزيز التعاون في قطاع النشر.
ويمثِّل البرنامج المهني للمعرض منصة لدعم قطاع النشر والصناعات الإبداعية، عبر مواكبة أحدث التطورات في المجال، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، بهدف تعزيز استدامة صناعة النشر العربي والعالمي، وتسهيل التواصل بين الناشرين والمبدعين والمؤسسات الثقافية، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للنشر والمعرفة، ويسلِّط البرنامج، عبر مبادرات الشركاء، الضوء على إسهامات المؤسسات الحكومية والخاصة في المشهد الثقافي، بما يعزِّز التجربة الفريدة للزوّار، ويوطِّد الروابط بين المجتمع الأدبي العالمي.
وفي إطار دعم اللغة العربية، يُطلق المعرض مبادراتٍ مبتكرةً تشجِّع على القراءة والإبداع، تماشياً مع المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة المنبثقة عن رؤية دولة الإمارات وأبوظبي لبناء مجتمع قارئ قادر على إنتاج محتوى عربي يواكب العصر الرقمي، من خلال رعاية المواهب الأدبية الناشئة، وإثراء المكتبة العربية بإصدارات حديثة.