المقاومة العراقية تقصف 4 أهداف صهيونية في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الخميس، 4 أهداف حيوية صهيونية في الجولان وشمال وجنوب فلسطين المحتلة بواسطة الطائرات المسيرة الهجومية.
وأوضحت المقاومة في 4 بيانات منفصلة، أن المجاهدين هاجموا هدفاً حيوياً في الجولان المحتل، وهدفين حيويين لكيان العدو شمالي فلسطين المحتلة، وهدفا في جنوب الأراضي المحتلة بواسطة الطيران المُسير.
وأكدت المقاومة العراقية أن عملياتها تأتي استمرارا بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، مشددة على استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وكان مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق قد هاجموا، مساء الأربعاء، هدفاً حيوياً في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسير، كما استهدفوا في وقت سابق من ذات اليوم هدفاً حيوياً في شمال الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسير.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فلسطين تندد بمقترح استيطاني إسرائيلي جديد
أدانت السلطة الفلسطينية، الأحد، مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مقترح للاعتراف وتحويل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية المحتلة إلى مستوطنات مستقلة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت على تطوير 13 حياً استيطانياً منتشرة في معظم أنحاء الضفة الغربية، وتحويلها إلى مستوطنات مستقلة، منها ما هو امتداد لمستوطنات قائمة، ومنها ما يعتبر بؤراً استيطانية منفصلة.
ووفقاً للقانون الإسرائيلي، لا تعتبر الموافقة نهائية بعد.
فلسطين تحذر من تجاوز الخطة العربية لإعمار غزة - موقع 24 ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، الذي رحب بخطة إعادة الإعمار العربية لقطاع غزة، ودعا للاستفادة من مزاياها.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إنها تدين القرار وما تبعه من "تصريحات إسرائيلية تفاخرت بأنه خطوة على طريق ضم الضفة الغربية" المحتلة.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني منذ عام 1967، كما يعيش فيها قرابة نصف مليون مستوطن إسرائيلي.
وتعتبر المستوطنات المنتشرة في الضفة غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأضافت الخارجية في بيانها أن "تعميق الاستيطان وتوسيعه يرتبط بما تتعرض له الضفة المحتلة من عدوان وجرائم الهدم والترحيل القسري، خاصة في شمال الضفة، ويترافق مع تصعيد غير مسبوق في مصادرة الأرض الفلسطينية، وتهجير التجمعات البدوية، وتوسيع دائرة الاستيطان الرعوي في العديد من المناطق في الضفة".
واعتبرت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أن "هذا القرار هو مسمار آخر في النعش الذي تعده الحكومة الإسرائيلية لمستقبل من السلام والأمن ولقيام دولتين لشعبين".
وأكدت المنظمة أن هذا القرار "يعكس كذبة إسرائيل قديمة العهد" لجهة عدم إقامة أي مستوطنة جديدة منذ اتفاقات أوسلو، واقتصار الأمر على أحياء جديدة في مستوطنات قائمة أصلاً.