اجتماع لإقليم القناة وسيناء الثقافي لبحث آليات العمل وتطوير دور الإعلام
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
انعقد اليوم الإثنين اجتماع الأزمات الذي دعا إليه وكيل وزارة الثقافة لإقليم القناة وسيناء الثقافي امل عبدالله وذلك بحضور مدير عام الإقليم الدكتور شعيب خلف ومديري الفروع الثقافية التابعة للاقليم للنظر في توطيد العلاقات بين الثقافة والمحافظة والجهات التابعة لها من المحليات وخطة مرور مستمرة علي المواقع لمتابعة حسن انتظام سير العمل والسلبيات التي تعوق العمل بالفروع والمواقع الثقافية التابعة لها وإرسال تقارير للإدارات المختصة برئاسة الإقليم لسرعة حلها و ضرورة التواصل الدائم من مديري المواقع الثقافية مع رؤساء المدن والاحياء والانتهاء من أعمال الصيانة ورفع الكفاءة بالمواقع الثقافية بكافة الفروع .
كما تناول الاجتماع تقويم خطه الانشطة لكل الفروع والتأكيد علي التطوير المستمر للبرامج المنفذة وأنه لا يسمح بوجود اي تجاوزات في حق المدير العام في اتخاذ ما يراه مناسب من إجراءات وأسلوبه في ادارة العمل بالفرع ودور الاعلام باعتباره المنصة الرئيسية التي تسلط الضوء علي كافة الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي يقدمها إقليم القناة وسيناء الثقافي وتُظهر الأثر الإيجابي للثقافة والعمل على ترويجها ونشرها بالوسائل المتخصصة او من خلال المنصات الرسميه الخاصة بالاقليم ، وفي هذا الخصوص.
كما أستعرض الاجتماع ورقة عمل جديدة لتحديد طريقة عمل مختلفة للادارة والسعي لظهورها بالشكل اللائق وتلخصت في عدة نقاط والتوجيه بتنفيذ التعليمات من خلال ادارة الاعلام برئاسة الاقليم او السادة مديري عموم الفروع الثقافية فقط لاغير فهي السلطة المختصة والمنوطة بذلك .
كما تناول الاجتماع ضرورة التعاون بين الفروع في نشر وترويج الحدث الكبير والفعاليات الثقافية والفنية الرسمية والمميزة من خلال الصفحات التابعة لرئاسة الإقليم و ان المحتوى الإعلامي المرئي يعتبر من أهم السبل لتقديم ثقافة إيجابية إلى جمهور ورواد و متابعي المنتج الثقافي.
وانعقد الاجتماع بحضور كل من عبد المنعم حلاوة مدير عام ثقافة السويس واحمد فريج مدير عام فرع ثقافة جنوب سيناء وأشرف المشرحاني. مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء وبحضور مديري الإدارات برئاسة الإقليم ومسؤلي الإعلام بالفروع الثقافية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيناء الثقافي وزارة الثقافة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
الطوفان في ما خفي أعظم يشغل الإعلام الإسرائيلي ويثير دهشته
تناول الإعلام الإسرائيلي الحلقة الأخيرة من برنامج "ما خفي أعظم"، التي حملت اسم "الطوفان"، والتي ظهر خلالها عدد من القادة العسكريين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
فقد أعرب محللون ومراسلو قنوات تلفزيونية عن اندهاشهم لرؤية قادة حماس وهم يعملون على مدار الساعة خلال الأيام القليلة التي سبقت عملية طوفان الأقصى.
وتعليقا على البرنامج، قال ألون أفيتار -محلل الشؤون العربية والفلسطينية في القناة الـ12- إنها المرة الأولى التي نشاهد فيها كل قيادة حماس وهي تعمل لمدة أسبوع بشكل عسكري منهجي ومهني لتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضاف أفيتار -وهو واحد ممن ظهروا في حلقة الطوفان- أن صورة قادة حماس تتشابه مع ما فعله المصريون قبل حرب الغفران (أكتوبر/تشرين الأول 1973).
كما أعرب مذيع بالقناة عن اعتقاده بأن الشخص الذي ظهر بملابس سوداء ووجهة مموه هو محمد الضيف رئيس أركان حماس.
عملية الضفة متواصلة
وواصلت القنوات الإسرائيلية أيضا الحديث عن عملية "السور الحديدي" التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، إذ قال مراسل القناة الـ12 نيتسان شابيرا إن العملية التي بدأت في مخيم جنين وتوسعت لتشمل طولكرم "تسعى لضرب التنظيمات الإرهابية (المقاومة) في عمق فلسطين".
إعلانووفقا لشابيرا، فإن عددا كبيرا ممن شاركوا في حربي غزة ولبنان يشاركون في عملية الضفة، بعدما اكتسبوا خبرة كبيرة في القتال، حيث تسعى أجهزة اﻷمن -حسب المراسل- إلى خوض معارك مع "المخربين" في عمق اﻷراضي الفلسطينية وضرب التنظيمات اﻹرهابية العاملة هناك.
أما أور هيلر -مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13- فقال إنهم يدخلون مخيم جنين بمركبة "بانتير" المصفحة خشية العبوات الناسفة، مضيفا "عندما نتحرك في اﻷزقة الضيقة والمكتظة بالمخيم، نرى الركام في كل زاوية، وكأننا في شمال قطاع غزة وليس في شمال الضفة".
وفي السياق ذاته، قالت قناة "آي 24 نيوز"، إن عملية "السور الحديدي" الجارية في جنين منذ 7 أيام "توسعت إلى وكر اﻹرهاب في طولكرم"، وإن الهدف هو القيادي في حماس إيهاب أبو عطيوي.
وأضافت القناة أن أبو عطيوي تمت تصفيته في قصف نفذته طائرة تابعة لسلاح الجو عندما كان يستقل مركبته في مخيم نور شمس.
ووفقا للقناة، فإنها "المرة اﻷولى منذ فترة طويلة تحدد فرقة الضفة الغربية (في الجيش) هدفا طموحا، القضاء على اﻹرهاب في مخيم جنين، ولهذا يأملون في الفرقة الحصول على كل الوقت والوسائل المطلوبة لذلك، ويأملون أﻻ يؤدي حلول شهر رمضان إلى انسحاب القوات من المنطقة".
وختمت القناة بالقول: "لقد تحول مخربو جنين (المقاومون) إلى رمز في الشارع الفلسطيني، مثل منفذي العمليات، إذ يقومون بتسليح وتدريب مخربين من الضفة، بل ومن داخل الخط اﻷخضر".