رئيس الأرجنتين يقيل وزيرة خارجيته لتصويتها ضد العقوبات الأمريكية على كوبا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أقال الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وزيرة خارجيته، ديانا موندينو، بعد تصويتها، أمس، في الأمم المتحدة ضد الحظر الأمريكي المفروض على كوبا.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية مانويل أدروني في منشور عبر منصة «إكس»، أن وزير الخارجية الجديد لجمهورية الأرجنتين هو خيراردو فيرثين، السفير السابق لدى الولايات المتحدة، بعد تبني الأمم المتحدة قرارا ضد الحظر الأمريكي المفروض على كوبا بغالبية ساحقة بلغت 187 صوتا مقابل صوتين «الولايات المتحدة وإسرائيل» وامتناع مولدافيا عن التصويت، وتصويت الأرجنتين ضد الحظر.
وبعد إعلان الإقالة، عمد ميلي الذي انتخب رئيسا في ديسمبر، إلى إعادة نشر تعليق لعضو في البرلمان أعربت فيه عن "افتخارها بحكومة لا تدعم الطغاة أو لا تتواطأ معهم. تعيش كوبا الحرة".
وخيراردو فيرثين، هو رجل أعمال أرجنتيني ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وترأس اللجنة الأولمبية الأرجنتينية بين عامي 2009 و2021، قبل أن يعينه ميلي سفيرا للأرجنتين لدى الولايات المتحدة.
ومنذ توليه السلطة في ديسمبر 2023، قام ميلي بتغيير السياسة الخارجية لبلاده لتصبح أكثر توافقا مع مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
التفاصيل الكاملة لانتحار المغني البريطاني ليام باين في الأرجنتين
أبو الغيط يطالب الأرجنتين باعادة النظر في مواقفها من القضية الفلسطينية
المرشح المصري لمنصب مدير عام «اليونسكو» يزور الأرجنتين لعرض رؤيته لرئاسة المنظمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خافيير ميلي رئيس الأرجنتين ديانا موندينو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. «لجنة تقصي الحقائق» تمدد مهمتها وإسرائيل تتحدّث عن «التطبيع» مع دمشق
قالت لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث الساحل السوري، “إن من الصعب عليها أن تنجز مهمتها خلال شهر”، مشيرة إلى أنها “ستمدد فترة عملها، مرجحة إنشاء محكمة خاصة لملاحقة المتورطين”.
وقال ياسر الفرحان المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا في مؤتمر صحافي: إن اللجنة “عاينت 9 مسارح في مواقع الانتهاكات في الأحداث، واستمعت لشهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية باللاذقية، ودونت 95 إفادة وفق المعايير القانونية فيما يتعلق بالأحداث”.
وأضاف الفرحان، أن اللجنة “تلقت أكثر من 30 بلاغا بشأن الأحداث واستمعت لشهادات شهود عيان في 9 مواقع شهدت أعمال عنف، وهي تخطط للانتقال لطرطوس وبانياس وحماة وإدلب لتقصي الحقائق”.
وكشف المتحدث أن اللجنة “التقت بممثلين عن المجتمع المدني والأهلي وتعرفت على رؤاهم”، معربا عن تقديره للدور المهم للجهات الإعلامية في دعم شفافية عمل اللجنة، وكذلك، دور الشهود وعائلات الضحايا في التعاون معها”، مؤكدا “احترام خصوصياتهم”.
وقال المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل في سوريا: “ظروفنا ليست مثالية ونحتاج لتعاون من الجميع للكشف عن الحقائق، وما زال الوقت مبكرا للإفصاح عن نتائج التحقيقات ومن الصعب إنجاز مهمتنا خلال شهر”.
وقال الفرحان إن “الاجتماعات مع أطراف الأمم المتحدة كانت إيجابية جدا، وأن اللجنة رحبت بالتعاون مع الأمم المتحدة في مجال تقديم المشورة والخبرة”، لافتا إلى أن “اجتماع اللجنة مع الوسيط الدولي بشأن سوريا كان إيجابيا جدا وشفافا”.
وأضاف المتحدث: “لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا دخلت إلى كل المناطق التي شهدت الأحداث ووقعت فيها اعتداءات، وكان مسلحون من فلول النظام السابق موجودين في المناطق المحيطة بعملنا”.
وقال الفرحان إن “اللجنة دخلت كل المناطق التي شهدت الأحداث وسنستمر في الاستماع للشهود، ونرجح إنشاء محكمة خاصة لملاحقة الضالعين في الجرائم”.
وقال: “نعمل على عودة الأهالي للمناطق التي شهدت الأحداث وهناك من يعرقل ذلك، ونحن منفتحون على العمل مع الزملاء في المجتمع المدني السوري”.
وأكد المتحدث باسم اللجنة، أنه “من الصعب إنجاز مهمتنا خلال شهر واستمعنا إلى 95 شهادة حتى الآن”، مشيرا إلى أن “التحرك في المناطق التي شهدت الأحداث ما زال خطرا”.
وقال:”سنمدد عمل اللجنة حتى يتم الاستماع لكل الشهادات وتلقي البلاغات”.
يذكر أن “اشتباكات عنيفة اندلعت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في سوريا يوم 6 مارس الجاري بين القوات الأمنية السورية من جهة، ومجموعات مسلحة في مناطق باللاذقية وطرطوس”، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير له، إن “هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، أدت إلى تصعيد عسكري واسع، وأسفرت عن عدد كبير من الضحايا غالبيتهم من الطائفة العلوية”، “وكانت لجنة تقصي الحقائق تعهدت بإنهاء عملها خلال 30 يوما”.
استخباراتي إسرائيلي: تطبيع العلاقات مع سوريا أسهل منه مع لبنان
صرح ضابط الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية جاك نيريا، “بأن تطبيع العلاقات مع الجمهورية السورية، يعتبر أسهل منه مع لبنان، نظرا للتركيبة المعقدة للشعب اللبناني”.
وأضاف الضابط الإسرائيلي السابق أنه من وجه نظره، “يمكن التوصل الى اتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بعد فترة، إن بقي في منصبه”.
واعتبر ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، أن “الرئيس السوري أحمد الشرع تغير عما كان عليه في السابق، وأن تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا مع إسرائيل أصبح احتمالا حقيقيا”.
وأشار ويتكوف إلى أن “تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، ثم بين سوريا وإسرائيل، يمكن أن يكون جزءا من عملية أوسع نطاقا لإحلال السلام في المنطقة”.