أضواء ديوالي تضيء سماء الهند وتفاقم التلوث الهواء
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مع حلول عيد الأضواء "ديوالي" في الهند، ينقسم المواطنون بشأن ما إذا كانوا سيحتفلون بإشعال الألعاب النارية أم لا، حيث أنها تفاقم من التلوث الهوائي في البلاد.
ويحتفل الهنود بعيد الديوالي، اليوم الخميس، من خلال تبادل الزيارات والهدايا مع الأسر والأصدقاء.
ويقوم الكثير من الهنود بإشعال مصابيح الزيت الترابية والشموع.
ولكن كل عام تهيمن المخاوف من تلوث الهواء على الاحتفالات، حيث الألعاب النارية التي تنفث دخاناً، مما يتسبب في وجود ضباب دخاني سام يستغرق أياماً لينقشع.
وتتأثر العاصمة نيودلهي، المصنفة ضمن الأسوأ في الهند من حيث جودة الهواء، بصورة خاصة بهذه المشكلة، وعادة ما يخيم عليها دخان رمادي سام لمدة يوم بعد الديوالي.
وحظرت السلطات في نيودلهي وبعض الولايات الأخرى استخدام وبيع الألعاب النارية منذ 2017، وطالبت المواطنين باللجوء لخيارات أكثر استدامة مثل الألعاب النارية الصديقة للبيئة، ولكن هذه القاعدة غالباً ما يتم تجاهلها .
وكشفت عدة دراسات عن أن أكثر من مليون هندي يلقون حتفهم سنوياً، بسبب الأمراض المتعلقة بالتلوث الهوائي.
ويشار إلى أن المستوى المرتفع من الجزئيات الصغيرة يمكن أن ينفذ لمستوى عميق في الرئة، ويتسبب في مشاكل، بما في ذلك الأمراض التنفسية المزمنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
"اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم
واصلت وزارة الثقافة، فعاليات القوافل الثقافية بمحافظة الفيوم، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف.
جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم بإدارة سماح دياب، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية.
خلال ذلك عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان "اللغة العربية في الحضارة الإنسانية"، تحدث فيها حاتم عبد العظيم، أمين المكتبة، عن سبب اتخاذ يوم 18 ديسمبر من كل عام، احتفالا عالميا باللغة العربية، حيث أصدرت الأمم المتحدة قرارها بجعل اللغة العربية ضمن لغات العمل الرسمية بالأمم المتحدة، وتصنيف اللغة العربية ضمن اللغات السامية
كما ناقش "عبد العظيم" نشأة اللغة العربية، ومرحلة ازدهارها وتحولها إلى لغة عالمية واسعة الانتشار، وهو ما حدث في عصر ما بعد الخلافة الراشدة، إلى جانب كونها لغة الدين والعبادة، واختتم اللقاء بأبيات لشاعر النيل "حافظ إبراهيم" عن اللغة العربية.
وفي السياق ذاته، شهدت مكتبة منية الحيط ورشة حكي حول "أهمية اللغة العربية"، تحدث فيها مصطفى محمد محمود، مدير المكتبة، مع عدد من طلاب مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية، أن اللغة العربية تعد ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، حيث ساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية إلى دول أوروبا، كما أتاحت فرصة الحوار بين الثقافات بين البلدان المختلفة.
"التلوث البيئي".. محاضرة ضمن فعاليات القوافل الثقافية بالفيوموشهد مركز شباب الشهيد فرج فضل مبروك بمعصرة الصاوي مركز طامية، ثاني فعاليات القوافل الثقافية بالمحافظة، استهلت بمحاضرة بعنوان "التلوث البيئي"، تحدث فيها أشرف محمد محمد، مدير مركز الشباب، عن تعريف التلوث البيئي، وأنواعه؛ من تلوث الهواء والماء، أيضا التلوث السمعي والبصري، موضحا بعضا من أسبابه وكيفية الحد منه، كما أكد على أهمية الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة حولنا سواء المدرسة، أو الشارع، أو المنزل، كما تم تنفيذ عدد من الورش الفنية لفناني الفرع منها؛ ورشة رسم حر وتلوين مع الأطفال نفذتها ندا أحمد، وأخرى للأشغال الفنية من الفوم البرونز، نفذتها مشيرة الدفناوي.
وقدمت چيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل بالفرع، ورشة حكي مع الأطفال، بالعرائس القفازية، لقصة "هدهد سليمان" وغيرها من قصص الأنبياء، أعقبها فقرة "الأراجوز وماما ستو"، قدمته جيهان عبدالله بمشاركة الفنان اميل الفنس، يتناول العرض أهمية النظافة الشخصية، إلى جانب الاهتمام بالأكلات الصحية والمفيدة لبناء الجسم، واختتمت فعاليات القوافل الثقافية بفقرة اكتشاف مواهب الأطفال من أبناء القرية في الغناء والإلقاء وغيرها.