التأزم سيد الموقف في ديالى وثلاثة عوامل تقودها الى الاستقرار - عاجل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
قدم أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، اليوم الخميس (31 تشرين الأول 2024)، قراءة اكاديمية بشأن مشهد محافظة ديالى السياسي بعد اعفاء رئيس المجلس عمر الكروي.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الظروف التي تشكلت بها حكومة ديالى واليات تقاسم المناصب كلها كانت توحي بانها غير متكاملة والخلافات ستطفو على السطح مع مرور الوقت لذا فان ما تمر بها حاليا المحافظة هو ازمة سياسية تتصاعد في ظل وجود قيادات ليست بمستوى الحدث وهذا ما يزيد من تعقيدات المواقف".
وأضاف، ان" المشكلة هي عدم فهم الصلاحيات، والأحزاب في حالة صراع قوي من اجل كسب نقاط تمكنها من فرض ارادتها هنا وهناك يقابلها أزمات أحزاب بغداد وانعكاساتها على بعقوبة من خلال احزابها ما يعني بأن حالة عدم الاستقرار السياسي ستكون سمة تميز المشهد في المرحلة القادمة والمتغيرات لن تبقى ضمن نطاق محدد".
وأشار التميمي الى، ان" محافظة ديالى لسنوات طويلة تتأثر بأزمات بغداد السياسية وهناك من يستغل نفوذه في هذا الاتجاه دون الاكتراث لخطورته على ملفات أخرى ومنها الأمنية"، مؤكدا ان "هناك ازدواجية واضحة ستجعل من الازمة السياسية تتفاقم بشكل اكبر اذا لم يجرِ احتوائها وفق خارطة طريق تحقق الاستقرار السياسي على الأقل".
وصوت مجلس محافظة ديالى، يوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، على إقالة عمر الكروي من رئاسة مجلس محافظة ديالى.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن "مجلس محافظة ديالى عقد جلسة طارئة، وصوت المجلس بحضور تسعة من أعضائه على إعفاء رئيسه عمر الكروي من منصبه بسبب الإهمال في أداء الواجبات المناطة به".
وأضاف ان "المجلس فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس محافظة ديالى"، مؤكدا انه "تم رفع الجلسة إلى إشعار آخر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس محافظة دیالى
إقرأ أيضاً:
نائب: سرقة (40) مليار ديناراً من قبل إدارة محافظة ديالى دون اتخاذ إجراء قانوني وحكومي بذلك
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 10:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه النائب عن ديالى أحمد الموسوي، الاربعاء، انتقادات حادة لهيئة النزاهة والقضاء في المحافظة، متسائلًا عن عدم تحركهما بشكل جاد تجاه قضايا الفساد الكبرى، وعلى رأسها ما وصفه بـ”سرقة القرن”، التي بلغت 40 مليار دينار، مشيرًا إلى أنها سُرقت في وضح النهار من قبل ادارة المحافظة في عهد القيادي في منظمة بدر مثنى التميمي دون إجراءات حاسمة حتى الآن.وقال الموسوي في تصريح، نشره على موقع التواصل، عقب استدعاء محافظ ديالى من قبل هيئة النزاهة، إن هناك ملفات فساد عديدة لم يتم التعامل معها، منها الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من قبل متنفذين لبناء عمارات تجارية ومولات رغم كونها تابعة للدولة، والمشاريع المتلكئة التي لم يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية بحق المسؤولين عنها حتى اللحظة.وأضاف أن هناك العديد من المخالفات والأوامر غير القانونية التي حصلت في السابق، ولم يتم محاسبة المسؤولين عنها، متسائلًا عما إذا كان هذا السكوت بمثابة رضا ضمني على ممارسات الحكومة السابقة.كما انتقد الموسوي استدعاء شخصيات تحاول إصلاح الوضع تحت ذريعة تطبيق القانون، بينما لم تتم محاسبة مدير الاستثمار السابق، الذي قال إنه متورط في قضايا فساد وابتزاز ومساومات، ولديه عشرات الملفات. واختتم تصريحه بالقول: “إنها إذًا قسمة ضيزى”.وأصدرت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم، قراراً باستدعاء محافظ ديالى، عدنان محمد عباس، إلى محكمة تحقيق بعقوبة لتدوين أقواله وفق المادة 329 من قانون العقوبات، والتي تعاقب استغلال الموظف لوظيفته في تعطيل تنفيذ الأوامر الحكومية أو القوانين. وجاء الاستدعاء إثر شكاوى من موظفين ومواطنين تتهم المحافظ بإيقاف إجراءات بيع وإيجار أملاك الدولة، مما تسبب في هدر المال العام وفقاً للوثائق المقدمة للمحكمة.