صدمة لمستخدمي آيفون دولة مسلمة : تحظر بيع آيفون 16!
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعاً، أعلنت الحكومة الإندونيسية عن حظر بيع هواتف آيفون 16 في الأسواق المحلية.
يأتي القرار نتيجة لعدم التزام شركة آبل بالمتطلبات الحكومية للاستثمار المحلي، والتي تشترط تحقيق نسبة 40% من المحتوى المحلي في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المصنعة في البلاد.
وأصدرت وزارة الصناعة الإندونيسية بياناً أكدت فيه أن شركة “بي تي آبل إندونيسيا” فشلت في تحقيق نسبة التوطين المطلوبة، حيث لم تستثمر سوى 1.5 تريليون روبية إندونيسية (حوالي 95 مليون دولار أمريكي) حتى الآن، وهو أقل من الالتزام المطلوب البالغ 1.7 تريليون روبية.
ويحظر القرار بيع آيفون 16 الجديد في المتاجر والأسواق الإلكترونية في إندونيسيا، على الرغم من دخول حوالي 9 آلاف جهاز إلى البلاد منذ إطلاقه في سبتمبر الماضي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دولة مجاورة للعراق تكافح لمواجهة نقص الوقود وسط موجة برد قارص
الاقتصاد نيوز - متابعة
أجبرت موجة برد شديدة على إغلاق المدارس وتعطيل الحياة العامة في أجزاء واسعة من إيران، حيث تواجه السلطات نقصاً في الغاز الطبيعي المستخدم للتدفئة وتوليد الكهرباء.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إغلاق المدارس والمؤسسات العامة بدأ مطلع الأسبوع في المحافظات الواقعة في النصف الشمالي من البلاد، وسيستمر في الأيام المقبلة كجزء من جهود إدارة الطلب المرتفع على إمدادات الوقود.
تواجه إيران، التي يزيد عدد سكانها عن 85 مليون نسمة، صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة، رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم. أصبحت فصول الشتاء القاسية تشكل أزمة سنوية، حيث تؤدي إلى ارتفاع استهلاك الغاز، وتكشف عن نقاط ضعف أخرى في البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ترشيد الاستهلاك
رداً على ذلك، أطلقت الحكومة حملة وطنية تدعو المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة. قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في خطاب مقتضب عبر التلفزيون هذا الأسبوع: “ندعو الجميع إلى خفض درجة حرارة منازلهم بمقدار درجتين على الأقل”.
ذكرت وكالة “مهر” شبه الرسمية، أن استهلاك الغاز في القطاع السكني في إيران بلغ مستوى قياسياً يوم السبت، حيث تجاوز الطلب على مستوى البلاد 600 مليون متر مكعب.
لا تقتصر أزمة الطاقة في إيران على القطاع السكني، حيث تُجبر السلطات غالباً على قطع إمدادات الكهرباء عن المصانع خلال الأشهر الباردة للحفاظ على الإمدادات.
مع عدم كفاية الغاز لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، لجأت الحكومة إلى حرق أنواع وقود ملوثة بشدة مثل “المازوت”، وهو نوع من زيت الوقود الثقيل، للحفاظ على إنتاج الكهرباء. أدى ذلك بدوره إلى مستويات خطيرة من تلوث الهواء، حيث غطى الضباب الكثيف الرمادي المدن الكبرى، بما في ذلك طهران، بشكل متكرر.