مجلس الأمن يدعو إسرائيل إلى التراجع عن قرار "حظر الأونروا"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
دعا مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، إسرائيل إلى التراجع عن قرار حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) التي تقدم خدمات "حيوية" للاجئين الفلسطينيين منذ عقود.
وقال المجلس إن وكالة الأنروا تمثل "العمود الفقري لكل المساعدات الإنسانية في غزة"، محذراً من أن "ملايين" الأشخاص قد يتضررون بشدة إذا تم وقف عملياتها.
وأضاف مجلس الأمن في بيان صدر بالإجماع أن الوكالة تقدم "مساعدات إنسانية منقذة للحياة"، فضلًا عن التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا.
وتابع المجلس أن من شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى عدم قدرة وكالة أونروا على مواصلة عملياتها في غزة والضفة الغربية لأن إسرائيل تسيطر على المعابر الحدودية.
In a press statement, @UN Security Council members emphasized the vital role of @UNRWA for Palestinian refugees. They strongly warned against any attempts to dismantle or diminish its operations and mandate, and expressed concern over legislation adopted by the Israeli Knesset. pic.twitter.com/B9ZaR8X3Gg
— UN Political and Peacebuilding Affairs (@UNDPPA) October 30, 2024وأعربت الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن، بما فيها الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض، عن "قلقها البالغ" إزاء تصويت الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي أمس الأول الاثنين في صالح حظر عمل الوكالة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد بعث برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، هذا الأسبوع، يناشده فيها السماح لوكالة الأونروا بالقيام بعملها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأنروا مجلس الأمن الفلسطينية إسرائيل الأونروا مجلس الأمن إسرائيل فلسطين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
أعلن الأمن العام اللبناني الأحد توقيف مشتبه بهم بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، والذي ردت عليه الأخيرة بقصف عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت في التصعيد الأخطر منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وأورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أن المديرية أوقفت -بإشراف القضاء المختص- عددا من المشتبه بهم في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماكرون يهاتف نتنياهو ويوجّه له طلبا بشأن غزة ولبنانlist 2 of 4حزب الله يؤكد أنه "لا يمكن أن يقبل" أن تواصل إسرائيل استباحة لبنانlist 3 of 4لماذا صعدت إسرائيل ضد لبنان ومن تستهدف؟list 4 of 4واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب اللهend of listوأفاد البيان بأن المديرية العام للأمن العام كثّفت عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في أعمال إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
وذلك "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، "لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 مارس/آذار".
ويأتي هذ البيان بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان تجاه إسرائيل، في واقعة نفى حزب الله مسؤوليته عنها. وعقب ذلك، سارعت إسرائيل بشن غارات جوية على بلدات في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين.
إعلانوأعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ أخيرا نحو إسرائيل، كما نفى حزب الله "أي علاقة" له بإطلاق الصاروخين على إسرائيل، وطالب أمينه العام نعيم قاسم السبت بوضع حد لـ"عدوان" اسرائيل.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني حدا للحرب بين حزب الله واسرائيل استمرّت أكثر من عام. إلا أن إسرائيل واصلت شنّ غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.