شرطة أبوظبي تختتم مبادراتها التوعوية الصحية الوقائية حول ” أكتوبر الوردي “
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
اختتمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مبادراتها التوعوية الصحية التثقيفية لتعزيز الوعي بوقاية المرأة من السرطان تزامناً مع شهر أكتوبر (الوردي) للتوعية بسرطان الثدي بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتجيين والجهات المعنية بتعزيز الثقافة الصحية، كدائرة الصحة – أبوظبي، الخدمات العلاجية الخارجية، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، وشركة صحة بيور هيلث، بالإضافة إلى مشاركة مستشفى برجيل رويال ومستشفى كوز مسيرج و ركزت على التوعية بالتدابير الوقائية التي تعزز الحفاظ على الصحة والعلاج والتأهيل ضمن الإهتمام المستمر بالارتقاء بمستوى وعي المجتمع حول تأثيرات المرض.
وشارك في الفعاليات التوعوية منتسبات مديرية شرطة المناطق الخارجية و مديرية المرور والدوريات الأمنية وإدارة المراسم والعلاقات العامة وذلك بإشراف لجنة استقطاب العروض والرعاية التجارية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي وبالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية ومكتب شؤون الشرطة النسائية.
وقال اللواء خليفة محمد الخييلي مدير قطاع المالية والخدمات إن فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي ” أكتوبر الوردي “، تأتي ضمن مساعي شرطة أبوظبي بأن تكون سباقة في ترسيخ قيم الإيجابية والسعادة والصحة وتعزيز جودة الحياة لدى المنتسبين وأفراد المجتمع، لافتاً إلى أهمية التعاون والتنسيق مع الجهات المختصة لنشر التوعية والتثقيف الصحي للسيدات من جميع الجنسيات حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وتقديم الإرشادات اللازمة، والتعريف بوسائل الوقاية، وعوامل الإصابة، وأهمية الاكتشاف والتشخيص والمعالجة وإعادة التأهيل.
وأكد العميد محمد حسين الخوري رئيس لجنة استقطاب العروض والرعاية التجارية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلتزام اللجنة بتنفيذ المبادرات الهادفة إلى الوعي الصحي والوقائي للمنتسبات سنوياً وذلك بالتنسيق مع إدارة الخدمات الطبية و مختلف الإدارات الشرطية ومن خلال التعاون مع الشركاء من خلال تنفيذ حزمة من البرامج والفعاليات التوعوية الصحية التي تتوافق مع خطة الحكومة في هذا الجانب.
وأشاد بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية ” صحة ” والشركاء من الجهات الصحية في تنفيذ مبادرات وأنشطة التوعية والتثقيف لمنتسبات شرطة أبوظبي لافتاً إلى أهمية الحملة ودورها الإيجابي في تغيير الأفكار والمعتقدات والسلوكيات حول سرطان الثدي وتعزيز ثقافة الفحوصات الدورية للكشف المبكر في إمارة أبوظبي.
ونفذت مديرية شرطة المناطق الخارجية بالتعاون مع مستشفى كوز مسيرج ورشة توعية تثقيفية للمنتسبات في مركز شرطة الفلاح وتحدث في الورشة كل من الدكتورة مروة العجمي، أخصائي النساء والتوليد رئيس قسم النسائية والتجميل في مجموعة كوز مسيرج ممثل البورد الأمريكي في الخليج، والدكتورة نشوى عبد الفتاح اختصاصية الأشعة التشخيصية في مجموعة كوز مسيرج ، بحضور عدد من العناصر النسائية بشرطة أبوظبي، وقدمت منتسبات فكرة موجزة حول إكتشاف الإصابة بمرض سرطان الثدي ومراحل العلاج منه والتغلب عليه وتم تسليم درع تذكارية إلى مستشفى كوز مسيرج تقديرًا لجهود الطاقم الطبي في تقديم معلومات للمنتسبات عن المرض وأهمية الكشف المبكر في مضاعفة احتمال الشفاء وإضفاء الفاعلية على العلاج.
وأوضحت ، المقدم دكتور فاتن محمد مناحي رئيس قسم الخدمات المساندة في مركز شرطة الفلاح نائب فريق الفعاليات والشراكات بمديرية شرطة المناطق الخارجية، أن مشاركة شرطة أبوظبي بفعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي ” أكتوبر الوردي”، تأتي ضمن جهودها المتواصلة في نشر التوعية والتثقيف الصحي للمنتسبات حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وتقديم الإرشادات اللازمة، والتعريف بوسائل الوقاية، وعوامل الإصابة، وأهمية الاكتشاف والتشخيص والمعالجة وإعادة التأهيل.
وأكدت بسمة علي البلوشي عضو فريق الفعاليات والشراكات بمديرية شرطة المناطق الخارجية على أهمية التوعية الصحية حول مرض سرطان الثدي لتشجيع المنتسبات على الكشف المبكر واتباع أنماط حياة صحية للوقاية من المرض وتثقيفهن اوتوعيتهن بمخاطر المرض وطرق الوقاية منه.
وتضمنت فعاليات مديرية المرور والدوريات الأمنية برنامج توعية للمنتسبات والزائرات لمستشفى برجيل أبوظبي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي باعتباره الركيزة الأساسية في مكافحة المرض والوقاية منه، وتوعية وتثقيف المنتسبات بضرورة اجراء الفحص المبكر عن سرطان الثدي ومتابعة الفحوصات الوقائية ومتابعة الاستشارات الطبية المتخصصة بالتعاون مع مستشفى برجيل عبر التواصل مع الرقم المجاني 80055.، وفي ختام المبادرة جرى توزيع الهدايا التذكارية والتقاط صور للسيدات معبرة عن الاحتفاء بأكتوبر الوردي.
واشتمل برنامج إدارة المراسم والعلاقات العامة في أبوظبي بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية ومكتب شؤون الشرطة النسائية على مبادرات تثقيفية للمنتسبات حول التوعية بسرطان الثدي في مبنى القيادة العامة لشرطة أبوظبي ومجمع إدارات الشرطة بأبوظبي وتضمنت تقديم إستشارات ونصائح طبية وغذائية و تكريم المتعافيات من المرض وذلك وسط إقبال كبير من المنتسبات على الفحوصات والتصوير الإشعاعي ” الماموغرام” و في مدينة العين قدمت سلسلة من المحاضرات الإرشادية على مسرح نادي ضباط شرطة العين ، وإقامة معرض مصاحب لعدد من الجهات المشاركة ومنصات توعوية، شهدت إقبالاً من المنتسبات في إجراء الفحوصات الشاملة، وفحص الماموجرام والفحص الذاتي، وتقديم الاستشارات النفسية والإجتماعية، والرد على الاستفسارات المختلفة.
وجرى توزيع كتيبات توعوية تثقيفية حول كيفية محاربة سرطان الثدي والتعافي منه من خلال إتباع نمط الحياة الصحي في الغذاء، وممارسة الأنشطة البدنية الرياضية، وهدايا تحمل شعار التوعية بسرطان الثدي “افصحي للحياة”، وكوبونات مجانية وخصومات قدمتها عدد من شركات العطور والورود وعروض بنك أبوظبي التجاري ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك الإمارات دبي الوطني بحضور العناصر النسائية من الجهات الحكومية والخاصة، والمنتسبات من مختلف الأقسام والإدارات الشرطية، والمتطوعات من “كلنا شرطة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبعها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أقيمت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة، ومنصور المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي وزير الصحة في زنجبار.
وستقدّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني الدعم المالي الأوَّلي ل«صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل فإننا -بمعدل حالة كلّ سبع ثوان- ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال الحديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوفر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الإفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة». (وام)