بلدي يفرن: الأهالي عبروا لـ«اللافي والنمروش» عن رفضهم لتواجد أي تشكيلات مسلحة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن المجلس البلدي يفرن، أن أهالي المدينة عبروا للنائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، ومعاون رئيس أركان قوات المنطقة الغربية، صلاح النمروش، عن رفضهم لتواجد أي تشكيلات مسلحة.
وقال عضو المجلس البلدي، سعيد بوقصيعة في تصريحات لـ«تلفزيون المسار»: “الأهالي في يفرن عبّروا عن رفضهم لتواجد أي تشكيلات مسلحة داخل المدينة، وتم الاتفاق على تشكيل فريق من الأعيان الجبل والساحل برعاية اللافي للتواصل مع الأطراف المعنية”.
وأضاف “أكدنا منع القبض على المتظاهرين بناءً على الهوية أو المشاركة في الأحداث الرافضة للتشكيلات، واللافي أكد أن المجلس البلدي هو الجهة الشرعية التي يجب التنسيق معها داخل المدينة، وقد اقترحنا عقد اجتماع يضم وزارتي الحكم المحلي والداخلية بحكومة الوحدة مع ممثلي الجبل لإنهاء الأزمة، ونستغرب عدم تواصل حكومة الوحدة للاستفسار عن المشكلات والأحداث القائمة”.
الوسومالتشكيلات المسلحة اللافي النمروش ليبيا يفرنالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التشكيلات المسلحة اللافي النمروش ليبيا يفرن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا إلى شمال غزة
أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب غزة إلى الشمال، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل.
وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني أفادوا أيضا بأن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا من شمال غزة إلى الجنوب خلال الفترة نفسها.
وفي شمال غزة، أوضح الشركاء الأمميون أنه تم إنشاء 3 مواقع مؤقتة في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، تستوعب كل منها نحو 5 آلاف شخص.
ومع استمرار تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة واستمرار وقف إطلاق النار، قال دوجاريك إن الشركاء الإنسانيين الأمميين أفادوا بأن الأسعار بدأت بالانخفاض، لكنها لا تزال أعلى من مستوياتها قبل بداية العدوان الإسرائيلي.
وأضاف دوجاريك: "حوالي ثلث الأسر لديها وصول أفضل إلى الغذاء، لكن الاستهلاك لا يزال أقل بكثير من المستويات التي كانت عليها قبل التصعيد". وأشار إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه معظم الأسر هي "نقص السيولة النقدية".
وفي غضون ذلك، بدأ رئيس الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة توم فليتشر زيارة تستمر أسبوعا تشمل الضفة الغربية وغزة وإسرائيل.
ومن المتوقع أن يلتقي مسؤولين كبارا لمعاينة الأوضاع بشكل مباشر وفهم التحديات التي تواجه الشركاء الإنسانيين، إضافة إلى بحث سبل تحسين العمليات الإنسانية.