فيضانات كارثية في إسبانيا تخلف 95 قتيلا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الأمة| ارتفع عدد ضحايا الفيضانات الكارثية في أسبانيا إلى 95 شخصاً، وتم إعلان حالة الحداد في البلاد.
هطلت الأمطار واقتحمت جنوب وشرق إسبانيا خلال اليومين الماضيين، وتركزت الأضرار في فالنسيا وليتور وكاستيا لا مانشا.
وبحسب إحصائيات مركز مراقبة العمليات، فقد تم العثور على جثث 92 شخصاً في فالنسيا، وتم العثور على جثث 3 أشخاص في منطقة كاستيا لا مانشا.
ويقول المسؤولون إنه بالإضافة إلى القتلى الـ 95، هناك العشرات في عداد المفقودين.
Ella nunca dejó a su mejor amigo…
Para seguir creyendo en la humanidad…
Sucedió en Valencia, España. pic.twitter.com/zP2F4gEUt4
— El Club del Arte ???????????????????????? (@Arteymas_) October 30, 2024
كما ذكرت قوات الدرك الإسبانية أن 1200 شخص تقطعت بهم السبل بسبب الفيضانات.
كما تم ترك 5000 سيارة على الطرق أو يختبئ سائقوها فيها.
أعلنت حكومة الإدارة الذاتية في فالنسيا، أن الفيضانات غمرت مطار فالنسيا، وبسبب ذلك تم إلغاء الرحلات الجوية.
يشار إلى أن الحقول الزراعية أصبحت تحت مياه الأمطار، وتضررت مئات السيارات، وسقطت الأشجار، وتضررت الطرق والجسور، وهناك مشاكل كبيرة في وسائل النقل.
ذكرت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (Aemet) أن فالنسيا تشهد أسوأ فترة منذ 100 عام.
من ناحية أخرى، ألغيت جلسات البرلمان ومجلس الشيوخ.
كما أنشأت الحكومة الإسبانية مكتبًا للأزمات، وتم إعلان حالة الحداد الوطني.
وأعلن أنجيل فيكتور توريس، المسؤول عن مكتب الأزمات، إعلان الحداد العام لمدة 3 أيام، وذكر أن الأمطار والعواصف لا تزال مستمرة في بعض المناطق، وحذر سكان تلك المناطق من مغادرة منازلهم.
???? Empresarios comentan la situación en València después de que cientos de trabajadores se estén jugando la vida por ir a trabajar pese a la alerta roja:
“Es el empresario el que arriesga.” pic.twitter.com/pdzlh5L2YD
— España Crave (@ESPcrave) October 29, 2024
Tags: امطار اسبانيافيضانات اسطنبولماذماذا يحدث في اسبانيامنخفض دانا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: امطار اسبانيا فيضانات اسطنبول ماذ
إقرأ أيضاً:
غزة.. 500 ألف فلسطيني نازح و1652 قتيلا منذ 18 مارس
قالت الأمم المتحدة إن 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة نزحوا، فيما أفادت تقارير طبية بأن 1652 فلسطينيا قتلوا منذ استئناف إسرائيل هجماتها داخل القطاع منذ الثامن عشر من مارس الماضي.
تفصيلا، يقدر شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني بأن نحو 500 ألف شخص نزحوا حديثا، هذا بالإضافة إلى مئات الآلاف الذين نزحوا مرارا قبل وقف إطلاق النار.
وذكر العاملون في مجال الإغاثة أن الخيام لم تعد متوفرة للتوزيع بأنحاء القطاع. فعلى سبيل المثال، لم تتلق الأسر التي نزحت مؤخرا في بلدة بني سهيلا في خان يونس سوى عدد قليل من البطانيات والقماش المشمع.
وقد زار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأسبوع الماضي، مواقع نزوح في خان يونس وأفاد بأن غالبية الناس يعيشون في أماكن إيواء مكتظة في ظل شح المأوى والغذاء والماء والدواء.
وأفاد شركاء الأمم المتحدة بزيادة سوء التغذية الحاد في القطاع، وبانخفاض عدد الأطفال الذين يتلقون التغذية التكميلية في شهر مارس، بنسبة تزيد على الثلثين.
وتعيق القيود المفروضة على الوصول الإنساني القدرة على إمداد المستشفيات بالمواد الطبية بما يعرض صحة مزيد من المرضى للخطر. ويواجه عمال الإغاثة صعوبات متزايدة في العمل بسبب عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ 7 أسابيع، في ظل توسع العمليات العسكرية.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض الموافقة على البعثات المنسقة. ولم تقم اليوم سوى بتيسير اثنتين فقط من 6 تحركات إنسانية كان مخططا لها وتم التنسيق بشأنها مع السلطات الإسرائيلية.
وقد رُفضت البعثات الأربع الأخرى، ومن بينها واحدة لجلب الوقود، الذي تشتد الحاجة إليه، من رفح.
وعلى الرغم من القيود المفروضة على الوصول الإنساني، وانعدام الأمن، تواصل الوكالات الإنسانية محاولة مساعدة المستضعفين.
وتعد المطابخ المجتمعية كل يوم أكثر من مليون وجبة، ولكن هذه الكميات تكاد لا تكفي الاحتياجات الهائلة إذ يعتمد معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون شخص على المساعدات الإنسانية للحصول على الغذاء.
ووفق القانون الدولي الإنساني، يتعين احترام وحماية المدنيين بمن فيهم عمال الإغاثة والعاملون في المجال الطبي ومنشآتهم، والوفاء بالاحتياجات الأساسية للمدنيين.
ارتفاع عدد القتلى
خلال الليل، قتل 10 مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت "وفا" بأن طائرات إسرائيلية قصفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس، ما أسفر عن مقتل 10 مواطنين وإصابة آخرين، لافتة إلى أن جثامين الشهداء تفحمت جراء اشتعال النيران في الخيمة.
وجرى نقل الجرحى وجثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر في المدينة.
من ناحية، أفادت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء، بمقتل 25 فلسطينيا، منهم 3 تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، ما يرفع عدد القتلى منذ الثامن عشر من مارس الماضي إلى 1652، فيما ارتفع إجمالي القتلى منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51025 قتيلا.
كذلك أصيب 89 شخصا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، ليرتفع عدد الجرحى منذ 18 مارس إلى 4391 جريحا، فيما يرتفع إجمالي الجرحى منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 116432 جريحا، وفقا للتقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة في غزة أمس الأربعاء.
ووفقا لتقديرات صحية فلسطينية فهناك ما يزيد على 11 ألف مفقود منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.